قصص واقعية مؤثرة تدمع عيناك عن ذكاء الأم في التعامل مع أبنائها – قصص عن الحياة أكثر من رائعة نرويها لكم عبر موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم . نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً التي تحتوي في النهاية على رسالة عظيمة يمكن أن يكون لها تأثير كبير في حياة من يقرأها. من الممكن أن يغير هذا حياته إلى الأبد، أتمنى لك وقتًا ممتعًا ومفيدًا.
قصص واقعية مؤثرة تُدمع ذكاء الأم في التعامل مع أبنائها
تقول امرأة عجوز: عندي ثلاثة أبناء وقد تزوجوا. ذات يوم زرت الأكبر وطلبت منه قضاء الليل. في الصباح طلبت من زوجتي أن تحضر لي الماء للوضوء. صليت وسكبت بقية الماء على السرير الذي كنت نائما فيه.
عندما جاءت زوجة ابني مع شاي الصباح، قلت لها: “لقد تبولت على السرير وهاجمت نفسي وأطلقت وابلًا من الكلمات البذيئة. ثم طلبت مني غسله وتجفيفه وعدم القيام بذلك مرة أخرى.
وتكمل السيدة العجوز ما تقول: تظاهرت بكظم غضبي، وغسلت السرير وجففته، ثم ذهبت للنوم مع ابني الأوسط وأغضبت زوجته وصرخت وأخبرت زوجها ابنها، ولم يوبخ. لها أو حتى إلقاء اللوم عليها وهدأتني.
فتركتها لتقضي الليل مع ابني الأصغر وفعلت نفس ما فعلته مع زوجتي وابني الأكبر والأوسط عندما أحضرت لي شاي الصباح وقلت لها قلت بعد أن تبولت في السرير فقالت لي: “أمي، هذا هو الحال مع كبار السن. كم بالنا على ثيابك ونحن صغار؟
قد تكون مهتمًا بـ: قصص وحكايات خرافية
استمرار القصة
ثم أخذت السرير وغسلته وتعطرته. فقلت لها: يا ابنتي، لدي صديقة أعطتني المال وطلبت مني أن أشتري لها مجوهرات، ولا أعرف مقاسها، لكنها بمقاسك بالضبط، فأعطيني مقاسك.
ثم ذهبت السيدة إلى السوق، وكان معها مال كثير، واشترت بكل أموالها الذهب، ثم دعت أبنائها وزوجاته إلى منزلها وأخرجت الذهب والمجوهرات.
وأخبرتهم أنها سكبت الماء على السرير، ولكن لم يكن هناك تبول. ثم أعطت الذهب والمجوهرات ليد زوجة ابنها الصغرى وقالت: هذه ابنتي التي سأعتني بها لاحقاً، وسأكبر وأقضي معها بقية حياتي.
أصيبت المرأتان بالصدمة ومليئة بالندم الشديد. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
” كل ما لكم سيذهب، وما عند الله يكون إلى الأبد. ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما تقدموا من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه وله حياة طيبة جائزة. أَحْسَنُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) سورة النحل