المملكة كعادتها قدمت لسكانها فرصة فريدة، وهي إمكانية تملك العقارات لغير السعوديين. ولذلك فقد اعتمدت بعض الإجراءات الجديدة لنظام الإقامة المرموقة لتتوافق مع رؤيتها الشاملة المتقدمة 2030. وفي المقال التالي سنستعرض شروط تملك العقارات في السعودية للأجانب.

شروط تملك العقارات في السعودية للأجانب

ولم يتوقف القانون الجديد عند هذا الحد، بل احتوى على عدد من شروط تملك العقارات في السعودية للأجانب، والتي ترتبط بشكل مباشر بعملية الاستثمار العقاري في السعودية وأشكالها، وهي كالتالي:

شروط تملك العقارات في السعودية للأجانب

  • عدم استيفاء شروط تملك الأجانب للعقارات في المملكة العربية السعودية بغرض الاستثمار والربح. سواء كان العقار تابعًا للعين، أو شقق للبيع في السعودية، أو فلل للبيع في السعودية، أو أراضي.
  • على أن لا تصل تكلفة المشروع الاستثماري للاستفادة من استغلال الأرض إلى 30 مليون ريال سعودي، ولمجلس الوزراء السعودي الحق في تغيير هذا المبلغ وفقاً لتقديره للمصلحة العامة ومتطلبات مجلس الوزراء. المصلحة العليا للبلاد.
  • وهذا يعني أن الأجانب يشترون العقارات في المملكة العربية السعودية لأغراض الاستثمار. إما أن يتعلق الأمر بتفعيل مشروع استثماري لا يقل رأس ماله عن 30 مليون ريال. أو يجب أن يكون سعر العقار السعودي نفسه عند هذا المستوى حتى نتمكن من استخدامه كعقار عقاري بالطريقة المعتادة. تأجير أو إعادة بيعها بعد فترة من الوقت.
  • ويحدد النظام المدة التي يُسمح خلالها للأجانب بتملك مختلف أنواع العقارات السعودية لأغراض الاستثمار. 5 سنوات على الأقل من تاريخ تسجيل عقار الأجنبي. وهذا يعني أن إعادة بيع رأس المال الأصلي وتحصيل أرباحه لا يسمح به القانون إلا بعد مرور خمس سنوات كاملة على عملية الملكية.

فوائد شراء العقارات في المملكة العربية السعودية للأجانب 2023

تقدم المملكة العربية السعودية العديد من المزايا والفرص للأجانب الذين يرغبون في شراء العقارات في البلاد. وتشمل هذه الفوائد ما يلي:

  • تحرير الاقتصاد: تهدف المملكة العربية السعودية إلى تحرير اقتصادها وتشجيع الاستثمار والتطوير العقاري، مما يتيح فرصاً عديدة للاستثمارات العقارية.
  • الاستقرار السياسي والأمني: تتمتع المملكة العربية السعودية باستقرار سياسي وأمني، مما يجعلها بيئة مناسبة للاستثمارات العقارية الآمنة.
  • سوق العقارات النشط: تشهد المملكة العربية السعودية سوقًا عقاريًا نشطًا حيث توجد فرص كبيرة للاستثمار في العقارات وتحقيق أرباح جيدة.
  • الحصول على الجنسية السعودية: شراء عقار يعد أيضاً من أهم متطلبات التجنيس في السعودية للأجانب عام 2023، حيث يمكن للأجانب الحصول على الجنسية السعودية بعد الإقامة في السعودية واستيفاء بعض الشروط الأخرى، وهي الاستثمار في العقارات في السعودية. يعد خيارًا جذابًا للأجانب الذين يرغبون في الحصول على الجنسية العربية السعودية.
  • بنية تحتية متقدمة: تتمتع المملكة العربية السعودية ببنية تحتية متطورة ومرافق حديثة، مما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمار العقاري.
  • توفر التمويل: يمكن للأجانب الحصول على تمويل لشراء العقارات في المملكة العربية السعودية من البنوك المحلية والدولية العاملة في المملكة.
  • الحصول على إقامة دائمة في السعودية: يمكن للأجانب الحصول على إقامة خاصة في السعودية في حال قيامهم بشراء عقارات بقيمة تزيد عن مليون ريال، مما يجعل الاستثمار في العقارات في السعودية للأجانب بهدف الحصول على إقامة دائمة واحدة السماح مفيد.

اللائحة التنفيذية لنظام تملك غير السعوديين

تحتوي لائحة تملك العقارات لغير السعوديين على العديد من الشروط والأحكام التي يجب على المشتري الأجنبي الالتزام بها عند شراء عقار في المملكة العربية السعودية. تشمل هذه الشروط والأحكام ما يلي:

  • مسألة الحصول على الموافقة: يجب على المشتري الأجنبي الحصول على موافقة الهيئة العامة للاستثمار لشراء العقار.
  • إصدار عقد رسمي: يجب على المشتري الأجنبي الدخول في عقد رسمي وصحيح لشراء العقار.
  • مسألة الملكية: يجب على المشتري الأجنبي التأكد من صحة كافة المستندات المطلوبة لإثبات ملكيته للعقار.
  • الغرض السكني: لا يجوز للمشتري الأجنبي استخدام العقار إلا للأغراض السكنية.
  • المسألة الضريبية: يتعين على المشتري الأجنبي دفع الضرائب المفروضة على العقار في المملكة العربية السعودية، مثل ضريبة القيمة المضافة وضريبة الأراضي البيضاء.
  • المسؤولية: يتحمل المشتري الأجنبي المسؤولية الكاملة عن العقار بما في ذلك صيانته وصيانة الأراضي العامة المجاورة للعقار.
  • مسألة الشراء نقداً: يجب على المشتري الأجنبي دفع ثمن العقار بالكامل ونقداً، وليس بالتقسيط.
  • الإقامة: لا يحق للمالك الأجنبي الحصول على إقامة دائمة في المملكة العربية السعودية عند شراء العقار، ولكن يمكنه الحصول على تأشيرة دخول لمدة تصل إلى ستة أشهر.
  • يجب على المشتري الأجنبي الالتزام بجميع الشروط والأحكام المعمول بها والتأكد من استيفاء جميع المتطلبات والإجراءات اللازمة قبل شراء العقار في المملكة العربية السعودية.

رسوم بيع العقارات لغير السعوديين

تختلف قيمة الرسوم المفروضة عند بيع العقارات لغير السعوديين حسب إرشادات وزارة الإسكان والجهات ذات العلاقة. الرسوم الأساسية التي يجب أن يدفعها الأجانب في شركات الاستثمار العقاري في السعودية عند بيع العقارات لغير السعوديين هي كما يلي:

  • ضريبة الأملاك البيضاء: يتم فرض ضريبة الأملاك البيضاء على جميع العقارات التي لم يتم استخدامها بشكل كافٍ وتبلغ 2.5% من قيمة العقار.
  • ضريبة القيمة المضافة (VAT): يتم فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% تقريبًا على قيمة العقارات عند بيعها للأجانب.
  • رسوم الموافقة الصادرة عن الهيئة العامة للاستثمار: للحصول على موافقة الهيئة العامة للاستثمار لشراء عقار في المملكة العربية السعودية، يشترط سداد رسوم الموافقة بالكامل وفوري.
  • رسوم النقل والتسجيل: يتم أيضًا فرض رسوم النقل والتسجيل عند نقل الملكية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرسوم تختلف حسب قيمة العقار.
  • رسوم الوساطة: إذا قمت بتعيين وسيط لشراء العقار في المملكة العربية السعودية نيابة عنك، فقد تتحمل رسوم وساطة عديدة.

هل شراء عقار في السعودية يمنحك تصريح إقامة؟

هل شراء عقار في السعودية يمنحك تصريح إقامة؟ الجواب يكمن في برنامج الإقامة المميزة. يتيح البرنامج للأجانب تملك العقارات بمزايا إقامة استثنائية، مثل: ب. حرية مغادرة البلاد والعودة إليها والإعفاءات المالية.

  • لا يقتصر برنامج الإقامة المميزة على شراء العقارات فحسب، بل يقدم أيضًا العديد من المزايا والتسهيلات لحاملي الإقامة المميزة. وتشمل هذه المزايا توفير إقامة ممتازة للأفراد والعائلات في المملكة.
  • تقديم خدمات رقمية متقدمة لتبسيط الإجراءات ومتابعة طلبات المتقدمين والتحقق من التفاصيل المتعلقة بنظام الإقامة المميزة وقواعده التنفيذية ومعايير الأهلية والشروط اللازمة للحصول على كل منتج.

شروط تملك العقارات في السعودية للسعوديين

وفيما يلي أهم المتطلبات التي يجب توافرها للمواطنين لتملك العقارات في المملكة العربية السعودية:

  • يجب ألا يكون العقار المراد حيازته موجوداً في أي مكان لا يجوز فيه تملكه قانوناً أو بموجب القانون والأوامر والتعليمات.
  • ألا يكون العقار قد تم تقييمه بحكم قضائي بمنع ملكيته.
  • ألا تنفي المخططات التنظيمية والصور الجوية وجود إحياء للأرض التي كان يشترط حيازتها قبل صدور أمر منع الإحياء بموجب القرار رقم (21679) عام 1387هـ؟