المنزل هو المكان الذي يكبر فيه الإنسان. المنزل هو المرآة التي تعكس صورنا أمام الكون سواء كان مظلماً أو مضيءً، ونظراً لأهمية المنزل فقد تحدث عنه نجوم العالم كثيراً وقالوا عنه الكثير من الأقوال، وقد جمعت لكم أقوالاً عنه في هذا المقال ، والتي أتمنى أن تنال إعجابكم.
أقوال وحكم عن المنزل
المنزل هو الأساس والمكان الذي لا يمكنك الاستغناء عنه. نناقش أدناه بعض الأقوال والحكم حول المنزل:
- أن تكون مع رفيق حمل السلاح ومات من أجل خير الوطن هو شيء ثمين ولا غنى عنه.
- وبعد اليوم، هل ما زال للدموع أي فائدة في بلد لم يعد يعاني من لسع الدموع؟
- امشي دون النظر إلى الوراء، امشي وأغمض عينيك. المنفى هو الوطن عندما ترتعش جدران منزلك من الخوف.
- وبما أن الأرض غالية الثمن، ارتفع سعر النفط مقابل رخص الكفن.
- نموت ليحيا الوطن . بعدنا يبقى الغبار والعفن.
- الوطني الحقيقي هو من يرى موطنه في كل بقعة من أرض الوطن، ولكل سكان الوطن أهل وجيران وأصدقاء.
- هل جئت لتذكرني بحلمك بوطن مشترك بيننا والاسم الذي اخترناه لوطن صغير سنعيش فيه لو كان لنا؟
- كلنا نعيش في أوطان جغرافية، لكننا لم نتحرر بعد لنعيش في الوطن الرمزي الذي نستحقه والذي يستحقنا.
- كل بلد له رائحة الليل الخاصة به.
- لو لم نكن كرامين وآمنين ومحترمين وأحراراً لما عشنا… ولما عاش الوطن أيضاً.
- نحن في المنزل. لو لم نكن كريمين وآمنين، لو لم نكن محترمين وأحرارًا، لما عشنا. والوطن لم يكن ليعيش أيضاً.
- التميز في مجال العلوم والتكنولوجيا يزيد من فخر الوطن.
- لقد أخطأنا عندما ظننا أن الوطن كان مجرد الماضي. بالنسبة لخالد، كان الوطن هو المستقبل.
- الأوطان هي ما يبقى، والهدف يجب أن يكون بقاء الوطن، وليس بقاء أي حكم أو نظام.
أقوال الفلاسفة عن الوطن
لقد احتل الوطن أهمية كبيرة في أقوال الفلاسفة وفي ما قيل عن حكامه، كما جاء في أقوال محمود درويش عن الوطن وغيره من الفلاسفة القدماء أو المعاصرين. ومن هذه الأقوال الشهيرة ما يلي:
- تيودور أدورنو: بالنسبة للشخص الذي لم يعد لديه منزل، تصبح الكتابة مساحة للعيش.
- أوليفر ويندل هولمز: المنزل هو المكان الذي نحبه، المكان الذي تغادره أقدامنا ولكن قلوبنا تبقى.
- واسيني الأعرج: عليك أن تملأ قلبك بحقيقة أنه ليس لك وطن سوى الوطن الذي تعيش فيه. هذه هي الطريقة الوحيدة للنسيان.
- جمال الدين الأفغاني: خائن الوطن هو من تسبب في تحرك العدو ضد الوطن.
- ونستون تشرشل: الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا على تراب التضحية ويسقيها العرق والدم.
- تشي جيفارا: أشعر على وجهي بألم كل صفعة يتلقاها إنسان مظلوم في هذا العالم حيث الظلم، هذا وطني.
- داريو فو: وطننا هو العالم كله وقانوننا هو الحرية. نحن فقط بحاجة للثورة في قلوبنا.
- أيمن العتوم: الوطن ليس الجغرافيا. إنها قيمة. الحب والكرامة والفداء والفخر والعدالة. الوطن هو إيمان المخلص وتضحية المحب. الوطن هو الصمود على المبدأ». الوطن أنا وأنت ومن يجمعهم ضمير مرتاح ونوايا شريفة”.
أقوال وأحاديث عن الوطن
وقد دعا الإسلام إلى حب الوطن والدفاع عنه وبذل الجهود في سبيل تقويته، وأثنى على القائمين على ذلك. وقد ورد في القرآن والسنة أكثر من حديث عن حب الوطن، كما ذكرنا بالتفصيل في العنوان السابق.
- وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: «من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد» “”العائلة شهيدة.””
- من يدافع عن وطنه يدافع عن ماله وعرضه ودينه، ولا صحة للحركات الحديثة التي تنشر سمومها، أنه لا يوجد حب للوطن، حتى بعد قضاء سنة أو سنتين هناك إذا كنت تعيش في بلد البلد، فهو منزلك. ماذا عن المكان الذي قضى فيه الإنسان طفولته وشبابه ودفن فيه أجداده وله فيه ذكريات وأحلام؟
- وبقدر ما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم، فقد تم الحديث عن الوطن في أماكن كثيرة. ولم يقتصر ما ذكره على أكثر من مجرد خطاب حب للوطن، ومنها “ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي أنبيائهم: “ابعث لنا ملكا حتى نكون ليقاتلوا في سبيل الله قال إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلون قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا أطفالنا – إذ أمرهم بالقتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين.
- وكذلك يقول الله تعالى: “”لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم”” “إن الله يحب المتقين”، فنجد هنا أنه سبحانه ذكر الطرد من ديارهم، أي من ديارهم، أمرا مؤسفا وسيء.
- ونفس الكلام موجود في الآية الكريمة: “”أَذَّنَ لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى ظُلُومِهِمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَنَصْرَهُمْ (39) وَالَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِظُلْمٍ” “إلا أن يقولوا ربنا الله” الحج: 39، 40.
حكم الوطنية في الإسلام
إن حب الإنسان للوطن الذي ولد ونشأ فيه هو أمر فطري لا يمكن لوم أحد عليه. قيل:
- وجعلهم يتعاطفون مع وطن الناس.. من أجل الرجال هناك، لكن المنكر تماما هو أن يبايع أحد هذه الأوطان وينأى عنها، حتى يصبح صديقا لكل من يأتي من وطنه. ويأتي الوطن ولو كان هو غير مسلم، ويتخلى عن الولاء لمن يأتي من بلد آخر ولو كان مسلما. وهذا أمر مذموم، فالرابطة الوحيدة التي خلقها الله بين المسلمين هي رباط الدين، كما قال تعالى، إنما المؤمنون أخوة. {الحجرات:10}
- وطن كل مسلم هو المكان الذي يرسلهم فيه المؤذن. وليس له مصلحة في بلد على بلد إلا ما آتاه الله. ويتألم لكل متألم ينتهي به الأمر في أحد أوطان المسلمين، وكأن ذلك المبتلى ينتهي به الأمر في وطنه. لأن المسلمين كالجسد الواحد في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم: إذا اشتكى عضو تداعت له سائر الأعضاء بالحمى والسهر. وصححه أيضاً حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم.
- وعندما تحدث أمور جيدة للمسلم في مكان ما، فإنه يفرح ويرضى. لقد رفض دعاوى الجاهلية واعتزازهم بالآباء، ولم يُعطِ ما يؤيده أو يعارضه إلا هذا الدين الذي أكرمه الله به، وإذا قاتل هذا المسلم عن وطنه فإنه يقاتل من أجله. لأنه وطن مسلم، فهو يقاتل من أجل أن تأتي كلمة الله أولاً، وليس فقط الوطنية الخالصة.
الحكمة عن المنزل، والإذاعة المدرسية
فيما يلي بعض الأقوال الحكيمة عن المنزل للإذاعة المدرسية:
- إننا نفضل أن نرث قضية ندافع عنها ونموت من أجلها على أن نرث سلاماً زائفاً تحت رحمة الدول الظالمة.
- عندما تغادر منزلك، تنخفض قيمته.
- عندما ينتهك شرف الوطن ينتهك كل شيء فيه، حتى سعر الإنسان يصبح أرخص من التراب.
- المنزل هو شرف الإنسان.