قصة مؤثرة جداً: كيف أم دمرت ابنتها وجعلتها عانساً؟ – قصص أكثر من رائعة عن الحياة نرويها لكم عبر موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً، وفي نهايتها قصة رائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة من يقرأها، ومن الممكن بسبب هذا أن تتغير حياته إلى الأبد. لا تفوتوا قراءتها، وأتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد.

قصة مؤثرة جداً: كيف أم دمرت ابنتها وجعلتها عانساً؟

قصة فتاة من عائلة طيبة، معروفة بأخلاقها، وقد تقدم لها والدها أيضاً، وهو شاب طيب مخلص، لكن شؤون هذه العائلة ليست في يد الأب ولا في يد الفتاة بيد والد أحد إخوتها، ولكن بيد والدتها التي كانت متحضرة ومتحضرة ومتأثرة بشدة بالقيم الغربية.

وجاء العقد الشرعي بعد أن بذل الجبار جهودا لمعرفة صحة الفتاة ومن ثم بدأ بتأثيث الشقة مما كلفه الكثير لأن الأم كانت تتدخل في اختيار كل صغيرة مما أثار غضبه لكنه تجاهل الفتاة وصمت كثيراً من أجل هذه الفتاة، وبعد التجهيز للأمر وافق على موعد الزفاف.

ووقعت الكارثة بعد ذلك، إذ حدث خلاف حاد بين الزوج ووالدة الفتاة حول اختيار القصر الذي ستقام فيه الوليمة وطباعة بطاقات الدعوة، فرفض المغني تماما وهو يعلم ذلك تماما. فهي محرمة، كما كان يرفض الجماع بين الرجل والمرأة لعلمه بما ارتكب من الذنوب، وأصغرها النظرات المحرمة.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص وحكايات خرافية

ويصر الزوج الملتزم على عدم مخالفة القانون، ويفشل الزواج بسبب غطرسة والدة الزوجة واتهامات لها بالفقر والتخلف والتحضر والحداثة.

فلم يجد حلاً سوى الانفصال عن تلك الفتاة، ثم تقدم للزواج من فتاة أخرى، واستعان بالله تعالى. فوجدوه إنسانًا صالحًا وسرعان ما وافقوا وتزوج ورزقه الله بالذرية الصالحة.

وبقيت الفتاة الأولى في بيت أبيها عانساً، وعاشت حتى بلغت الرابعة والثلاثين من عمرها. ولم تصلها الرسالة، أولاً لكبر سنها، وثانياً بسبب طلاقها.

“وما اختلفتم فيه فالحكم لله. هذا هو الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. (10) فاطر السماوات والأرض خلقها لكم. فيذري لكم أزواجا من أنفسكم وأزواجا من البقر. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. (11) له زمام السماء. “والأرض ترزق من يشاء ويقضي أنه بكل شيء عليم”.