قصص ما قبل النوم للأطفال: الأسد السخيف والأرنب الذكي – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال، وتعتبر هذه القصص وسائل تعليمية وتعليمية ترفيهية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتحسن قدراتهم لتخيل وتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص ما قبل النوم للأطفال: الأسد الغبي والأرنب الذكي

ذات مرة كان هناك أسد يعيش في الغابة. على الرغم من أنه كان ملك الغابة، إلا أنه تصرف بغطرسة كاملة وقتل الحيوانات التي واجهها. كانت الحيوانات خائفة جدًا من الأسد وكانت تخشى الخروج للبحث عن الطعام.

ونتيجة لذلك واجهت الحيوانات مشاكل كثيرة بسبب الأسد، وحزن الجميع وبدأوا يفكرون جدياً في إيجاد طريقة للخروج من هذه المشكلة.

وفي النهاية قال الذئب: لدي اقتراح: بدلاً من أن يقتلنا الأسد جميعاً، دعنا نذهب إلى هناك واحداً تلو الآخر كل يوم ونقدم أنفسنا له كطعام. لذلك لن يقتل الأسد أكثر من شخص واحد في اليوم، ويمكننا أن نعيش بسلام حتى يصبح كل واحد منا بدوره وجبة الأسد، وبعد ذلك لا داعي للخوف من الأسد.

وافقت جميع الحيوانات على الاقتراح: “يمكننا أن نعيش في سلام حتى يأتي كل واحد منا بدوره ويقتله الأسد”.

ذهب الذئب إلى الأسد وأخبره بما اتفق عليه مع الحيوانات.

فقال له الأسد بكل غطرسة وغطرسة: أنا كملك هذه الغابة أوافق على هذا الاقتراح، وأحترم قرارك، ولكن هناك شيء مهم، سأقتلكم جميعًا إذا أرسلتم وجبة متأخرة كل يوم.

فانذر الأسد الذئب ووافق الذئب على شرط الأسد.

ومنذ ذلك الحين، أخذت الحيوانات تتناوب في الذهاب وتقديم نفسها للأسد كوجبة. كان الأسد يقتل الحيوانات ويأكل وجبته كل يوم.

وفي أحد الأيام جاء دور الأرنب ليذهب إلى الأسد ويقدم له نفسه وجبة. كان الأرنب ذكيا ولم يرغب في الذهاب إلى الأسد الذي قتل معظم الحيوانات في الغابة.

عندها خطرت للأرنب فكرة: بما أن الأرنب تأخر عن الأسد، فقد غضب، فقال الأسد والغضب على وجهه للأرنب الذي كان بالقرب من عرينه:

الأسد: قلت لكم إذا تأخر أحدكم سأقتلكم جميعاً. لقد خرقت العهد، لذا سأقتل جميع الحيوانات كما أريد. ثم بدأ بالصراخ.

فقال له الأرنب بهدوء: سامحني أيها الملك لقد أخطأت ولكن هناك سبب لتأخيري وسأخبرك به على الفور.

كان الأسد غاضبًا جدًا. قال: تعال أخبرني بسرعة.

قال الأرنب: عندما جئت إليك استوقفني أسد آخر وحاول قتلي وأخبرته عن طولك فلم يصدقه، فأخذ يشتمك ويستخف بطولك فقلت له: أنت لا تفعل ذلك. “لا تنتمي إلى هذه الغابة.” ثم قفز علي وأراد قتلي، فقلت: “سيقتلك إذا علم أنك تريد ذلك.” ليقتلني، قال: “ماذا سيفعل ملكك؟ “لدي الكثير من الأفيال قتلت بضربهم بمخالبى. سأقتلكم جميعا. لا أحد يستطيع أن يقاتلني، يجب على الجميع الخضوع لسلطتي، وبهذا أهانك هذا الأسد، وقلت له أن يأتي ويتحدث مع ملكنا، فصرخ في وجهي: “لماذا أذهب إليه سأفعل؟” ابق هنا وأخبره أن يأتي حتى يحصل على الشجاعة.

فغضب الأسد وقال للأرنب: تعال معي سأقتل هذا الأسد، ثم طلب منه أن يدله على مكان هذا الأسد الذي تحداه بكل جرأة.

أخذ الأرنب الأسد إلى بئر قديمة في وسط الغابة وقال: انظر إلى قاع البئر. لقد كان الأسد في انتظارك لفترة من الوقت. عليك أن تعلمه درسا كبيرا.

ثم نظر الأسد الغاضب إلى البئر وبدأ بالصراخ عندما سمع زئير أسد آخر في الماء.

فقال له الأرنب: انظر كم هو متعجرف. فغضب وعلى الفور قفز الأسد الغاضب إلى البئر دون تردد.

ولكن لم يكن هناك أحد في البئر فمات الأسد في البئر لأنه لم يتمكن من الخروج من البئر.

لم ينقذ الأرنب حياته فحسب، بل أيضًا حياة الحيوانات الأخرى، واحتفلت الحيوانات بنجاتها من بطش الأسد.

الأسد الغبي والأرنب الذكي: الموعظة

لكي نحمي أنفسنا من الخطر، علينا أن نفكر بذكاء. استخدام الذكاء أفضل من استخدام القوة البدنية.