قصص ما قبل النوم للأطفال: قصص مخيفة – يحب الأطفال الاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص أداة تعليمية مسلية تعلم الأطفال القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتحسن قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال بالصور، قصص ما قبل النوم للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة.. .
قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة الخوف
في أطراف إحدى القرى كانت هناك امرأة من عائلة فقيرة تعيش مع ابنها الوحيد، وفي أحد الأيام نام الجميع.
في الليل، أثناء عاصفة رعدية، طلبت الأم من ابنها أن يغلق جميع نوافذ المنزل. قالت إنها تخاف من العواصف.
سأل الصبي أمه عن معنى الخوف، فوبخته وطلبت منه العودة إلى النوم، لكن الفضول سيطر على الصبي، فذهب يبحث عن الخوف.
وأثناء مغادرته، ذهب للبحث ووجد امرأة طلبت منه المساعدة في حمل طفل كان يرقد في المهد.
ما لم يدركه الصبي هو أن من تتحدث معه لم تكن امرأة بل غولة أتت لتناول الطعام وحاول مساعدتها بحملها على كتفيه لكنها كانت تريده بسبب إفراطها كاد الوزن أن يقتلها، فألقاها وهشمت أسنانها، وتركها في مكانها، ورجع يبحث من الخوف.
تجول الصبي لعدة أيام، وعندما وصل إلى مجموعة من قطاع الطرق سألوه من هو وكيف وصل إلى هذا المكان المخيف. سألهم ما هو الخوف فقال له أحدهم أن يعطيه مقلاة وخبزًا لتحضيره في المقبرة.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص قبل النوم للأطفال
ذهب إلى المقبرة وأعد الخبز، فخرجت يد من القبر بجانبه وطلبت بعض الخبز فأحرقه بالمقلاة.
فرجع إلى هؤلاء الرجال وقال لهم: «هذا هو الخبز، أرني الخوف». فقال له الرجل: «ابحث عنه في مكان آخر».
وبينما كان يمشي في الغابة، التقى بامرأة عجوز سألته عما يفعله في الغابة، فقال لها إنه يريد أن يعرف ما هو الخوف.
أخبرته المرأة العجوز أن لديها حفيدة يمكنها مساعدته، وسمحت له المرأة العجوز بالدخول. وعندما رأته الفتاة عرفت ما يطلبه.
أعدت له بعض الطعام ووضعت الأرز في الطبق وقالت إنها نسيت الكاري في القدر. عندما رفعت الوعاء أمام الصبي، قفز من مقعده عندما رأى طائرًا يخرج من الوعاء.
قالت له الفتاة: ما هو شعورك الآن وقد أخافك عصفور صغير؟ هل عرفت الآن ما هو الخوف؟
قال الصبي: الآن عرفت ما هو الخوف. الآن أستطيع العودة إلى المنزل. ربما أمي تنتظرني.”