قصص ما قبل النوم للكبار: قصة قاطع الخيزران – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال، فهي وسائل تربوية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية. فهو يوسع آفاقهم الفكرية ويحسن قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص ما قبل النوم للكبار: قصة قاطعة الخيزران

في أحد الأيام عاش قاطع الخيزران مع زوجته في كوخ قديم. كان يذهب إلى الغابة كل صباح، ويقطع الخيزران ويعود به معه. ثم صنع منهم هو وزوجته أشياء مختلفة وباعوهم فقراء بلا أطفال، لكنهم كانوا سعديين.

في أحد الأيام، بينما كان يعمل في الغابة، رأى خيزرانًا غريبًا يضيء مثل البدر. وعندما فتحها لم يصدق ما رآه، وكانت هذه الفتاة الصغيرة، بحجم إبهام قاطع الخيزران، أجمل طفلة رآها في حياته.

قرر على الفور أن يأخذها إلى زوجته، وحمل الفتاة بلطف في راحتيه ودخل المنزل ببطء، مع الحرص على عدم إيذاءها. أخبر زوجته بما حدث، وفتح يديه ببطء وعلى الفور أضاء المنزل بأكمله واندهش الزوجان وأطلقوا عليه اسم ضوء القمر. أحضرت المرأة بطانية ووضعتها عليها.

وبينما كانت تنظر إليها، هب نسيم من النافذة وطارت الفتاة من بين يدي المرأة التي حاولت الإمساك بها بكل قوتها. وفي النهاية تمت إزالة الهواء وعادت الفتاة إلى حجمها الطبيعي.

نظر الزوجان إلى بعضهما البعض في مفاجأة، وفي الصباح عاد الرجل إلى الغابة. وعندما قطع الخيزران وجد الذهب، فأدرك قاطع الخيزران وزوجته أن ضوء القمر الصغير قد جلب الثروة، وكان يعود بقطعة من الذهب كل يوم.

لقد أصبحوا أثرياء، لذلك قدموا لمونلايت أفضل الأطعمة وألبسوها أغلى الملابس، ونما شعرها بشكل أسرع من المعتاد. كانت عيناها تتلألأ مثل النجوم، وكانت بشرتها ناعمة كالريش، وكانت ابتسامتها أكثر إشراقًا من القمر.

كان قاطع الخيزران قلقًا. وفي إحدى الليالي نام ضوء القمر وقال إنه كان قلقًا لأنه وجدها في الغابة وأخذها للعناية بها، لكنها كبرت وأصبح جمالها رائعًا. قالت المرأة: أعرف أنها لن تبقى في المنزل إلى الأبد. وأخبر ابنته بالزواج وأخبرها أن الكثير من الخاطبين يطلبون يدها للزواج.

فقالت له: لا يا أبي، لا أعيش بدونك؟ قال: لا أستطيع أن أتركك، ولكنك لن تبقى في هذا البيت إلى الأبد. لكن الحب لا يعني الأنانية. “يجب أن أتركك لتتمكني من العيش، ولا أستطيع أن أجبرك على الزواج من شخص ترفضينه، لكن يمكنني على الأقل مقابلته”، ولم تستطع الرفض.

وفي اليوم التالي، جاء نحوها خمسة من المعجبين ولم يتمكنوا من النظر بعيدًا عنها. فنظرت إليهم دون أن تبتسم وتحدثت إليهم دون حماس في صوتها وقالت: “سأطلب منكم أن تحضروا لي أشياء من أماكن مختلفة”، ولن أتزوج إلا من يأتيني بما طلبته منه. طلبت من أول معجب وعاء حجري من راهب في الهند.

طلبت من المتقدم الثاني غصن الشجرة الوحيدة التي تنمو في أعلى جبل في البحر الشرقي. طلبت من الثالث أن يذهب إلى الصين ويحضر رداء الجرذ الناري، ومن الرابع أن يحضر السبعة. الجوهرة الملونة، وعلى الخامس أن يجد السنونو الذي بداخله صدفة، وأن يحضر لي الصدفة.

علمت مونلايت أن المهام مستحيلة، لكنها كانت الطريقة الوحيدة لها للبقاء مع والديها. ومرت الأسابيع ولم يعد الخطاب. وقال لصانع الأحذية إن الخطيب الثاني وقع في عاصفة في البحر وعاد دون فرع.

واجه الثالث شريرًا هاجمه، وحاول الرابع العثور على التنين للحصول على اللؤلؤة. عندما وصل إلى الغابة المظلمة، استسلم من الخوف. أما الخامس فحاول الإمساك به والذي عاد هو الذي طلب منه إحضار وعاء حجري من راهب في الهند.

لكنه لم يبدو مثل ضوء القمر، وجاء الحاكم ليطلب يد ضوء القمر. سمعت ما طلبته وأراد أن يتزوجها بإذنك. أريد أن أتحدث معها عن المهمة التي ستطلبها لأن الإمبراطور كان ينتظر ضوء القمر بفارغ الصبر عندما أذهله جمالها وقرر الزواج منها، افعل ذلك، لكنني سأطلب منك شيئًا واحدًا فقط: أن تفي به أمنيتي ألا أتزوج، أحترم ولا أسأل لماذا. فقال: “هل لي أن أسألك شيئًا؟” أصبح الإمبراطور صديقًا لها. .

وفي إحدى الليالي دخل والدها إلى غرفتها فرآها تجلس عند النافذة والدموع في عينيها وينظر إليها: “لماذا تبكين؟”، فقالت: “هناك حلم أظل أراه”. عنه أني سأطير إلى القمر بأهله».

لأول مرة منذ أشهر رأى أن القمر يبدو باهتًا. لقد كان قلقًا على ابنته واستدعى الإمبراطور على الفور لمساعدة ألف من الحرس الملكي المحيطين بمنزلها.

وجاء اليوم الخامس عشر وأمسك الإمبراطور بسيفه الذي كان كامنًا خارج المنزل وأمسكت بها أمها. فجأة ظهر ضوء ساطع من السماء، نزلت عربة جميلة محاطة بالجنيات الصغيرة. وفجأة أغمض ضوء القمر عينيها.

طارت نحو الموسيقى وركض والدها خلفها. حضنت والدها وقالت له: يا أبي، لقد اعتنيت بي كثيراً، ولكن عليّ أن أعود إلى أهلي كل مساء، ولن تتمكن من رؤيتي عندما يختفي القمر من السماء جلست على عربتها ولوحت بسعادة للناس على الأرض. لم تكن حزينة لأنها كانت تراهم دائمًا من السماء.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص أطفال عالمية

قصص ما قبل النوم للكبار: قصة قاطعة الخيزران