قصة حقيقية من الحياة اليومية: طالب في الصف الرابع الابتدائي لم يتجاوز مستواه الدراسي منذ الصغر الستين بالمائة. مارس والده ضغوطًا كبيرة عليه حتى يتفوق، وكثيرًا ما كانت والدته تقارنه بأقاربه وإخوته.

وأصبح مضغوطاً نفسياً وبدأ يتحدث مع نفسه ويبكي كثيراً أثناء نومه. أخذه الأهل إلى أكبر طبيب نفسي وشكت الأم للطبيب من ضعف ذاكرة ابنها ولهذا أعطاهم الطبيب دواء لتقوية الذاكرة.

وبعد ذلك يتكون الماء في الدماغ. بعد ذلك، شعر الوالدان بأنهما يقودان ابنهما إلى الجنون.

ولذلك شعر الأب بفقد ابنه له، خاصة بعد أن علمنا أخوه إمام المسجد معانقة الأطفال وتقبيلهم بأمر أبي هريرة رضي الله عنه، فقال: “النبي فقبل ​​الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال: إن لي عشرة من الولد. فقبلت أحدهم فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: من لا يرحم لا يرحم.

لا تضغط كثيرًا على ابنك ويمكنك فعل أي شيء لعلاجه وإعادته إلى طبيعته وأولادك نعمة من الله.

فتقبل رزقك لأولادك بكل رضا واجتهد في تربيتهم بما يرضي الله تعالى، علماً أن رزقهم من الله ونحن لا نعيش هذه الحياة إلا مرة واحدة. لذا استمتع بأطفالك وتقبلهم في جميع حالاتهم.

اقتنع الأب بكلام أخيه وقرر أن يغير طريقة معاملته لابنه. فقام بزيارة ابنه في المدرسة وطلب من المعلم الإذن بالتحدث مع الطلاب.

فنادى ابنه أمام زملائه واحتضنه وقال لهم: هذا ابني وأنا أحبه كثيراً. إنه يعمل بجد ويدرس، ومهما كانت درجاته سيئة.” الحب له في قلبي كبير مهما فعل، فهو ابني وحبيبي، ومن اليوم سأتقدم إليه. المثل الذي يقول أنه يجب على الإنسان أن يعمل ولا ينجح.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية

فإن تعلم وهو الأول فهو ابني، وإن رسب فهو ابني وحبيبي. أريده أن يشعر بالأسف على ما حدث أمامك، فرفع رأسه أمام زملائه، وتدفقت دموعهم، فأخذه الأب بين ذراعيه.

وصفق له جميع الطلاب، وعاد الأب إلى منزله في ذلك اليوم مرتاحًا، وعاد الابن سعيدًا وقال لأبيه: «رفعت رأسي اليوم يا أبي. قال لي زميلي الأول في الصف: “أتمنى لو كان لي أب مثل والدك”.

قال الله تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وأخرج منها صاحبها ورجالا كثيرا ونساء” إن الله هو الذي تسألونه والأقربون. لقد كان الله عليكم رقيبا (1) سورة النساء

قصة حقيقية من الحياة اليومية: كيف تسبب الأب في مرض ابنه العقلي