قصة حب رومانسية قصيرة – في صباح أحد أيام الشتاء الباردة، استيقظت منى بكامل نشاطها ووقفت بجانب زوجها الذي لم يستطع النوم دون أن تشعر بوجوده بجانبها.
قصة حب رومانسية قصيرة
قفزت منى من السرير واتجهت بسرعة إلى المطبخ لتحضير وجبة الإفطار لزوجها قبل أن يستيقظ. وأثناء تواجدها في المطبخ أصيبت بالبرد الشديد لأن الشمس لم تنشر حرارتها لتدفئتها. قربت منى راحتيها من الموقد لتشعر بالدفء.
صورة معبرة
ابتسمت وهي تسترجع شريط ذكرياتها، تتذكر يوم تقدم سامح لها ولعائلته، نفس المشهد في مكان مختلف.
أعدت له نفس كوب الشاي وهي تتذكر تفاصيل ذلك اليوم، خاصة نظرة سامح اللطيفة عندما قدمت له كوب الشاي.
ثم خفق قلبها وهي تتذكر أحداث يوم زفافها عندما ظهر لها وسيماً جداً يمسك بيدها ويمشي معها بين حشود المهنئين.
فركت منى كفيها معًا وقربتهما من فمها لتنفخ فيهما، تمامًا كما فعل سامح معها عندما كانت حامل بطفلها الأول في ذلك الشتاء.
ترقرقت الدموع في عيني منى وهي تتذكر الحادث المؤسف الذي تعرض له زوجها والذي كاد أن يفرقهما وينهي حياة زوجها الحنون.
وعلى الفور تغيرت ملامح وجهها بالكامل، واكتسبت ملامح الألم والألم، خاصة بعد أن ترك ذلك علامة على وجهه ستبقى معه طوال حياته. أصبح حزينًا ورأى نفسه قبيحًا، لكن منى كانت دائمًا تقول له إنه في نظرها أجمل رجل في العالم كله.
واخيرا انتهت منى من تحضير الفطور وذهبت لإيقاظ زوجها. وهمست في أذنه بكلمات صباح الخير الجميلة لتواجه حياة منى.
استيقظ، تناول فطوره، ثم توجه إلى عمله. مر اليوم سريعًا ورجع سامح إلى المنزل وعلى وجهها عبوس والخوف يأكل قلب منى.
قرأت في الجريدة مشكلة امرأة تركها زوجها بعد علاقة حب طويلة وطلبت منه أن يجيبها بصراحة فقال له: هل تفكر في الزواج من امرأة أخرى؟ وطلبت منها أن تتركه بمفرده لأنه لم يكن بمزاج جيد وأسئلتها كانت غبية.
حزنت منى من كلام سامح وبدأت في البكاء. غادرت الغرفة، وبعد ساعة استيقظ سامح ونادى عليها عدة مرات ولكن دون جدوى.
وسرعان ما بحث عنها في كل مكان، وكان قلبه يرتجف من الخوف. ودخل بسرعة إلى الحضانة فوجدها نائمة على سرير ابنها.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص الحب
صرخ عليها، فاستيقظت بسرعة وبدأت في البكاء. أخبرها أنه يحبها أكثر من نفسه وأنه لا يرى أحداً غيرها في هذا العالم فاستعدت للخروج لتناول العشاء لأنها متأكدة من حب زوجها لها.