ومن الملاحظات التي تبديها نسبة كبيرة من الأمهات أن الأطفال في الفئة العمرية ما بين 2 إلى 3 سنوات لا ينتبهون لكلام أبيهم وأمهم. الكلمة المشهورة هي “لا”، وتحدث نوبات الغضب والبكاء، وما لا يحبونه هو السمة المميزة لهذا العصر. فكيف أتعامل مع الطفل العنيد؟ من لا يسمع الكلمات؟ سنتعرف على هذا في هذا المقال.
كيف أتعامل مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام؟
إليك بعض النصائح العملية التي يجب مراعاتها عند التعامل مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلمات:
كيف أتعامل مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام؟
- الهدوء والإصرار في التعامل: التعامل مع الطفل العنيد يتطلب الهدوء وعدم مواجهة الصراخ بالصراخ، واتباع أسلوب هادئ وحازم في التواصل مع الطفل وعدم الاستجابة لضغوطه، لأن ذلك سيزيد المشكلة سوءاً والإصرار في هذه الحالات. يجعل الطفل يدرك أن المعلم جاد فيما يطلبه منه، وأنه بحاجة إلى التراجع عن عناده.
- تجنب كلمة “لا”: صحيح أن الطفل العنيد يكرر كلمة “لا”، لكنه لا يحب سماعها، وهذا يزيد من عناده وتوتره، لذا حاولي تجنب رفض طلباته بشكل قاطع وكذلك أن تتجنبي كلمة “لا” حاول أن تجعله مشغولاً بأشياء أخرى.
- لا تتعاملي مع عناد الطفل على أنه مرض: يجب أن نتذكر دائمًا أن العناد مرحلة عمرية يمر بها جميع الأطفال وأنها ضرورية لتنمية شخصيته واستقلاليته. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون عناد الطفل في بعض الأحيان ميزة في حياته العملية، في إصراره على حل المشكلات التي يواجهها، وإصراره على تحقيق أهدافه.
- خلق مساحة للعطف: يحتاج الطفل إلى مساحة للتعبير عن حزنه ورفضه أو غضبه تجاه الأشخاص أو المواقف وهنا يجب أن نعطيه مساحة كافية للتعبير عن مشاعره بحرية كاملة واحترام هذه المشاعر، وعلى ذلك فلنعد إلى الوراء. للحوار بعد أن يهدأ قليلاً.
- تشجيع الطفل والثناء على سلوكه الجيد: لعلاج العناد عند الأطفال نحتاج إلى تعزيز السلوك الجيد والتركيز عليه ومدح الطفل عندما يفعل الأشياء الصحيحة. فهذا من شأنه أن يحسن صحته النفسية ويساعده على الشعور بالأمان والتوازن وعدم تذكيره بسلوكه الخاطئ.
- إعطاء الطفل مهام صغيرة: قد يكون عناد الطفل في بعض الأحيان بسبب عدم قدرته على إكمال المهمة المطلوبة منه. ولذلك يجب تكليف الطفل بمهام صغيرة أو تقسيم المهام حسب عمر الطفل وقدراته.
- اتباع أسلوب الاختيار: يكره الطفل أن يتلقى الأوامر، وخاصة طريقة تلقيه للأوامر. وقد يرفض تنفيذها وبالتالي يلجأ إلى أسلوب الاختيار، فمثلاً عندما يذهب الطفل إلى السرير يمكنك منحه خيار ارتداء بيجامة أو تنظيف أسنانه أولاً. وهذا سيجعله يشعر بأن لديه القدرة على اتخاذ القرارات.
- اتبعي نمط حياة صحي لطفلك: يحتاج الطفل إلى 12 ساعة من النوم يومياً، وإذا لم يحصل على قسط كافٍ من النوم يلجأ إلى العناد والتوتر والسلوك الخاطئ. لذلك، انتبهي دائماً لجدول نوم طفلك للتأكد من صحته النفسية والعقلية.
معاقبة الطفل الذي لا يسمع الكلام
هناك قواعد يجب مراعاتها عند تطبيق القواعد المنطقية:
- يجب أن تكون النتيجة مرتبطة بالسلوك؛ إذا رفض الطفل خفض صوت التلفاز، فإن النتيجة ستكون إطفاء التلفاز ورفض تناول الحلوى.
- ويجب الحفاظ على الاحترام عند النقاش والتحدث مع الطفل دون لومه أو إهانته أو إحراجه، والتحدث بطريقة ودية ولكن حازمة.
- ويجب أن تكون النتيجة منطقية وليست مفرطة. إذا قام الطفل برمي ألعابه على الأرض، فالعقوبة هي حرمانه منه وليس من جميع الألعاب.
- وليس من الضروري أن يعاني الطفل من عواقب سلوكه، فقد يستمتع بتنظيف آثار الماء المسكوب. الغرض من النتيجة المنطقية هو تغيير السلوك السيئ وإيجاد حل، وليس معاقبة الطفل.
- حاولي أن يكون الحديث مع الطفل منفرداً، أي مع شخصين فقط، لأنه حتى الأطفال الصغار يشعرون بالإهانة عندما يعاقبون في الأماكن العامة.
- وبطبيعة الحال، يجب ضمان سلامة الطفل عند تطبيق العواقب الطبيعية. يجب عدم السماح للطفل بتعليمه درساً لأن ذلك قد يسبب له ضرراً جسيماً، ولكن يجب استخدامه في هذا السياق بحيث لا يضر الطفل.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين
العناد في عمر السنتين والنصف يتطلب من الوالدين التعامل مع الطفل بطريقة خاصة حتى يمكن تجاوز هذه المرحلة بأمان ولا يتحول العناد إلى سلوك دائم يعطل حياة الطفل والوالدين والطفل العصبي في عمر السنتين:
- ولا يتطلب العقاب الجسدي الرد على عناد الطفل بضربه أو إهانته، وهي أساليب تربية غير مقبولة على الإطلاق. إلا أن التأثير الأكبر في التعامل يأتي من تغيير السلوك وتصحيحه من خلال المناقشة والصبر والالتزام بالعقاب المقبول، فمن الممكن مع الطفل العنيد سحب بعض الامتيازات من الطفل كنوع من العقاب.
- قدمي لطفلك حوافز لتشجيعه على التخلي عن العناد والاستماع إلى الرغبات الموجهة إليه. إذا قام بتنفيذ ذلك، فسوف يحصل لاحقًا على هدية أو طلب.
- امنح الطفل خيارات متعددة لرفض طلبك بطريقة تزعجه. إنه صغير في السن، لكنه يفهم تعبير ونبرة صوت أمه ليفهم المقصود بالضبط.
- لا تأخذ عناد الطفل على محمل شخصي. رفض الطفل الانصياع لأوامرك لا يعني أنه في حرب معك، بل أنه يتصالح مع رغبته في التعبير عن نفسه واستقلاليته، حتى لو كان لا يزال صغيرا، بروح الدعابة والصبر. .
- لا تبالغ عندما تقول “لا”. إذا أجبت بـ “لا” على كل طلبات الطفل، فسيصبح طفلاً عصبياً وعنيداً. لكن بدلاً من المبالغة في قول “لا”، يمكنك الإجابة عليه بـ “سأفكر في الأمر”. بالنسبة للطلبات البسيطة، يمكنك الرد مباشرةً بـ “نعم” لبناء علاقة قوية بينك وبين طفلك.
- التعامل مع الطفل العنيد لا يتطلب التفاني والامتثال لتحقيق رغبات الطفل، حتى لا يعتاد على هذا الأمر، خاصة إذا كان في هذه الحالة يصر على رأيه من خلال البكاء ونوبات الغضب. ويتم الرد على الطفل من خلال صرف انتباهه وبعيداً عما يطلبه.
- علمه احترام القواعد. تعليم الطفل احترام القواعد يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد لتغيير سلوكه الضال، وهو ما يجب تعليمه للطفل منذ سن مبكرة بالتعاون بين الأب والأم، لأن الخلافات بينهما تشجع هذا الطفل على العناد. .
كيفية التعامل مع الطفل العنيد عند عمر 3 سنوات
التعامل مع الطفل العنيد في عمر 3 سنوات يكون كالتالي:
- المشاركة في الأنشطة اليومية.
- القدرة على التفاوض بفعالية مع الطفل.
- فلا تتفاعل معه وتؤكد على رفض الخطأ مع دعم الإيجابية.
- قدوة جيدة.
- حرية التعبير، مع قدر أقل من الجدل.
- زيادة جرعة الكلام الإيجابي والثناء.
- استشعري مشاعره البريئة وتعرفي على حدود فهمه وعقله.
- إفساح المجال للقرارات.
- توضيح القواعد والعقوبات في حالة عدم التنفيذ.
- صرف انتباهه عن السلوك الخاطئ.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي عند عمر 5 سنوات
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات:
- التركيز على تعزيز القواعد والمسؤوليات والسلوكيات.
- من خلال إعطاء وهم الاختيار، يتجنب المرء العناد. بدلًا من أن تطلب من الطفل أن يرتدي زيًا معينًا، يمكنك الاختيار بين زيين لتوضح للطفل أن لديه رأيًا.
- ضع الحدود والقواعد منذ البداية.
- مراعاة الأجواء الأسرية والمشاكل الزوجية التي قد تسبب الضيق للطفل وتجنب مثل هذه المواقف.
- توفير الراحة والنوم للطفل والتغذية المناسبة لعمره حتى لا يكون العناد ناجماً عن سبب فسيولوجي.
- لا تركز على السلبية.
- السيطرة على العصبية والانفعالات عند التعامل مع الطفل العنيد.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات
عند التعامل مع الطفل العنيد الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، يمكنك استخدام الطرق التالية:
- فهم احتياجاته وتلبيتها.
- حاولي الوصول إلى لغة مشتركة مع طفلك العنيد.
- لا تلجأ إلى العنف الجسدي أو اللفظي.
- كعقاب، احرميه من هاتفه أو التلفاز لفترة قصيرة من الزمن.
- تجنب الرد بعناد عليه.
- اتبع عناده حتى يدرك خطأه.