قصص أطفال إسلامية: لماذا بشر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الصحابي الجليل؟ – أكثر من مجرد قصص وعبر رائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته للأبد نتيجة لذلك. لا تفوت قراءة هذا.

قصص أطفال إسلامية: لماذا بشر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الصحابي الجليل؟

ثابت بن قيس بن شماس بن زهير من بني الخزرج، وأمه امرأة من طيء. كان يُكنى بأبي محمد، وكان خطيب الأنصار وخطيب رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

شهد غزوة أحد وما بعدها وتوفي يوم اليمامة في حروب المرتدين في خلافة أبي بكر.

قال أنس بن مالك: لما نزل قول الرب عز وجل: «يا أيها الذين آمنوا، لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي، ولا تجهروا له بالقول كما يتكلم بعضكم». بصوت عالٍ.” بالنسبة للبعض، تصبح أفعالك عديمة القيمة دون أن تدرك ذلك. [الحجرات: 2]غاب ثابت عن مجلس النبي (صلى الله عليه وسلم) فغابه الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): ((من يعلمني علمه؟)) فقال رجل: أنا يا رسول الله، فذهب فوجده. فرجع إلى بيته فجلس مطأطأ رأسه وقال: ما تصنع، قال: رفعت صوتي فوق صوت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبب صوتي. لقد حبط العمل وأنا من أهل النار.” قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لموسى بن أنس: “فرجع إليه آخر مرة فقال: (( اذهب وأخبر.) له: لست من أهل النار، إنك لتعيش طيباً، وتموت طيباً، وأنت من أهل الجنة)).

وأثنى عليه النبي (صلى الله عليه وسلم) قائلاً: ((نعم الرجل ثابت بن قيس)).

استمرار القصة

قال أنس (رضي الله عنه): لما تجلى الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس بن شماس: ألا تفهم يا عم؟ وجدته يحنط، أي يضع الطيب على ثيابه وهو في المعركة، كأنه يستعد للموت ويهدئ نفسه للمعركة بالصبر – “والتحنيط ما تصنعون بالطيب الممزوج بالأكفان وخاصة”. جثث الموتى” – وقال لأنس: “”فلم نقاتل مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – – صلى الله عليه وسلم”” – الشر ما فيكم». لقد اعتدتم على إخوانكم من البشر، وقد اعتدتم على الشر. اللهم إني أنكر أمامك ما يفعله هؤلاء. – أي: الكفار – وأعتذر إليك مما يفعله هؤلاء – أي المسلمون – فقاتل حتى قُتل.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية

وكان على ثابت درعاً ثمينة، فأعطاها لرجل من المسلمين فأخذها. فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في حلمه فقال له: أوصيك. فاحذر أن تقول: هذا حلم فيضيعه. بالأمس عندما استيقظت أخذ رجل من المسلمين درعي وكان في أبعد مكان، فوضع على الدرع وتراً ومشى على الوتر. ثم اذهب إلى خالد بن الوليد فأمره أن يرسلها فيأخذها. فإذا جاءت المدينة خليفة رسول الله -يعني أبا بكر- فقل له: إن علي كذا وكذا – وفلان من عبيدي حر – فاستيقظ الرجل.

فأتى قائد الجيش خالد بن الوليد فأخبره بالدرعة فأتى بها كما وصفها. فأخبر أبا بكر – رضي الله عنه – فوافق على وصيته، ولا يعلم أحد غيره هل تمت وصيته بعد وفاته.