قصص النبي محمد: كيف عامل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم شاباً قال له: “يا رسول الله، ائذن لي أن أرتكب الزنا؟” – أكثر من مجرد قصص وعبر رائعة نرويها نخبرك بها على موقعنا ونأمل أن تنال إعجابك. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته للأبد نتيجة لذلك. لا تفوت قراءة هذا.

قصص الأنبياء محمد: كيف عامل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم شاباً قال له: “يا رسول الله ائذن لي أن أزني؟”

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشاب الذي استأذنه في الزنا حمل معه جملة من المعاني والعبر التي تلفت انتباه كل مفكر إلى هذه الدرر تجسدها وخطواتها التي تأخذ الإنسان إلى مستوى راقي في تفكيره وتعامله مع المشكلات الملحة التي تخطر على ذهن المرشد أو الراعي، كما كان الحال في موقف هذا الشاب. مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهكذا معه!

وشتان بين موقف الرسول وأساليبه وخطواته تجاه الشاب وموقف من كان في حضرة ذلك الموقف واكتفى بمجرد التوبيخ!

قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية

وعن أبي قال قبله: «جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! فأتاه الناس فزجروا به، وقالوا: مه مه، قال: اقترب منه فأتيناه، قال: فجلس :هل تريده لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. قال: أتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله! جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم أيضاً. قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك.

قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم أيضاً. قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم أيضا. قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم أيضا. قال: ثم وضع يده عليه فقال: اللهم! اغفر له ذنوبه، وطهّر قلبه، وحفظ فرجه. وبعد ذلك لم يهتم الصبي بأي شيء.