قصة مؤثرة: كيف تحول هذا الشاب من طالب متفوق إلى كارثة أدت إلى فقدانه ووفاة والده؟ – المزيد من القصص والعبر الرائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة للغاية، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد نتيجة لذلك. لا تفوت قراءة هذا.

قصة مؤثرة: كيف تحول هذا الشاب من طالب متفوق إلى كارثة أدت إلى فقدانه ووفاة والده؟

منذ طفولته وحتى وصوله إلى المدرسة الثانوية، كان أيمن من الأكاديميين المتميزين. كان يحافظ على صلواته في مواعيدها ولا يعرف إلا أن يدرس ويطيع والديه.

وعندما تخرج من المدرسة الثانوية، وعده والده بأن يشتري له سيارة إذا كان من الأوائل. وبعد انتهاء الامتحانات بدأ رحلته مع الإنترنت.

فجلس أمام الكمبيوتر ليلا ونهارا يتبادل الأحاديث مع أصدقائه على الفيسبوك، ومن خلال ذلك تعرف على مجموعة من أصدقاء السوء الذين غيروا نظام حياته، فبدأ يتأخر عن الصلاة ثم يتوقف عن الصلاة .

كما أنه لم يعد يهتم بوالديه أو بشرفهم، وتدهورت صحته بسبب سهره حتى الفجر، والتدخين، وتناول بعض السموم.

ولكي يثبت لأصدقائه أنه قوي، مرت الأيام وظهرت نتائج الثانوية العامة، وحقق أيمن نسبة سبعة وتسعين بالمائة. وانتظر أن يرد والده وعده بشراء السيارة له.

في ذلك اليوم، علم الأب بنتيجة ابنه وهو في العمل، وعندما عاد إلى المنزل، استقبله أيمن، وهو نصف نائم، بجملة: “أين السيارة التي وعدتني بها؟”

ابتسم الأب واحتضن ابنه، ثم أخرج من جيبه علبة بها مصحف وقال لابنه: خذ هديتك، فرد عليه أيمن بغضب: أعطني مصحفًا بعد كل هذا التعب ألقى القرآن في وجه أبيه.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص و دروس

وقبل خروجه من المنزل شتم والده وقال: لن أعود إلى هذا المنزل.

قال الله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدكما أو كلا فلا تقل (23) واخفض لهما الكبر”. جناح التواضع من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني (24) سورة الإسراء

توفي الأب من الصدمة في نفس اليوم الذي غادر فيه أيمن المنزل. وبعد عدة أسابيع، ندم أيمن على تصرفاته، وقاطع أصدقاء السوء وعاد إلى منزله.

فوجد القرآن في منزله كما كان والصندوق مفتوح. وندم على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات. لم يكن أكثر من صندوق، وكان بداخله مفتاح السيارة الذي وعده به والده.

انهار أيمن وحطم جهاز الكمبيوتر وهو يبكي بعنف، ثم أصيب بالشلل من هول الصدمة ومن الندم على ما فعله ومن استعجاله في إدانة والده.

قال الله تعالى: “ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا (27) يا ويلي ما اتخذت كذا وكذا”. صديق.” (28) إنه أخرجني من الذكرى بعد ما جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا. (29) سورة الفرقان