قصص طويلة قبل النوم للأطفال: قصة فتاة الإوزة – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال بالصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال وسيلة تعليمية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية. فهو يوسع آفاقهم الفكرية ويحسن خيالهم. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…
قصص طويلة قبل النوم للأطفال: قصة راعي الإوزة
في يوم من الأيام، في أرض بعيدة، عاشت أميرة مع والدتها الملكة في قلعة عالية. كانت الأميرة لا تزال طفلة صغيرة عندما توفي والدها الملك عن والدتها الملكة، وأصبحت فتاة جميلة. ذات مرة قالت لابنتها: “أنت الآن صبي يا ابنتي للزواج”.
حزنت الأميرة لأنها أحبت والدتها كثيراً وأرادت البقاء بجانبها، لكنها رأت أن والدتها على حق، فجمعت الأميرة ملابسها ومجوهراتها الجميلة وبدأت في الاستعداد للرحلة. وقدمت لها والدتها العديد من الهدايا. وكانت الهدية الأكثر شعبية لها هي حصان ناطق اسمه فولدا. وعندما حان وقت السفر، أحضرت الملكة معها خصلة من شعرها وأعطتها لابنتها. فقالت: خذ هذا القفل السحري، فإنه سيبقى. وابعد عنك الشر والأذى.
أخذت الأميرة خصلة الشعر وأخفتها في فستانها. ثم أعطت أيضًا هذا الكأس الذهبي لابنتها، وعندما وصلت إلى هنا، بدأت تفعل ذلك لفترة طويلة. ولم تكن الأميرة معتادة على عبور الجبال والغابات، فقالت لخادمتها: “خذيها واملأيها بمياه النهر.” شعرت بالغيرة من الأميرة الجميلة وقالت لها: “املأيها بنفسك، لن أتلقى أي طلبات منك بعد اليوم”.
انزعجت الأميرة من كلام خادمتها لكنها لم تقل شيئا. ثم اقتربت من النهر وانحنت لتملأ الكوب بالماء. سقطت خصلة الشعر من فستانها وهربت بالمياه الجارية. قالت الأميرة: “إنه عار. لقد فقدت خصلة الشعر السحرية التي أعطتها لي أمي.” كانت الفتاة السيئة سعيدة وهزت كتفها. “سوف أرتدي ملابسك”، وأنت ترتدي ملابسي البسيطة. لقد فقدت ملكيتك السحرية التي تحميك من الشر، ولن تتمكن بعد اليوم من السيطرة علي.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص اطفال
الأميرة المسكينة، لم يعاملها أحد بقسوة من قبل، فخافت وفعلت ما طلبته منها خادمة الشرف. ارتدت خادمة الشرف ملابس الأميرة وركبت حصانها الناطق، وارتدت ملابس الخادمة وركبت حصانها. ثم قالت وصيفة الشرف الشريرة: “إذا أخبرت أحداً أنك الأميرة، فسوف أقتلك”.
استمرار القصة
كانت الأميرة خائفة جدًا، ففعلت ما قيل لها. خرج الملك العجوز والأميرة الشابة لتحية الأميرة ووصيفتها الشرفية. كلاهما ظن أن الأميرة كانت ترتدي الملابس الفاخرة، فاستقبلها وأخذها إلى القصر. تركت الأميرة الحقيقية في باحة القصر ولم يهتم بها أحد.
نظر الملك من النافذة ثم قال: “من هذه الفتاة الجميلة التي جاءت معك؟” فأجابت الخادمة أنني قبلتها في الشارع، فأشفقت عليها ووعدتها بأنني سأجدها. وظيفة هنا. “إنها تعمل لدى راعي الإوز.” كانت الخادمة الشريرة تخشى أن يفضحها الحصان الناطق. ثم قالت الخادمة: “أريدك أن تفعل ذلك.” اقتل حصاني لأنه جامح للغاية وظل يرميني من على ظهره.
حزن الملك من هذا الطلب لكنه أرسل أحد رجاله ليقتل الحصان وركضت الأميرة خلف الرجل وهي تبكي وتتوسل لكنها لم تستطع إنقاذ الحصان الناطق فأعطت الرجل قطعة ذهبية وطلبت منه لتعليق رأس الحصان فوق بوابة المدينة حتى تتمكن من رؤيته عندما تذهب إلى الحقول لرعي الأوز.
في صباح اليوم التالي خرجت الأميرة من بوابة المدينة لتعتني بالإوز. فنظرت بحزن إلى رأس الحصان وقالت: موتك يبكيني من أجل الخير، اليوم حزين جداً وأنت سعيد أخيراً كان راعي الإوز صبياً شقياً يحب مضايقة الفتيات وشد شعرهن عندما رأت نفسها في الحقول في ذلك اليوم، فخلعت المنديل وأرسلت شعرها الذهبي لتصفيفه.
كان الشعر يتلألأ في ضوء الشمس وزحف الصبي خلفها ليخرج خصلة من شعرها الذهبي الطويل. وسرعان ما هبت ريح قوية وحملت قبعة الصبي وركضت خلفه، لكنها لم تتمكن من اللحاق بها حتى نهاية اليوم. هذه المرة غضب الصبي بشدة وذهب إليه ليخبره أن راعي الإوزة كان يتحدث إلى رأس حصان وكان رأس الحصان يتحدث معها وكذلك هي. إنها تتحدث إلى الريح، إنها ساحرة.
استمرار القصة
وفي اليوم الثالث قرر الملك أن يتبع الصبي والراعي ليرى ما يحدث. سمع الأميرة تخاطب رأس الحصان، فاختبأ الملك وشاهد الأميرة وهي تمد شعرها الذهبي الطويل وتسمع غنائها. ركض الصبي خلف قبعته، فخرج الملك وقال للأميرة: أخبريني من أنت، فقالت: أخشى أن أخبرك، فقد أقسمت ألا أخبر أحداً، وإذا فعلت ذلك أخبر أحداً أنك ستقتلني لذلك تبع الأميرة إلى الكوخ البسيط الذي تعيش فيه، وكان هناك. مدفأة حديدية. إذا كنت لا تستطيع أن تخبرني، أخبرني سر هذه المدفأة القديمة. إنه ليس شخصًا، إنه شيء.
بكت الأميرة واقتربت من المدفأة وفتحت بابها. أنا وحدي هنا وليس لدي أصدقاء أرغب في الزواج منهم، لكن وصيفتي الشرفية كانت ستأخذ مكاني، وكان ذلك سيحدث لي، وكانت ستحزن بشدة. في ذلك الوقت وضع الملك ابنه على الأنبوب الخارجي للفرن، فسمع كل ما قالته الأميرة.
فأقام الملك وليمة كبيرة في ذلك المساء. كانت الأميرة تجلس في أحد أركان الطاولة الكبيرة وبجانبه الملك والأميرة الحقيقية كانت ترتدي فستاناً جميلاً مطرزاً بخيوط الذهب والفضة، ولم يكن أحد يعلم أن هذه الفتاة هي فتاة الإوزة نفسها. .
بعد الوجبة، روى الملك قصة الخادم الذي أخذ مكان سيده. ثم سأل الأميرة الكاذبة ما رأيك في عقوبة هذا الخادم، فقال: أعتقد ذلك، يجب أن تؤخذ منه ملابسه ومجوهراته الجميلة، ويوضع في برميل ويسحب في الشوارع ومن ثم يتم طردهم من المدينة. فقال الملك: “هناك عقاب عادل وسيكون لك خير”. احصل على هذا العقاب وبالتالي سيتم طرد الأميرة الكاذبة من المدينة.