يقدم لكم موقع اقرأ شرح الاشتقاق في اللغة العربية، فوائد الاشتقاق في اللغة العربية، أنواع الاشتقاق في اللغة العربية، اشتقاق الأسماء مع معانيها، أمثلة على الاشتقاق في اللغة العربية والاشتقاق في اللغة العربية، تمارين اللغة العربية معظم قواميس اللغة العربية نتفق على أن الاشتقاق من الفعل “شقاق” ومصدره “شقاق”، فنقول: “شققت العصا عمودين” و “الشقاق:” هو الشق الدائم. وقيل: غير واضح، ويُعرف الشق أيضًا بالمكان المنشق، وجمعه: الشقوق، وفي تعريف اللحياني: «الصدع» الاسم، ويقول: في يد فلان وفي قدمه شقوق وليس هناك شق، ولكن الشرخ مرض حيواني. هنا يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول الاشتقاق باللغة العربية.
الاشتقاق في اللغة العربية
الاشتقاق هو وسيلة تتولد بها بعض الكلمات من بعضها البعض، ويتم تحديد جوهرها، وإرجاعها إلى أصل واحد يشير إلى معناها الأصلي المشترك ومعناها الجديد الخاص.
- وطريقة تجديد الدلالات وإنتاج الألفاظ والكلمات تجدها في أنواع الاشتقاق الأربعة وهي الاشتقاق الأصغر والاشتقاق الأكبر والاشتقاق الأساسي وما يسمى بالنحت. وقيل: الاشتقاق من أغرب كلام العرب.
- وقد ثبت ذلك من الله عز وجل، ونقله عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قوله “صلى الله عليه وسلم” في الحديث الشريف: “قال الله تعالى: “”إني أنا الرحيم خلقت الرحم و قسمتها على اسمي.”
- ومن المعلوم أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم كلام طويل، ولم يحدث هذا لنبي آخر غير محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان كثير الثراء المعاني مع بعضها البعض لربط بضع كلمات.
مزايا الاشتقاق في اللغة العربية
الاشتقاق له العديد من المزايا بما في ذلك:
- فهو يساعد على تحديد صحة اللغة وكان وسيلة للتمييز بين الأصيلة والمتطفلة. لأن الكلمة الأجنبية ليس لها أصل لا في اللفظ ولا في الدلالة، لأن “الصراط” و”الجنة” وسائر الكلمات المعربة ليس لها أصل في اللغة العربية. وبما أنه لا يوجد مادة “صراط” أو “فردوس”، فإن وجود عدد من الاشتقاقات يدل على أصالة الكلمة في اللغة العربية.
- تمكن النحويون وعلماء الصرف من التعرف على الزائد عن الأصل وتمييز الملخص عن المزيد.
- ووسعت لغة العرب، وأتاحت للشعراء السيطرة على قوافيهم، كما استطاع الدعاة أن يوسعوا خطبهم فيزداد الاتفاق بينهم. ولولاه لم يكن في اللغة صفة للموصوف ولا فعل للفاعل.
- وهذا يبرز ميزة الاشتقاق في اللغة، وأن ميزة العرب هي التي تميزهم عن غيرهم. علاوة على ذلك فقد أضافت إلى اللغة سيلاً من التعابير والألفاظ وأصبح معناها كبيراً، خاصة في عصر التحريف والتصحيح هذا، وهذه نعمة أنعم الله بها علينا، وهي أن لغتنا محمية في العهد القديم العصور الماضية والحاضرة والقادمة.
- وعلينا جميعا أن نسعى جاهدين لحمايتها من كل غازي ووافد إليها من خلال تطبيق القواعد الثابتة والراسخة التي تمتلئ بها لتمكينها من البقاء والخلود، خاصة أنها لغة القرآن الكريم.
أنواع الاشتقاق في اللغة العربية
وفي اللغة العربية أربعة أنواع من الاشتقاق: الصغير، والكبير، والأكبر، والكبير (مع إضافة الكاف وتشديد الباء).
- الاشتقاق الأصغر أو العام: هو حذف الكلمة من أصلها النهائي بشرط أن تكون مشتركة في المعنى والحروف الأصلية وترتيبها، مثل: ب- اشتقاق الفاعل (الضريب) والفاعل (مضرب) والفعل (طرفو) وغيرها من المصدر (درب) على رأي البصريين أو من عنده الفعل (ضرب) على حسب الكوفيين.
- الاشتقاق الأكبر: يعني وجود تناسب في المعنى واتفاق في الحروف الساكنة (الأصلية) وترتيبها بين الكلمتين، بغض النظر عما إذا كانت الحروف المتغيرة في الخرج الصوتي متناسبة أم لا. مثال: (هديل، هدير)، (غراب، صرخة)، (خدش، خدش).
- الاشتقاق الرئيسي: يعني أنه ليس بين الكلمتين في حروف المادة الأصلية ترتيب واتفاق في المعنى، مثل: (حمد، حمد).
- والنحا هو أخذ فعل من جملة أو اسم من اسمين بجمع معنيهما، أو الحصول على علم منسوب إلى علمين، أو النحا حرفيا، أخذ حرف من حرفين لاشتقاقه. ، أو خففت. وقد استعملته العرب لاختصار قصة المركبات، فمثلا اشتقاق فعل من “البسمال”، وهو فعل مشتق من “بسم الله الرحمن الرحيم”، ومن “حوقل”. (لا حول ولا قوة إلا بالله).
- اشتقاق كلمة من كلمتين: جلمود مشتق من (جلد، جمد) – علم منسوب إلى علمين: أبشمي مشتق من (عبد شمس)، إبداري مشتق من (عبد الدار). (لكن هذا) – النقش الغائر: في العنبر، وأصله (بني الأنبار) وبالحارث، وأصله (بني الحارث)، لقرب مخارج النون واللام.
اشتقاق معاني الأسماء
- اشتقاق الأسماء ذات المعنى أي المصادر، وعدد الاشتقاقات من هذه الأصول متنوعة، وأكثرها شيوعاً أشكال الأفعال الزمانية، وأسماء الفاعل، وأسماء المفعول به، وأشكال الغلو، والصفات الشرطية، والأسماء من صيغ التفضيل وأسماء الزمان والمكان وكذلك أسماء الآلة.
- اشتقاق الأسماء الجوهرية، أي: من الأسماء غير الحية التي تدل على الأشياء المادية والمادية، وعادة ما تشتق منها حسب الأوزان الآتية: (فاعل، فعل، استفعل، ففل).
شروط الاشتقاق
وكل اشتقاق اسماً كان أو فعلاً لا بد أن تتوفر فيه شروط ليكون ذلك الاشتقاق صحيحاً. وهذه ثلاثة شروط أساسية:
- الأول: أن الاشتقاق فرع ومشتق من كلمة أخرى هي أصل الاشتقاق. ولو كان أصلاً للحال ولم يكن مشتقاً من شيء آخر، لم يكن مشتقاً.
- والثاني: أن الاشتقاق مطابق للأصل في الحرف؛ ولما كانت الأصالة والتفرع من حيث التبني لا تتحقق إلا بالتناسب بينهما، ومراعاة الملاءمة في جميع الحروف الأصلية؛ فمثلاً كلمة “الأسبقية على الأسبقية” بحروفها الإضافية مناسبة لـ “عجلة العجل” والمعنى لا يشتق من هذا بل من الأسبقية.
- أما الشرط الثالث، والذي يعتبر من أهم الشروط المسبقة، فهو كفاية المعنى، سواء اختلفوا فيه أو اتفقوا، وهذا الاتفاق هو أن الاشتقاق هو معنى الأصل عنده.
- إما مع إضافة مثل ب- الضرب، للأحاديث المتعلقة بذلك الحدث، أو بدون إضافة، سواء كان هناك تخفيف، كما في اشتقاق الضرب من الضرب، أو كانا متحدين في المعنى، مثل ب. القتل، مصدر “قتل”.
تمارين الاشتقاق في اللغة العربية
وفيما يلي بعض الأمثلة على الاشتقاق في تمارين اللغة العربية:
التمرين الأول:
- استخرج صيغة مبالغة من كل من الجمل التالية:
- ويشعر الصهيوني بالذعر عند مواجهته العربي.
- والشكل المبالغ فيه هنا هو كلمة الذعر.
- وليس المسلم معصوما من الخير.
- وشكل المبالغة هنا هو كلمة “المناعة”.
- والمسلم صابر شاكر.
- والغلو هنا مكون من كلمتين: صابر وشاكر.
- المسلم عون لكل محتاج.
- وشكل المبالغة هنا هو كلمة ماوان
التمرين الأول:
- أعرب جملة تمثل ماذا.
- قدم : فعل ماضي مبني على الفتح .
- و(التاء) مؤنث، والفاعل ضمير مخفي هي المعرفة به.
- ماذا: اسم موصول بمعنى “ماذا” ويعبر عنه بالمفعول به.
التمرين الأول:
- حدد اسم المفعول من الجملة التالية ثم اذكر اسم الفعل الخاص به:
- اللوحة مرسومة بألوان جميلة.
- النعت النشط هنا هو الكلمة المرسومة.
- الموسيقى العربية تعشقها النفوس.
- النعت النشط هنا هو كلمة محبة.