قصص مؤثرة من الواقع: يضرب خادمته الصغيرة حتى تصاب بالعمى – قصص أكثر من رائعة عن الحياة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة للغاية والتي تنتهي برسالة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، وربما تغير بذلك حياته إلى الأبد. قصص عن الحياة لا يجب أن تفوتك عندما تقرأها.

قصص واقعية مؤثرة: يضرب خادمته الصغيرة حتى تصاب بالعمى

كانت امرأة تعيش حياة مريحة مع أطفالها وزوجها. خلال حياتها الزوجية، استعانت بالعديد من المربيات لتربية أطفالها.

وفي أحد الأيام جاء فلاح يعرف المرأة وأحضر ابنه البالغ من العمر سبع سنوات ليعمل لديها مقابل عشرين جنيهًا شهريًا.

ترك المزارع طفله ممسكاً برداءه وغادر وهو يبكي. استيقظت الطفلة في الصباح وساعدت المرأة في إعداد الطعام لطفليها، ثم حملت الحقائب المدرسية واصطحبتهما إلى الشارع.

ثم تعود وتبدأ في القيام بالأعمال المنزلية من تنظيف ومسح وشراء الخضار، حتى منتصف الليل. وعندما تخطئ أو تنسى إتمام المهام، يضربها الزوج ضربا مبرحا، وتتحمل الضرب وتبكي وتصبر.

وعلى الرغم من ذلك، كانت صادقة للغاية ونظيفة ومخلصة لصاحب عملها.

قال الله تعالى: {ونضع الميزان القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس. ولو كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا. فاتورة} [الأنبياء 47] .

قد تكون مهتمًا بـ: قصص و دروس

استمرار القصة

ولاحظت المرأة أن الأطباق والأكواب سقطت من يد الفتاة فتعثرت الفتاة. وعرضتها على الطبيب الذي أكد أن بصرها ضعيف جداً وأنها أصبحت شبه عمياء، ولم يرحمها زوج المرأة.

وظل الوضع على هذا الحال لفترة، ثم غادرت الفتاة المنزل بعد أن كانت شبه عمياء ولم تعد أبدا، ولم يكلف الزوجة والزوج عناء البحث عنها.

ومرت السنوات وأجبر الزوج على التقاعد وتجريده من مكانته ونفوذه. تخرج ابنه وعمل وتزوج، وكان الزوجان سعداء به، وكانت الأسرة مليئة بالسعادة بالمولود المنتظر.

لكن في يوم الولادة أنجبت زوجة الابن فتاة عمياء لا تبصر. وعرضوا الطفل على الأطباء لكن دون جدوى.

هدأها الأطباء وحملت مرة أخرى وأنجبت فتاة واستعادت بصرها ولكن بعد سبعة أشهر وجدوا أن الفتاة لم تكن تحرك بصرها من مكان واحد وبسبب هذا وقع الزوج في حالة نفسية وذهب إلى مستشفى الأمراض النفسية لعلاج الإكتئاب.

انقبض قلب المرأة، وفجأة تذكرت الفتاة التي نجت من جحيمها، وسألت نفسها: هل هذا عقاب رب العالمين على ما فعلوه بهذه الفتاة؟

وبعد بحث طويل، اكتشفت أن الفتاة تعمل خادمة في أحد المساجد، فذهبت إلى منزلها، واحتضنتها للأيام المتبقية، ثم عدت معها إلى المنزل.

فبدأت تعتني بها وبحفيديها المكفوفين، آملة أن يغفر لها الله ما حدث.

“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله واتقوا كل نفس ما تزود لغد واتقوا الله إن الله يعلم ما تعملون.” 18 ولا تكونوا كالذين نسوا أنساهم الله أنفسهم 19 – أصحاب النار وأصحاب الجنة هم الغالبون.