قصص رعب مكتوبة باللغة العربية: أختي التوأم سرقت حياتي ولكن إنتقامي كان صادماً – لقد أحببت أختي التوأم دائماً أيمي. نحن توأمان متطابقان ولم نفترق أبدًا للعب معًا دون الحاجة إلى أطفال آخرين.

قصص رعب بالعربية: أختي التوأم سرقت حياتي ولكن انتقامي كان صادما

لقد كنا أصدقاء وقضينا طفولة سعيدة، ولكن عندما وصلنا إلى سن البلوغ كان من الواضح أننا لن نكون معًا لأننا أصبحنا مختلفين.

في المدرسة الثانوية، بدأت أقضي الوقت مع أشخاص غير مناسبين وأسبب مشاكل للعائلة، وبدأنا نبتعد عن بعضنا البعض. شاركت في الأندية الثقافية وحصلت على أعلى الدرجات.

في سن السابعة عشرة كانت تدخن واعتقلتها الشرطة عدة مرات بتهمة ارتكاب جرائم سخيفة مثل السرقة والتحرش بالآخرين. في تلك المرحلة، أدركت أنه ليس لديها مستقبل مشرق وأنها لن تحقق النجاح في حياتها أبدًا.

لكنني واصلت عيشها وذهبت إلى الجامعة وتخرجت بتخصص ممتاز. بعد تخرجي من الجامعة حصلت على وظيفة وتزوجت من زميلتي واستمتعت بحياة بسيطة.

أما إيمي، فبالكاد تمكنت من التخرج من المدرسة الثانوية بفضل الدعم المالي الذي قدمه والدي. كانت تدخل وتخرج باستمرار من المؤسسات ولم تعمل لأكثر من أسبوعين.

ويرافقها شباب يبدون مخيفين ومدمنين. حاولت مساعدتها ولكني كنت مشغولًا بحياتي لكنها استمرت في التخلف عن الركب والوقوع في المشاكل مرة أخرى.

في أحد الأيام اختفت إيمي فجأة، لكننا أقنعنا أنفسنا بأنها ماتت على يد متعاطي مخدرات وأنه من الأفضل لها أن تموت صغيرة إذ ليس لها مستقبل وتعاني من أجل ذلك.

أما أنا فبعد اختفائها تدهورت حالتي النفسية كثيرا، أشعر بالتوتر والإرهاق، وأحلم بالكوابيس، وهناك من يراقبني ويتتبع خطواتي، وكانت إيمي دائما في أفكاري وكوابيس.

أخبرني أهلي وزوجي أنني أعاني من الضغط والتوتر. ونصحوني بالذهاب إلى المصحة لأرتاح، وأخبرتهم أنني سأتجنب الجنون أو فقدان العقل طوال حياتي.

لذلك قررت أن أذهب إلى طبيب نفسي وأقنعت نفسي بأنه يجب علي أن أكون قوياً حتى لا أصاب بالجنون، واستمرت في تلقي العلاج حتى عادت إيمي فجأة.

لقد عادت بعد أن ظننا أنها ماتت وظهرت في منزلي بصحة جيدة وجميلة وعاقلة. لقد بدوت في حالة من الفوضى الكبيرة وكان مظهري مقززًا من النوم مع الكوابيس المستمرة والتوتر والشعور وكأنني مراقب.

قالت لي: كيف حالك يا أليس؟ لقد عدت ورأيت دان يبدأ حياة جديدة، لكن لسوء الحظ لا أستطيع أن أفعل ذلك مثلي، لذا سأفعله مثلك.”

في تلك اللحظة لاحظت أنها تشبهني وتتصرف مثلي. كانت تراقبني طوال فترة اختفائها، وتحاول جاهدة أن تقلدني، وكان من المستحيل على أي شخص أن يفرق بيني وبينها.

وهكذا أخذت حياتي واستطاعت أن تقنع الجميع أنني هي وأنها عادت. لسوء الحظ، مثل إيمي، تم إدخالي إلى مستشفى للأمراض النفسية.

لقد مر وقت طويل منذ أن خططت للانتقام منها، وبينما كنت أخطط لذلك، حاولت ألا أشعر بالخوف كثيرًا لدرجة أنني نمت لعدة أيام. لمدة عامين عاشت إيمي كما لو كانت أنا بينما عانت من البؤس هنا في المصح.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص رعب

في أحد الأيام، هربت من المصح، وعدت إلى المنزل، وقتلت إيمي، ودفنتها في حفرة في الحديقة الخلفية، وزرعت الورود فوقها، وعدت إلى حياتي كأليس.