قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة العجائب الثلاث – يحب الأطفال الاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية، وتحسن قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال بالصور، قصص ما قبل النوم للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة.. .

قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة ثلاث معجزات

ذات مرة كان هناك ملك لديه ثلاثة أبناء أمراء موهوبين وكان يحبهم بنفس القدر. وأراد أن يختار منهم الأمير المناسب ليتولى العرش من بعده.

كان على الملك أن يفكر فيمن سيعطيه مهام المملكة من بعده، ففي أحد الأيام دعا أبناءه إليه ثم قال: أيها الأمراء الأعزاء، لقد تقدمت في السن وأحتاج إلى بعض الراحة، لذا سأعطي المملكة. لمن يجلب أثمن شيء في العالم، وعندما سمعوا ذلك فرحوا وسعدوا بالامتثال لطلب الملك.

في اليوم التالي، تلقى الأمراء المبلغ المطلوب من المال على خيولهم. وقرروا أن يجتمعوا بعد أربعة أشهر، وسلك كل منهم طريقًا مختلفًا.

وبعد رحلة طويلة، جاء الدوق الأكبر إلى القرية واستأجر غرفة هناك. ثم خرج للاستكشاف، وفي الطريق إلى هناك سأله الأمير: يا سيدي ما هي خصائص السجاد الذي تبيعه؟ فأجابه البائع: إذا جلست على هذه السجادة ستأخذك إلى أي مكان بسرعة. سعره الف دينار .

فأعطاه الأمير المال واشترى هذه السجادة. ثم قال في نفسه: ليس هناك أجمل من هذه السجادة. أنا سأحكم بالتأكيد على مملكة أبي».

وبعد السفر لعدة أيام، وصل الأمير الثاني إلى إحدى القرى وقام بالبحث عما هو غريب هناك. وفي طريقه التقى ببائع مرايا وأخبره ما الذي يجعل هذه المرآة مختلفة عن المرآة المعتادة. فقال له: إذا فكرت في شخص بعيد عنك ونظرت في هذه المرآة، يمكنك رؤيته بوضوح شديد.

والشيء الثاني الذي خطر بباله هو أنه لا يوجد شيء مميز في هذه المرآة. فظن أنه سيحصل على مملكة أبيه فاشترى هذه المرآة بألف دينار.

ثم وصل الأمير الثالث وهو يتجول في الغابات إلى المدينة فوجد من يبيع زهرة لوتس ذهبية جميلة، لكن لم يرغب أحد في شراء هذه الزهرة. فجاء الأمير وسأله. “يا رب، ما الذي يميز هذه الزهرة؟” فقال له البائع: “هذه الزهرة لن تجف أبدًا إذا شممها”.

اشترى الأمير الزهرة وهو يتخيل أن يصبح ملكًا.

التقى الإخوة في المكان الذي اتفقوا عليه قبل أن يتفرقوا وبدأوا يتجادلون حول الهدايا التي أحضروها معهم. “دعونا نتفق على حالة أبينا، لا أن نتجادل.” نظروا في المرآة ورأوا الملك مريضًا في سريره.

فقال لهم الأمير الأول: “دعونا نذهب إليه على هذه السجادة الرائعة”. وذهبوا، وأعطى الأمير الثالث الزهرة لأبيه، فشمها وشفى من مرضه.

وفي هذه الحالة، كان من المستحيل على الملك أن يقرر من يرث العرش. ساعد كل من الأمراء الملك في شفائه، فقرر الملك تقسيم مملكته بالتساوي بين أبنائه الثلاثة والتفرغ لشؤون الشعب.