يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال أبحاث علمية عن الخميرة ومصادر الخميرة وبعض أنواع الخميرة واستخداماتها وفوائد الخميرة وأضرار الخميرة أو كما تسمى في اللغة الإنجليزية الخميرة واحدة من أشهر العناصر الطبيعية، والتي تستخدم كعنصر أساسي في إنتاج وإعداد العديد من الأطباق الغذائية، خاصة الخبز والحلويات والمعجنات بأنواعها، كما تستخدم في المجالات الصحية الأخرى، إذ تستخدم في علاج العديد من الأمراض، وفي الوقاية من عدد آخر منها، مع العلم، أن الخميرة هي نتاج ميكروبات وحيدة الخلية تعيش في وسط مملوء بالأكسجين، وأنها تعتبر من الكائنات الحية ذات النواة الحقيقية، وتنتمي إلى نوع من الفطريات تسمى Ascosporidae.
بحث علمي عن الخميرة
الخميرة هي كائن مجهري وحيد الخلية ينتمي إلى مملكة الفطريات. توجد في كل مكان في الطبيعة وتعيش في التربة والنباتات وشبكات المياه وأجسام البشر والحيوانات، وتتكاثر بسرعة عند وجود السكر في بيئة رطبة وتتغذى أيضًا على النشا الذي يتحول إلى جلوكوز. .
ومن الجدير بالذكر أن 450 جرامًا من الخميرة تحتوي على 3200 مليار خلية ومعظم أنواع الخميرة تتكاثر لا جنسيًا عن طريق التبرعم. وهو نتوء صغير يخرج من الخلية الأم وينمو وينضج ثم ينفصل عنها. وتتكاثر بعض أنواع الخميرة عن طريق الانشطار، وفيه تنقسم الخلية الأم إلى خليتين بنفس الحجم. الخميرة، مثل الفطريات، هي كائن حقيقي النواة، يبلغ قطرها عادة حوالي 0.075 ملم فقط.
مصادر الخميرة
- خميرة البيرة: هي نوع من الخميرة يتم تحضيرها من نبات الجنجل في إنتاج البيرة، وتعتبر من الخمائر الغذائية.
- خميرة التورولا: هي الخمائر التي تنمو على اللب المستخدم في صناعة دبس السكر.
- خميرة مصل اللبن: هذه هي الخمائر التي يتم إنشاؤها عندما يتم خلط الحليب والجبن.
- الخميرة السائلة: الخميرة الطبيعية التي يتم إنشاؤها عند تغذية بعض الفواكه مثل البرتقال والجريب فروت. يتم تصنيعه في سويسرا وألمانيا.
بعض أنواع الخميرة واستخداماتها
خميرة البيرة
خميرة البيرة هي خميرة مصنوعة من فطر يسمى Saccharomyces cerevisiae ويستخدم بشكل شائع كمكمل غذائي. وهو مصدر غني بالمعادن مثل السيلينيوم وفيتامين ب والكروم، المعدن الذي يساعد. للحفاظ على مستويات السكر في الدم.
خميرة الخبز
تستخدم خميرة الخبز (بالإنجليزية: Baker’s Yeast) كعامل تخمير للخبز. تعمل على زيادة حجم العجين عند الخبز عن طريق استهلاك السكر الموجود في العجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون والإيثانول مما يؤدي إلى تكوين فقاعات هوائية في العجين وهو ما يسمى بعملية التخمير: ومن الجدير بالذكر أن هذه الخميرة غنية في المعادن وحمض الفوليك.
الخميرة الغذائية
تستخدم الخميرة الغذائية لإضافة نكهة الجبنة والقيمة الغذائية إلى الأطباق. يحتوي على فيتامينات ب والسيلينيوم وهو متوفر على شكل رقائق أو مسحوق أو سائل.
فوائد الخميرة
تشمل فوائد الخميرة ما يلي:
- يساعد على خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وزيادة نسبة الكولسترول الجيد، مما يجعله أحد عوامل الوقاية من الأمراض الخطيرة المرتبطة بارتفاع مستويات الكولسترول الضار، بما في ذلك أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية والجلطات الدموية.
- غني جداً بالحديد، الذي يزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي يحمي من فقر الدم.
- يساعد على تجديد الأنسجة والخلايا، مما له تأثير إيجابي جداً على الجلد وصحة الجلد.
- يعالج حالات الكسل والخمول وسوء المزاج ويخفف من الاكتئاب.
- يعالج النقرس.
- يحتوي على مستويات عالية من المعادن المهمة لصحة الجسم، بما في ذلك الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك.
- يعوض نقص فيتامين ب12 في الجسم، وهو ضروري لتوازن الجسم ولوظائفه العقلية السليمة، وخاصة الذاكرة.
- يقوي جهاز المناعة في الجسم.
- يساعد على تهدئة الأعصاب ويعالج الصداع والصداع النصفي.
- يعالج مختلف أنواع مرض السكري، فهو يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري، وذلك لاحتوائه على مركب الكروم الذي ينظم مستويات السكر في الدم.
- يقاوم الجذور الحرة المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة، وخاصة مرض السرطان.
- يعد من أقوى مضادات الأكسدة، مما يعني أنه يحارب الشيخوخة وعلامات التقدم في السن، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- ينشط الدورة الدموية وبالتالي يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، وخاصة الإمساك.
أضرار الخميرة
الاستهلاك المفرط للخميرة، مثل جميع العناصر الطبيعية، يؤدي إلى سلسلة من المضاعفات والأضرار، والتي نعرضها مباشرة أدناه:
- خفض نسبة السكر في الدم.
- الكساح.
- ضعف وضعف هياكل الجسم بما فيها العظام.
- العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة، بما في ذلك الانتفاخ والانتفاخ.
- حساسية الجلد، المصحوبة بتورم وحكة شديدة مزعجة.
- تفاقم المضاعفات المرتبطة بمرض كرون.