في هذا المقال يقدم لكم موقع اقرأ قصص واقعية جذابة وقصص واقعية وقصص حقيقية قديمة وقصص حقيقية قصيرة وقصص جميلة وشيقة لمحبي قراءة القصص المسلية والمفيدة والنوادر والروايات القصيرة الآن تشكيلة جديدة مميزة من الكتب بالحكمة والمعنى الواضح الذي تعرفه في نهاية القصة. يمكنكم الآن متابعة القصص الجميلة والمتنوعة والرائعة جداً لجميع الأعمار التي نقدمها لكم على موقعنا إقرأ.
قصص واقعية جذابة
قصص واقعية جذابة
الصبي والأظافر
يحكى أن صبياً كان معروفاً في القرية بغضبه الشديد وقلة صبره، فسببت له هاتان الصفتان الكثير من المشاكل، فقرر والده أن يلقنه درساً بالصبر والسيطرة على غضبه. أحضر له كيساً مليئاً بالمسامير، ووضعها أمامه وقال: يا فتى، أريدك… أن تدق مسماراً في السياج الخشبي في فناء منزلنا كلما كنت غاضباً من شخص أو موقف أو من أجل. لأي سبب.” سبب لفقدان أعصابه رفض الولد طلب والده ولم يفهمه. إلا أنه وافق عليها تحت الإكراه ووعد والده بتنفيذها.
قام الصبي بطرق 37 مساراً في السياج في اليوم الأول ولاحظ أن دق المسامير ليس بالأمر السهل بعد كل مرة يغضب فيها، مما جعله يحاول السيطرة على نفسه في المرة التالية التي يغضب فيها لتجنب متاعب ومرت الأيام واستمر الولد في تنفيذ ما وعد به والده. إلا أن الأب وابنه لاحظا أن عدد المسامير التي يدقها الصبي في السياج يتضاءل يوما بعد يوم حتى يأتي اليوم الذي لم يعد لدى الصبي أي مسامير ليدقها في السياج. السور مما أثار دهشته وفرحته في نفس الوقت. ومن هذه التجربة تعلم الصبي التحكم في غضبه وضبط النفس الذي يثيره أتفه الأسباب. فخرج فرحاً ليخبر والده بإنجازه. كان الأب سعيدًا بابنه، لكنه اقترب منه وقال: “لكن الآن يا بني، عليك أن تحاول نزع المسمار من السياج: كل يوم لا تغضب، يتفاجأ الصبي، ولكن” لقد بدأها.” أكمل مهمته الجديدة في إزالة المسامير واستمر في إزالة مسمار واحد كل يوم للحفاظ على سلامته. ظل هادئًا حتى أزال جميع المسامير من السياج، وعندما انتهى من المهمة أخبر والده بذلك، وأعرب له والده مرة أخرى عن مدى سعادته وفخره بإنجازه، ثم قبله. أخذه من يده وقاده إلى سور الحديقة وطلب منه أن يتحسس بيديه الثقوب التي تركتها المسامير في الحائط. فقال له: “يا بني، انظر الآن إلى هذه الثقوب الموجودة في السياج”. هل تعتقد أن هذه الثقوب سوف تختفي مع مرور الوقت؟ أجاب الصبي: لا يا أبي، لقد ترك آثاراً عميقة في الغابة. قال والده: هذا ما تتركه قسوة كلامنا في قلوب الآخرين. لذلك يا بني انتبه دائما لكل كلمة وفعل يصدر منك. قصص واقعية جذابة.
قصص الحياة الحقيقية
قصة المرأة التي تبحث عن حبة الخردل
كان ياما كان، كان هناك امرأة صينية تعيش في منزلها مع طفلها الوحيد. كان منزلها منزلًا مثاليًا مليئًا بالبهجة. وفي أحد الأيام أصيبت الطفلة بمرض خطير وماتت نتيجة الخسارة، ولهذا السبب قررت أن تذهب إلى رجل في القرية يعرف… وبحكمته البالغة ذهبت إليه بالفعل وطلبت منه. كيف يمكنها أن تعيد ابنها الوحيد، مهما حاولت بكل قوتها تلبية طلباته حتى تتحقق رغبتها في استعادة الطفل. وطبعاً استغرب الرجل من طلب المرأة، لكنه فهم رغبتها في رؤية طفلها، فأخذ نفساً عميقاً ثم قال لها: “الحل الوحيد ليتحقق أملك هو أن تراني”. “” حبة خردل على شرط أن تأخذها من بيت لم يرى حزنا قط “”
والحقيقة أن المرأة كانت تتجول في القرية بحثاً عن طلب الرجل الحكيم، وبالفعل دخلت أحد بيوت القرية، وبمجرد دخولها سألت ربة المنزل: “هل كان بيتك حزيناً من قبل؟” فأجابت السيدة: هذا البيت لم يعرف سوى الحزن منذ زمن طويل وترك لي أطفالاً. ولا أعرف كيف أوفر لها الطعام والشراب والملبس.” كما حاولت تخفيف معاناتها وساعدتها ببعض المال لتوفير احتياجات أطفالها الصغار، حتى أنها وعدتهم بإعادتهم للزيارة. . وأثناء خروجها ذهبت إلى منزل آخر وطرقت بابه، ففتحت لها امرأة نفس السؤال وقالت: هل شعر بيتك يوماً بالحزن؟ مريض أفلس، حتى أن المال الذي في البيت لم يعد يكفي لعلاجه، ولا أعرف كيف أدير شؤون بيتي وأولادي”.”ومرة أخرى حاولت المرأة الصينية مساعدتها وأعطتها المال لشراء الدواء لشخصها المريض رجل للشراء. لقد وعدتها بزيارة أخرى.
واصلت المرأة جولتها بحثاً عن حبة خردل في بيت لا يعرف الحزن أبداً. لكن عندما رأت أن هناك هموم ومشاكل كبيرة في كل البيوت وكل فرد يحاول حل مشكلته بنفسه، تغلب عليها اليأس دون شكوى أو شكوى، لدرجة اندماجها في حياة الآخرين. معرفتها بظروفها ومحاولتها حل مشاكلها جعلتها تنسى المهمة الأساسية التي انطلقت من أجلها، وهي العثور على حبة الخردل في منزل لا يعرف الحزن. لأنها عرفت أن الغرض من طلب الحكيم هو إبقائها مشغولة بالتعرف على مشاكل الآخرين حتى تتمكن من مساعدة الآخرين والتخلص من همومهم. لا قوة إلا قدرة الله عز وجل لإعادة الموتى إلى الحياة، وكل إنسان يمر بظروف حزينة، ولكن يجب أن يصبح أقوى ويواجه الظروف بالصبر.
سأعطيك:
قصص حقيقية قديمة حقيقية
حذاء غاندي
وفي إحدى محطات السكة الحديد، ركض غاندي بسرعة نحو القطار ليلحق به. بدأ القطار يتحرك شيئا فشيئا مما جعل غاندي يركض بسرعة حتى أراد اللحاق به فقام بالقفز وتمكن غاندي من الوصول إلى قافلته الأخيرة في ذلك الوقت وكان سعيدا لأن الرحلة كانت له فقط متأخراً، لا تفكر مرتين قبل أن يخلع حذائه الثاني. فرماها بسرعة حتى سقطت بجوار الحذاء الأول. فاندهش أصدقاؤه من تصرفه وسألوه عن سبب تصرفه. فقال الحكيم غاندي: “لن أتمكن من العودة لاستعادة الحذاء الذي سقط.” ولا فائدة لي من الحذاء الآخر إذا بقي معي، فرميته بعيداً على أمل أن يجده أحد الفقراء فيجده. الاستفادة منه معا.
قصص حقيقية قصيرة
إذا حكمت، سيتم الحكم عليك
قرر رجل التخلص من والده المسن بوضعه في دار لرعاية المسنين، بعد أن سئم من عدم رضا زوجته المستمر عنه، وتلبية احتياجاته، وإحراجها من المواقف التي سببها لها بسببه. ، بدأ الرجل يلبي احتياجات أبيه، يبكي على ما سيحدث لحالته، ناسياً الحب والتضحية التي أظهرها له هذا الأب عندما كان سليماً وقوياً، لكن إصرار زوجته… في كل مرة، فإذا أجبره على ما يريد، كان الرجل يأخذ بعض الطعام والملابس، فيضعها في كيس، ويحمل معه قطعة إسفنج كبيرة لينام عليها والده، ويأخذ بيد أبيه. وتوجه إلى دار رعاية المسنين، لكن ابنه الصغير أصر على أن يترك بعض الفراش الذي كان يحمله معه. فأثار ذلك دهشته، وتوقف وسأله متذمراً: ماذا تريد بهذا الجزء من السرير؟! فقال له الطفل ببراءة: أريد أن أحتفظ به لك حتى تجد مكاناً تنام فيه عندما آخذك إلى دار المسنين عندما تكبر، يا أبي!
صدم الرجل مما سمعه من طفله الصغير وبكى بكاءً شديداً حتى ابتلت لحيته وتذكر ما صنع له أبوه في طفولته وما أعطاه إياه، فألقى الأشياء التي كان يرقد عليها الأرض، عانقت أباه طويلاً ونذر أمام الله ثم أمام ابنه أن يعتني به شخصياً طيلة حياته.
قصص جميلة ومثيرة للاهتمام
ربما قصة جيدة
في يوم من الأيام كان هناك ملك يدافع عن مملكته ويعمل دائمًا على تطويرها من خلال استشارة الوزراء. وكان لهذا الملك وزير كثير الحكمة، وكان على يقين أن الله تعالى قد كتب أن كل شيء خير للإنسان. وفي أحد الأيام ذهب الملك مع الوزير في نزهة لصيد الحيوانات، وكلما فشل الملك في إصابة شيء ما، قال له الوزير: “لعله خير”. وأثناء سيرهما، تاه الملك في ذعر الطبيب فقال: ربما يكون خيراً، ولكن الطبيب أمر بقطع إصبع الملك المصاب حتى لا يتضرر باقي يده فيؤدي إلى الإصابة في الإصبع، فيضطر إلى قطعها. .
فغضب الملك غضبًا شديدًا ورفض الاستجابة لأمر الطبيب، لكن إصبعه لم يتوقف عن النزيف. بل إن الالتهاب فيه استمر وتزايد، واضطره هذا الأمر إلى قطع إصبعه، لما رأى ذلك: (لعله خيرا). فسأل الملك: (ولكن ما الخير؟) في هذا الأمر، هل فعلت ذلك؟ يريد أن يقطع إصبعي؟!) فغضب غضباً شديداً وأمر الحراس بالقبض على الوزير وحبسه. واكتفى الوزير بقوله عبارته المعتادة: (لعله خيرا)، وقضى وقتا طويلا في حبسه. وفي أحد الأيام ذهب الملك في رحلة صيد مع حراسه، وأثناء الرحلة وقع في أيدي مجموعة من الناس الذين يعيشون في الغابات، وأخذوه معهم حتى يتمكنوا من تقديم قربان له من أجل كانوا يصلون عليه، ولكن عندما قدموا الملك إلى القائد وجد أن إصبع الملك مقطوع فأمرهم بتركه. فأعادوه إلى حيث أتى لأن التقدمة يجب أن تكون خالية من العيوب.
عاد الملك إلى قصره سعيدًا ومبتهجًا لأنه نجا بأعجوبة من الموت الذي كان ينتظره. وطلب الملك من الحراس إحضار الوزير إليه، فأحضروه إليه وأخبروه بما حدث له أثناء رحلة الصيد واعتذر عما فعله بإنهاء حبسه في المدة الماضية، ثم سأل كان له السبب الذي جعله يقول: (لعله خيرا) عندما أمر حراسه بإلقاءه في السجن. أخبره الوزير أنه لو لم يأمر بحبسه كما يفعل عادة، لكان قد رافقه في رحلة صيد وكان سيضحي به للصنم بدلاً من ذلك. فقال الكاهن: إن الله – عز وجل – إذا أخذ من أحدنا شيئا فإنه يبتليه، ودائما في أمر الله عز وجل خير لا يعلم العبد عنه شيئا. ففرح الملك وقال: (لعله خيراً).