قصة الزوجة الصالحة: ماذا فعلت هذه المرأة الذكية عندما تزوجها زوجها لتخفي المفاجأة الكبرى لزواجه؟ – المزيد من القصص والعبر الرائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة للغاية، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد نتيجة لذلك. أتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد.
قصة الزوجة الصالحة: ماذا فعلت هذه المرأة الذكية عندما تزوجها زوجها لتخفي المفاجأة الكبرى لزواجه؟
تزوج رجل امرأة ذات أخلاق دينية وتقوى، مما جعلها هادئة وتتقبل كل شيء بقلب راضي مطمئن. وبعد مرور عام على زواجها، أنجبت طفلاً جميلاً أسعد قلبها كثيراً.
إلا أن زوجها تزوج من امرأة أخرى وأخفى زواجه عن زوجته التي يحبها ويقدرها كثيرا. علمت المرأة بزواجه بالصدفة.
ولأنها عاقلة وذكية وسعيدة بما قسم الله لها، لم تعترض ولم تغضب. بل إنها لم تخبر زوجها بعلمها بزواجه، بل صمتت وقالت: “الحمد لله”.
الأفضل دائماً أن أختار ربي لأنني أحبه وأحب كل ما يقدره. كانت المرأة التقية الذكية تقيم مع زوجها، وتعامله معاملة حسنة، وتخلق له جوًا من السعادة التي لا تضاهى.
وبقيت على هذه الحال ست عشرة سنة حتى مات زوجها. وألهمه الله الصبر والسلوان في فقده. واستمرت في ذكر فضائل زوجها والدموع في عينيها، وخاصة أهل زوجها.
واندهشوا للغاية من إخلاصها وحبها لابنها الذي تزوجها بعد عام من زواجه، وبعد انتهاء أيام الحداد الثلاثة اجتمعت معها أهل زوجها لإبلاغها بزواج ابنها من زوجة أخرى.
وكلما أرادوا فتح الموضوع، تراجعوا خجلاً ولأن المرأة كانت تمدح ابنها باستمرار، بينما كانت المرأة تجلس معهم، تعرف بالضبط ما يدور في أذهانهم وماذا يريدون أن يقولوها لها.
وبعد فترة بدأ والد الزوج بالحديث وقال لزوجة ابنه: “يا ابنتي هناك أمر أريد أن أناقشه معك، وأتمنى أن تفهميه وتتقبليه دون غضب أو إثارة مشاكل”. سبب.” “
فقاطعته المرأة وقالت له بهدوء: “لا تقل شيئاً يا عم، أعلم أن ابنك تزوج امرأة أخرى منذ ستة عشر عاماً، وأنا أعرفه منذ اليوم الأول”.
أجاب الأب مندهشا: لقد صبرت طوال هذه المدة ولم تخبره عن مدى تقواك. قالت المرأة: ليس هناك تقوى فقط، هناك أشياء لا تحتاج إلى التقوى فحسب، بل أيضا إلى حسن الظن. ذكاء. “
هكذا تعاملت مع ابنك، لو أخبرته بما علمت ولو غضب وحول حياته معي إلى حزن دائم، لكان قد قسم الليالي والمال بيني وبين زوجته الثانية، و فكلما كسبت شيئا لو غضب لتركني وذهب للمرة الثانية.
ولكن عندما استخدمت عقلي جيدًا وأخفيت عنه معرفتي بزواجه، أصبحت ليالي طوال الليل مجانية ولم تنخفض مصاريفي على الإطلاق. بل كان يعاملني بحب كبير وحنان خاص حتى لا أشك فيه وأعلم ما يخفيه عني.
لقد عاش معي ستة عشر عاماً بعد زواجه بالرجل الآخر، يعاملني كملكة متوجة، وكانت الدهشة لا تزال بادية على وجهه ووجه العائلة.
ما أجمل إيمانك وما أجمل روحك؟ أحفادي هادئون تمامًا.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية
قال الله تعالى: “الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء”. وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً عَزِيزًا عَلِيمًا (268) يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا وما يذكر إلا ذوو الألباب “الفَهْمُ (269)” سورة البقرة