يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الحسد، قصص عن الحسد، قصص عن الحسد والحاسدين، وكذلك موعظة عن الحسد، وهو من المنكرات والمنكرات التي لا ينبغي للإنسان بأي حال من الأحوال أن يكون وهو من صفات المسلم، لأنه مرض عضال، يدمر قلب الإنسان، ويصعب التخلص منه. الحسد شيء يدمر القلب، ويدمر العلاقات. يقتل القلوب ويملؤها بالحقد. وقد أنكر الله تعالى ذلك، وأنكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووفقاً للشرع والعقل الإسلامي فإن الحاسد لا يزال لا يقترب من أحد خوفاً على نفسه، لئلا يحسده. أحقد عليه وعامله باحترامه. يحسدك على كل ما يحدث للإنسان مهما كان بسيطاً وصغيراً. إنه يحسدك على سلامتك الزوجية، ويحسدك على أطفالك، ويحسدك على وظيفتك، ويحسدك على كل شيء، صغيرًا وكبيرًا، في حياتك.

قصة قصيرة عن الحسد

قصة قصيرة عن الحسد

جلس شاب يبلغ من العمر 26 عامًا فقد وظيفته في مقهى وسط السوق وبدأ يراقب السيارات وهي تأتي وتذهب وهو يردد نفس الكلمة بصوت عالٍ مرارًا وتكرارًا: “آه، لو كانت هذه لي”. وليس صاحبه، أنا حكيم وذكي وهو لا يستحق ذلك”.

ومضى اليوم الأول.. والثاني.. والثالث، وجلس الشاب في السوق يردد نفس الكلام، كلما مر موظف يقول: ينبغي أن أكون في مكانه، وكلما أ فمرّت به سيارة فقال: ينبغي أن يكون هذا لي، وكان كلما رأى إنساناً يلبس ثوباً جميلاً قال: لو لبسته كان أجمل.

مر أسبوع وأسبوعان وثلاثة أسابيع، وكان الشاب يكتفي بحسد رجل عجوز في نفس المقهى كل يوم، وكان يهز رأسه كلما كرر هذا الشاب كلامه السلبي. في البداية لم ينتبه الشاب الحاسد إلى أنه كان يهز رأس الرجل العجوز بكلامه، لكن بعد أيام قليلة لاحظه وبدأ ينظر إليه بغضب، لأنه شعر بأن الرجل العجوز يهز رأسه رئيس بسخرية.

وفي نهاية الأسابيع الثلاثة؛ قرر الشاب أن يعرف سبب قيام العجوز بهذا الفعل، فذهب إليه وقال له: “ياه.. لماذا تهز رأسك وتسخر مني؟”

فرفع العجوز رأسه إليه وقال له: “تعلم الاحترام في اللغة، فعمري 65 سنة”.

شعر الشاب بنوع من الخجل فقال له: أنا آسف، لكن لماذا هز رأسه هكذا؟

فابتسم الرجل العجوز وقال له: أنا لا أسخر منك، لكنك تذكرني بشبابي. منذ 30 عاما بالضبط أتيت إلى هذا المقهى وكان الوحيد في هذا السوق الذي قلت فيه نفس الشيء، أنا وأنت دائما نكررها ونقول: “أنا أفضل”… السوق نما وتوسع، و مازلت في مكاني وأؤمن بأني أفضل وأن الناس لا يستحقون ذلك”

الشاب: “و؟”

العجوز: “لم تعد لدي القوة للكلام المستمر ورفع صوتي، لكن الحمد لله أتيت إلى هنا وكررت ما كنت أقوله منذ 30 عامًا ولهذا أهز رأسي لكلامك، لأقنع نفسي”. أنني أقولها لأنني مازلت أعتقد أنني الأفضل.”

انصدم الشاب من الكلام وعلم أن الحسد أسوأ صفة في الإنسانية، فهو لا يجلب لصاحبه خيراً أبداً. كان يعلم أنه لو وقع في شبكة السلبية، لجلس هناك لمدة 30 عامًا. هذا الرجل العجوز كرر نفس الكلمات، لكنها غيرت الواقع بطريقة ما.

يقول جورج هيجل: “الحسد أغبى الرذائل، فهو لا يجلب أي فائدة لصاحبه”.

قصص عن الحسد

الكاهن الحسود وأمير المؤمنين:

وروي أن أحد رجال العرب جاء إلى المعتصم فدخل عليه، فقرّبه المعتصم منه حتى جعله خاصاً بتوبته وجلوس أحد الوزراء الذين اتصفوا به. بالحسد الشديد، كان شديد الغيرة على قرب المعتصم من هذا الرجل، ويحسده على قربه من أمير المؤمنين، فقال هذا، وفكر القس: إذا لم أستطع أن أفكر في حيلة للحصول على هذا الرجل يخدعني فيأخذ قلب الخليفة، فيزيلني الخليفة من جانبه ويستبدلني به.

فبدأ الكاهن يتلطف بالرجل حتى أخذه إلى بيته، ثم طبخ له شيئًا وأضاف المزيد من الثوم إلى هذا الطبق. فلما كان الرجل يأكل الطعام قال له: إياك أن تقترب من الخليفة الليلة، لئلا يشم عليك رائحة الثوم الكريهة، وتضره هذه الرائحة.

ثم قام الوزير سريعاً وذهب إلى المعتصم، فانفرد مع الخليفة وقال له: يا أمير المؤمنين، هذا الرجل يشيعك أمام العامة، وأنك هارب وهارب. أن رائحة فمك سيئة.

فلما دخل الرجل على أمير المؤمنين وضع أحد كميه على فمه حتى لا يؤذيه أمير المؤمنين من رائحة فمه الكريهة كما أوصاه الكاهن فعرف الوضع في هذا الموقف وما فعله هذا الرجل، فوضع كمه على فمه، وقال: إذن ما قاله القس في هذا الرجل صحيح، وأمر أمير المؤمنين على الفور أن يكتب هذا رسالة إلى بعض أصحابه تقول له: إذا وصلت إليك هذه الرسالة؛ فقطع رأس الحامل، ثم دعا الرجل فأعطاه الكتاب وقال له: اذهب به إلى فلان وأجبني جواباً. فتبع الرجل ما قاله له أمير المؤمنين: وأخذ كتاب أمير المؤمنين وخرج به.

قصص عن الحسد والحسد

ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها

فقودنا هذا الرجل إلى الباب حتى استقبله الكاهن وقال للرجل: إلى أين تذهب؟ فقال الرجل: إني أرسل رسالة من أمير المؤمنين إلى كاتبه فلان، فقال القسيس في نفسه: لا بد أن هذا الرجل يكسب مالاً كثيراً بهذا التقليد، فقال: فقال له: يا رجل، ما تقول فيمن يذهب عنك في هذا السفر الطويل هذا البلاء الذي قد يصيبك في المستقبل ويعطيك ألفي دينار؟ قال: أنت الوزير العظيم ومهما كان رأيك فأنا أوافقك عليه.

فقال الكاهن: “أعطني هذا الكتاب” فدفع الرجل ثمنه في الحال، فأعطاه الكاهن ألفي دينار، ثم أحضر رسالة أمير المؤمنين إلى المكان الذي أخذ فيه أحد المؤمنين الكتاب. واقرأ ما جاء فيه؛ فأمر على الفور بقطع رأس الوزير!

وبعد أيام قليلة، ذكر أمير المؤمنين أمر هذا الرجل، وبدأ يستفسر أيضًا عن كاهنه. فأخبر أمير المؤمنين أنه لم يحضر بعد، وأن الرجل البدوي الذي كان في المدينة استغرب من هذا الأمر، وأمر بإحضار البدو في الحال. وجاء بعد أمير المؤمنين في حضرته، فسأله أمير المؤمنين عن حاله وأموره، فأخبره الرجل القصة كاملة من أول عشاء الثوم ونصيحة الكاهن إلى وصوله. عن أمير المؤمنين، وهو يضع كمه على فمه حتى لا يؤذي أمير المؤمنين برائحة الثوم، فقال للرجل: هذا ما أخبرت به العامة عني، عندي رائحة كريهة من الفم. ؟!

فأجابه الرجل: معاذ الله يا أمير المؤمنين أن أخبر الناس بشيء ليس لي به علم. فبدأ يقترب من أمير المؤمنين ويخبره كيف أحضره الكاهن إلى منزله بالطريقة التي تم الاتفاق عليها. فقال أمير المؤمنين: سبحان الله، اقتل الحسد، فإن الحسد لا يبدأ بصاحبه ثم يقتله. ثم قدم أمير المؤمنين لهذا الرجل الهدايا، بل وأكرمه بتعيينه وزيراً له. بديلاً عن الكاهن الحسود الذي قتله حسده.

سأعطيك:

موعظة عن الحسد

موعظة عن الحسد