قصص أطفال جديدة: ملابس الملك الجديدة – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال من خلال غرس القيم الأخلاقية والتربوية فيهم وتوسيعها… توسع آفاقهم الفكرية قدرتهم على التخيل والتخيل.

قصص أطفال جديدة: ملابس الملك الجديدة

يقال أن بلداً يحكمه ملك لا يحب شيئاً في الدنيا أكثر من الملابس والعناية بمظهره. كان يقضي ساعات في شراء الملابس الجديدة وتجربتها على حساب الاهتمام باحتياجات شعبه. كان ينفق أموالاً كثيرة على الخياطين ليحصل على ملابس جديدة ومميزة.

وفي أحد الأيام جاء خياط إلى الملك وادعى أنه يستطيع خياطة الملابس السحرية.

“السلام عليك يا سيدي. أنا خياط متجول متخصص في خياطة الملابس السحرية.

فقال الملك في دهشة: ما هو السحر الذي يميز ملابسك عن بقية الملابس؟

فأجاب الخياط: ملابسي لا يراها ويستمتع بها إلا الأذكياء، أما الأغبياء فلا يستطيعون رؤيتها.

فقال الملك: ما حاجتك لتصنع لنا مثل هذا اللباس؟

فقال الخياط: أحتاج إلى الكثير من الذهب لأصنع الخيوط التي سأستخدمها في نسج القماش وخياطة الملابس.

فأمره الملك أن يقيم له غرفة في القصر ويزوده بكل ما يحتاجه من الذهب.

وبعد أيام قليلة، أحضر الخياط الفستان ليقيسه للملك، الذي لم يتمكن من رؤية الفستان على جسده عندما نظر في المرآة. لم يقل شيئًا حتى لا يقال إنه كان غبيًا، وكذلك فعل حاشيته الذين تظاهروا بإعجابهم بالفستان.

قرر الملك أن يسافر حول المدينة مرتديًا الثوب السحري حتى يتمكن من إظهاره لشعبه.

وفي اليوم الموعود هجم على الناس الذين لم يروا سوى ملك عارٍ يتجول في حاشيته متكبرًا، لكن الجميع تظاهروا برؤية الثوب حتى لا يقال إنهم أغبياء.

باستثناء طفل بريء صرخ في وجه الجميع: “الملك عريان ولا يرتدي ملابس”.

فبدأ الجميع يضحكون وقالوا: نعم الملك لا يرتدي إلا ملابسه الداخلية.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص اطفال

فعاد الملك بسرعة إلى قصره وهو يشعر بالحرج والخجل بعد أن أصبح أضحوكة الناس.

لقد تعلم تقليل الإنفاق على الملابس والعناية بمظهره، على الرغم من أنه لم يعد قادرًا على القيام بواجباته