قصص دينية للخطبة: كيف يمكن لهذه الفتاة الصغيرة أن تتكلم مع الله وتغير وضع عائلتها؟ – المزيد من القصص والعبر الرائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة للغاية، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد نتيجة لذلك. لا تفوت قراءة هذا.
قصص دينية للخطبة: كيف يمكن لهذه الفتاة الصغيرة أن تتكلم مع الله وتغير وضع عائلتها؟
تقول فتاة ذات أخلاق دينية: في أول يوم من شهر رمضان المبارك، أثناء صلاة التراويح، وقفت بجانبي فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات في الصف الأمامي وصليت معنا الركعة الأولى ونحن نصلي .
ثم جلست على الأرض، وعندما وصلنا للسجود سجدت معنا وصلّت بخشوع شديد، والدموع في عينيها، لكنها لم تقم ولم تركع وأصرت على البقاء في الصف.
وفي استراحة بين الركعات الأربع، سألتها: هل يجوز لنا أن نسجد فقط ونتوقف عن بقية الصلاة؟ فصمتت قليلاً، ثم قالت: لا أعلم، “لكنني أود أن أتحدث مع الله في أمر مهم.” فسألتها: “لماذا السجود فقط؟” فأجابت: “قالت أمي في السجود نحن قريبون من الله”.
وطبعاً أردت أن أعرف سبب مجيئها إلى المسجد وإلى الصف الأمامي، فقلت لها: أخبريني عن الأمر المهم وسأدعو لك بما تريدين تحقيقه.
صمتت قليلاً وقالت: أريد أن يأتي والدي إلى المسجد بدلاً من السجين ويصلي معنا الفجر ولا يغضب أمي كما يفعل هذه الأيام قبل أن أتعامل معها وهي فتاة. فجاءها الذي يكبرها بسنتين ودعا لها صفية. دعنا نذهب إلى المنزل.
وبعد رحيلها خطر في ذهني سؤال حيرني: ماذا فعل والد صفية في حياته حتى يرزقه الله بمثل هذا النسل الذي كان حسن النية ويدعو له ويهتم بسلامته؟ ومن قبل امرأة علمت ابنتها الصلاة، وربتها على الصلاة، وأرسلتها إلى المسجد.
ما أخشاه تمامًا هو أن يقبل الله دعاء هذه الطفلة. وفي اليوم الثاني، قبل نصف ساعة من صلاة التراويح، التقيت بصفية في نفس المكان الذي انتهزت فيه هذه الفرصة وسألتها إذا كان منزلها بالقرب من منزل والدتها وأين يتواجد والدها الآن.
اكتشفت أن المنزل قريب من المسجد وأن والدها في المقهى وأمها في المنزل مع أخيها الصغير. فلنتعرف على والدك ثم نعود إلى صلاة التراويح.
ذهبت معها إلى بيت صفية وسلمت عليّ الأم بحرارة دون أن تعرفني. ابتسمت وقالت لي أن والدها كان من ألطف الناس ويعاملني بلطف ولأنه لا يقبل الفساد.
واتهمه بعض العمال في المصنع بعدم القيام بشيء، وتفاجأ بأن رئيسه في العمل يؤيد كلام العمال في التحقيق ويرفضه. لقد تم تسريحه من العمل وهو يعاني من الحزن واليأس منذ ذلك اليوم.
لقد بدأ يتصرف بتوتر شديد تجاهي وتجاه أطفالنا ولا يسعنا إلا أن ندعو له. وقبل أن أتمكن من قول أي شيء لها، فجأة دخل الزوج وهو مبتسم وسعيد للغاية، والتقط صفية وبدأ يقبلها دون أن يشعر بوجودي.
ثم قال لزوجته: “اتصل بي أحد زملائي في العمل وأخبرني أنه سيتم معاقبة وتبرئة جميع الفاسدين وسيتم تعييني مديراً للمناوبة. فقلت في نفسي: يا الله ما أعظمك. ولم ترد دعاء صفية وأختها، مع أن والدهما كان بعيداً عن منزلك، حيث كان يأتيك دائماً».
قد تكون مهتمًا بـ: قصص و دروس
قال الله تعالى: وإذا سألك عبادي عني لأجيب دعوة الداع إذا دعاني. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يهتدون. (186) سورة البقرة