قصة الأرنب والسلحفاة – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تشكل هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتحسن قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص أطفال قصيرة بالصور: الأرنب والسلحفاة

ذات مرة، في غابة بعيدة، كان هناك أرنب مغرور. كان يتفاخر دائمًا أمام الحيوانات الأخرى بسرعته الفائقة وقفزه العالي.

في أحد الأيام، بينما كان الأرنب يتجول في الغابة، التقى بسلحفاة في طريقه كانت تسير ببطء شديد.

ارسم قصة الأرنب والسلحفاة

فسخر منها ضاحكاً وقال: بهذه السرعة ستصلين إلى وجهتك فجر الغد.. ها ها ها.

فأجابت السلحفاة بهدوء: السلامة تأتي من البطء، أما الندم فيأتي من العجلة.

فغضب الأرنب من إجابة السلحفاة وتحداه قائلاً: “أتحداك في السباق إلى الشجرة الكبيرة في وسط الغابة”.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص اطفال

ارسم قصة الأرنب والسلحفاة

قبلت السلحفاة التحدي بثقة تامة.

عند إشارة البداية، ركض الأرنب مثل السهم حتى أصبح غير مرئي، بينما كانت السلحفاة تتقدم ببطء.

ارسم قصة الأرنب والسلحفاة

وفي منتصف الطريق، لاحظ الأرنب أن السلحفاة بعيدة جداً، فقرر أن يستريح في ظل شجرة حتى يلحق به ويعود إلى السباق.

ارسم قصة الأرنب والسلحفاة

لكنه غط في نوم عميق، فتجاوزته السلحفاة إلى خط النهاية وفازت بالسباق بفضل إصراره وعصيانه.

فشل الأرنب بسبب غطرسته وتفوقه على الحيوانات الأخرى.

ارسم قصة الأرنب والسلحفاة

مؤلف قصة الأرنب والسلحفاة

هو رشاد كامل الكيلاني

الهدف من قصة الأرنب والسلحفاة

ماذا نتعلم من قصة الأرنب والسلحفاة: من قصة الأرنب والسلحفاة نتعلم أنه مهما كنت قويا وسريعا ومهاريا، فإن لم تكن منضبطا، فسوف تخسر حتما، وحتى فإذا كانت مهاراتك بسيطة فإن المثابرة والمتابعة اليومية ستضعك على طريق النجاح.

وخسر الأرنب رغم سرعته لأنه لم يكن منضبطا، لكن السلحفاة استمرت في الركض حتى فازت بالسباق.