قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة التعليم السحري – يحب الأطفال الاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. هذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال. ومن خلال غرس القيم الأخلاقية والتربوية فيهم وتوسيع آفاقهم الفكرية، نحسن قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال بالصور، قصص ما قبل النوم للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة. ..
قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة التعليم السحري
وكان في مملكة عمورية قرية اسمها تلوشاب. وكان يعيش في القرية مزارع اسمه سليم، كان يعاني من صعوبات الحياة رغم عمله المتواصل وشهرته في بلده.
وبعد طول انتظار، رزق سالم وزوجته بمولود ذكر. أطلقوا عليه ياسر. هذا الطفل كان محبوبا من قبل والده وأمه.
ورأى سليم أن ابنه يجب أن يتلقى تعليما جيدا وألا يعمل في الزراعة كما فعل هو، وبناء على طلب والده استعد ياسر للتدريب.
ثم باع الأب البقرة ليرسل ابنه إلى المدينة للتدريب. وبعد مرور عام كامل، عاد ياسر إلى القرية. ولم يكمل أحد تعليمه العالي.
وكان والد ياسر فخوراً بابنه. فأخبره أنه تعلم لغة الضفادع. قال: بعت البقرة من أجل تعليمك، وتقول إنني تعلمت لغة الضفادع.
أخبره أنه لن يعود لكنه سيساعده في البلاد. وبعد فترة بدأ ياسر العمل مع والده، لكنه غاب عن التدريب، فتوسل لوالده أن يتركه ليكمل تدريبه، لكن سليم لم يرفض طلب زوجته.
ذهب ياسر إلى المدينة وبعد فترة عاد ليخبر والده أنه عاد وتعلم لغة الكلاب هذه المرة أيضاً، لكن ياسر أراد أن ينهي تدريبه فعاد إلى المدينة.
وبعد فترة مرض والده واضطر ياسر للعودة إلى منزله هذه المرة أيضًا، وأخبره ياسر بكل فرح وفخر أنه تعلم لغة السمك.
رفض والد ياسر السماح له بالعودة إلى المدينة، فتولى شؤون البلاد بدلاً من والده.
وفي أحد الأيام، عندما كان في حقل الأرز، سأله رجلان كانا يمران بجانب الحقل إذا كان بإمكانه مساعدتهما في الذهاب إلى محافظة حلب ليطلبا من الملك تعيين وزراء جدد لأنهم لم يكن لديهم الطريق الذي يعرفه هناك.
وأخبروه أنهم سيعطونه بعض المال مقابل خدماته إذا رافقهم في الطريق. لقد أعجبته الفكرة.
ذهب ياسر معهم ليستريحوا عند بحيرة صغيرة بسبب بعد المسافة. فقال أحد الضفدع للآخر: هل ترى أن هذه الحبة التي معي مفيدة للمرأة العجوز عندما تكون مريضة.
ألقى الضفدع الحبة وقفز في الماء، فالتقطها ياسر ووضعها في جيبه الخاص لأنه سمع وفهم الحديث الذي دار بين الضفدعين.
وبعد أن استراحوا قليلاً وتناولوا الطعام، واصلوا طريقهم وفي المساء وصلوا إلى قرية أرادوا قضاء الليل فيها.
لكن صاحب النزل الذي كانوا يريدون استئجار غرف فيه لم يستمع إليهم وأخبرهم أن والدة رئيس البلدية مريضة وتموت.
وقال أيضًا إنه بحاجة للعثور على طبيب فورًا، فقال له ياسر وهو يغادر السكن: “أنا الطبيب الذي تبحث عنه”.
وعندما وصلوا إلى منزل رئيس البلدية وجدوا امرأة عجوز مريضة أعطتها الدواء وبعد فترة استيقظت. وأشاد الجميع بعمل ياسر، كما شكره رئيس البلدية على إنقاذ والدته التي ساعدتهم كثيراً.
واصل الثلاثة رحلتهم، وبفضل مساعدة رئيس البلدية، وصلوا إلى القرية التالية في وقت قصير.
وعندما وصلوا إلى القرية المجاورة، استأجروا غرفة وكانوا على وشك تناول الطعام عندما بدأت بعض الكلاب تنبح بشكل مزعج.
قال أحد الرجال إن الكلاب تضايقه، لكن ياسر أخبره أن الكلاب تحذرنا من اللصوص الذين سيهاجمون النزل.
وفي الليل، داهم اللصوص النزل، لكن أهل النزل قبضوا عليهم وشكروا ياسر على مساعدتهم في القبض على اللصوص.
وتابعوا طريقهم إلى الملك، وفي الطريق سمع ياسر السمكة في النهر تتحدث عنهم وتقول إن واحداً منهم سيصبح وزيراً. كان هؤلاء الرجال سعداء وبدأوا يتخيلون أنفسهم وزراء.
وعندما وصلوا إلى الملك، عين ياسر وزيرا دون أن يسمع منه، لكن رسل الملك أخبروه بما فعل ياسر للعجوز والنزل، فعاد فخورا بما فعل ابنه، وعاد إلى منزله الأب وأخبره أن التعليم مهما كان مفيداً لنا في حياتنا.