قصص مكتوبة قصيرة: قصة جاك وشجرة الفاصولياء – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل النوم. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص أدوات ترفيهية وتعليمية للأطفال تعلمهم القيم الأخلاقية والتربوية. فهو يوسع آفاقهم الفكرية ويحسن قدرتهم على التخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص قصيرة: قصة جاك وشجرة الفاصولياء

ذات مرة كان هناك طفل اسمه جاك يعيش مع والدته. لم يكن لديهم سوى بقرة واحدة نحيفة لا تنتج الكثير من الحليب. فطلبت الأم من جاك أن يأخذ البقرة لبيعها لأنه لم يكن لديهم ما يكفي من المال لإطعامها، وذهب جاك إلى السوق، وفي الطريق قابله رجل وسأله إلى أين تذهب البقرة: “أنا” سأذهب إلى ذلك السوق لبيعها كما طلبت والدتي.

فقال له الرجل: سأشتريها منك مقابل هذه الفاصوليا السحرية. فأعطاه الرجل مجموعة من الفاصوليا وأخبره أنها فاصوليا سحرية، فسألته: هل بعتها؟ بقرة؟ قالوا: نعم بعتهم. فسألته الأم عن المبلغ الذي باع به البقرة فقال لها ما حدث.

غضبت الأم وغضبت وألقت الفول من النافذة حتى سقطت في حديقة المنزل. كان جاك حزينًا جدًا لأنه أزعج والدته وخسر بقرتها الوحيدة مقابل بعض الفاصوليا، واستمرت الفراشة في البكاء حتى نام.

عندما استيقظ جاك في الصباح، لاحظ شيئًا غريبًا بجوار نافذة غرفة نومه. نظر من النافذة فوجد حبة فول ضخمة تنمو في حديقة منزلهم فتسلق النبات.

فبدأ بالتسلق حتى وجد أمامه شيئاً غريباً. وجد قصرًا ضخمًا فوق نبات فول ليرى ما بداخله، كما وجد مجموعة من الهياكل العظمية تحرس وحشًا عملاقًا عندما دخل جاك.

استمرار القصة

لكن عندما رأت الهياكل العظمية جاك، أصدرت بعض الأصوات لتنبيه العملاق، فاستيقظ على الفور من نومه واختبأ خلف أحد الكراسي. فتش العملاق القصر لكنه لم يجد جاك وذهب إلى المطبخ وأكل الكثير من اللحم، ثم أخرج كيسًا من النقود الذهبية من جيبه. وضعه على الطاولة، وعاد وسقط في نوم عميق.

خرج جاك بسرعة وأخذ كيس النقود وعاد بسرعة إلى منزله، ثم أعطى كيس النقود الذهبية لأمه. اندهشت الأم وسألت جاك من أين حصلت على المال، فأخبرها بما حدث. اندهشت الأم، لكنها كانت سعيدة بالمال.

كان جاك سعيداً لأنه أحضر النقود معه، وفي يوم عودته تسلق النبات مرة أخرى ودخل بهدوء، وجد العملاق نائماً، لكن عندما دخل جاك، أحدثت الهياكل العظمية أصواتاً أيقظت العملاق.

فبدأ يفتش القصر لكنه لم يجد شيئًا أيضًا، فذهب إلى المطبخ وأكل اللحم، ثم عاد وأحضر دجاجة ووضعها على الطاولة وقال له: تعال ضع الدجاجة موضوعة بيضة ذهبية، فأخذتها ووضعتها في السلة مع البيض الذهبي.

انتظر جاك حتى نام العملاق، وأخذ الدجاجة وذهب بسرعة إلى منزله وأعطاها لأمه. كانت سعيدة للغاية بذلك، فقرر جاك أن يذهب إلى منزل العملاق مرة أخرى، وفي اليوم التالي تسلق جاك أعلى النبات، لكن هذه المرة وجد العملاق مستيقظًا ويعزف على قيثارته.

أعجب جاك بصوت القيثارة، فاختبأ حتى نام العملاق وحاول الإمساك بالقيثارة، لكنها كانت قيثارة سحرية، فصرخت بصوت عالٍ: “أنقذني يا سيدي، إنه يحاول سرقتي”.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص اطفال

ثم استيقظ العملاق وبدأ بمطاردة جاك وعاد إلى منزله. سقط العملاق ومات، وانتقل إلى منزل جديد واشترى مزرعة بها العديد من الأبقار، وعاشوا في سعادة.