قصص ونوادر من الواقع: كوارث الفيسبوك.. ماذا حدث لها عندما طُلب منها إظهار جثتها أمام الكاميرا؟ – أكثر من مجرد قصص وعبر رائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته للأبد نتيجة لذلك. أتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد.
قصص ونوادر من الواقع: كوارث الفيسبوك.. ماذا حدث لها عندما طُلب منها إظهار جثتها أمام الكاميرا؟
لم تكن أماندا على علم بمصيرها المأساوي عندما قررت هي وأصدقاؤها، منذ سنوات في المدرسة الثانوية، الدردشة مع الغرباء على وسائل التواصل الاجتماعي.
التقت بشخص مجهول، فتودد إليها لفترة بكلمات إطراء وطلب منها أن تريه جسدها حتى ترد عليه.
وبعد مرور عام، تلقت رسالة تهديد على فيسبوك، دخل فيها إلى حسابها على فيسبوك وطلب منها خلع ملابسه وجهًا لوجه. إذا لم تفعل ذلك، فإنه يرسل صورها إلى عائلتها وأصدقائها حيث يعرف عناوينهم وأي معلومات عنهم لم تستجب لطلبه.
تفاجأت هي وعائلتها عند باب منزلهم الأمامي فجر أحد أيام عيد الميلاد من قبل ضباط الشرطة الذين طلبوا من أماندا التحقيق معهم بعد أن أصبحت صورها متاحة للجميع وقيل لهم أيضًا أن هناك صفحة خاصة لهم بصور عاريات الصدر على الفيسبوك.
استمرار القصة
ومنذ ذلك الحين وقعت في دوامة من العذاب حيث أصبحت مدمنة على المخدرات والكحول وحاولت عائلتها تغيير منزلها ومدرستها ولكن دون جدوى.
ولمنع فتاة أخرى من الوقوع فيما فعلته أماندا، روت قصتها في مقطع فيديو على موقع يوتيوب. كانت تحمل في يدها أوراقًا بيضاء كتبت عليها جملًا قصيرة، وقلبتها بصمت لتقرأ الرسالة كاملة.
وتمنت أن يفهم الناس قصتها والظلم الذي تعرضت له، لكن الفضيحة ظلت تطاردها، مما أدى إلى دخولها في حالة من الاكتئاب النفسي. ثم انتحرت أماندا، بعد أن أثارت ضجة حول العالم في البرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي، وأطلقوا على قصتها اسم ضحية الفيسبوك.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية
قال الله تعالى: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن. بخمرهن على صدورهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبنائهن. أزواجهن أو إخوانهن أو أبناء إخوانهن أو أبناء أخواتهن أو زوجاتهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين الذين ليسوا أولًا. كشف الرجال أو الأطفال الذين لا يظهرون عورة النساء ولا يلمسون أقدامهم حتى يعرف ما يخفونه في حليتهم. وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون (31) سورة النور