قصة الرجل الذي لم يصلي أعاق الرجل الأعمى وألقاه أرضا – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم في موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم قصص رائعة وفي نهايتها شيء عظيم قصة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الشخص الذي يقرأها وقد تغير حياته إلى الأبد. قصص عن الحياة لا ينبغي أن تفوتك. أتمنى لك وقتاً ممتعاً ومفيداً.
قصة رجل كان لا يصلي فأعاق رجلاً أعمى وألقاه أرضاً
رجل لا يرحم وليس لديه مشاعر أو مشاعر تجاه الآخرين في قلبه. كل ما يعرفه هو كيفية الجلوس في المقهى والتعامل مع أعراض الناس.
يحكي لأصدقائه وهو يضحك بسخرية، أنه أثناء سيره التقى برجل أعمى لم يعد لديه أي قوة، مد ساقه نحوه فسقط على الأرض، وعندها ضحك أصدقاؤه أيضًا مما حدث للرجل الفقير.
وفي أحد الأيام، وبينما كان أصدقاؤه يسخرون من ذهابه وإيابه، اتصلت به زوجته الحامل ليأخذها إلى المستشفى حتى تلد. فولدت ولدا فسماه عمر دون أن تراه.
وبعد دقائق أرسله الطبيب وأخبره أن مولوده الأول ولد أعمى. فغضب وابتعد عن الطفل ولم يحاول رؤيته قط عندما أصيب بعدوى أو مرض.
وبعد عامين رزقه الله بولد سليم وسماه خالد. ومرت السنوات، وبقيت حالة الأب على ما كانت عليه حتى بلغ العاشرة من عمره، بسبب قسوته، وحتى بعد أن أصيب ابنه بالعمى.
وفي يوم الجمعة، قبل الصلاة، استيقظ الأب كعادته لأنه لم يكن يصلي إطلاقاً، فجلس في مكان قريب من غرفة عمر وسمع بكاءه الدائم ونداءه على أخيه خالد.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية
واحتار الأب هل يزور أم يغادر حتى جاءه خالد. وعندما تأخر خالد ذهب إليه الأب وقال له: “ما المشكلة أن أخي خالد يأخذني إلى المسجد”، قال الأب عندما وجده يبكي بغزارة ولا يتأخر عن المسجد يريد.
قال الأب: سأذهب بك إلى المسجد. قال الأب: لا أعرف لماذا فعلت ذلك، وكانت أول مرة أذهب إلى المسجد يوم الجمعة في المسجد.
قال لي عمر قبل الأذان: «خذ المصحف وافتحه على سورة الكهف»، فتعجبت وخفت للغاية، وكانت يدي ترتعش وأنا أمسك بالمصحف، ولكني فعلت ما قاله لي و وفجأة سمعني أقرأ سورة الكهف كاملة وحسن التلاوة.
لم أشعر بدموعي تتساقط، وهزت رجفة قوية مشاعري، جعلتني أشعر أنني إنسان لأول مرة. دخلت محبة الله إلى قلبي وقررت التوبة والرجوع إلى الله.
أحسست أن من أعظم نعم الله علينا نعمة القرآن التي حجبتها عن نفسي طوال حياتي، وتعلمتها عندما قال: “إن ربنا الكريم علم القرآن ثم قال بعد ذلك”. : «خلق الإنسان».
لأن بركة القرآن أهم وأهم من الخلق، فلولاها لم يكن للإنسان وجود في هذه اللحظة. فقلت في نفسي: يا ولدي، احفظ كلام الله وحافظ على صلاتك.
لقد أهدرت وقتي في الاستمتاع وإيذاء الناس والسخرية منهم. ولم أتخلف عن التزام منذ ذلك الحين والحمد لله، وأحببت عمر حبًا لم أحب أحدًا من قبل.
وابتعدت عن رفاق السوء ورزقني الله برفاق صالحين. تعلمت أشياء كثيرة عن ديني لم يكن لدي أي فكرة عنها بعد أن كان لا يحب سماع صوتي في المنزل.
وكانت فرحته كبيرة بعد أن هداني الله وقبض علي وأنا أطلب منه تصحيح قراءتي وأنا أستمع إليه وهو يخبرني بما حفظت من القرآن الكريم.
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا فلتتق نفس ما قدمت لغد. واتقوا الله مهما فعلتم. (18) سورة الحشر.