تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتحدثون كثيراً لديهم مستويات عالية من القلق وغالباً ما يكونون مكروهين من الآخرين ولا يمكن الوثوق بهم لأنه من المؤكد أن العادات السيئة المرتبطة بعادة الدردشة والحديث الكثير مثل الأحكام السلبية ونشر المعلومات و الأسرار يمكن أن تؤذي أو تزعج الآخرين.

أسباب كثيرة

التعليقات السلبية والقيل والقال لها أسباب مختلفة. وأشهرها ما يلي:

  • تغذية الغرور والغرور والرغبة الدائمة في تحسين صورتهم أمام الآخرين. يهتم الكثير من الأشخاص بالفكرة التي تتشكل في أذهان الناس ولهذا السبب يتحدثون كثيراً عما لديهم وما يعرفونه على أمل أن ينالوا إعجاب من حولهم ويكونوا محور اهتمامهم باستمرار.
  • تحقيق أهداف اجتماعية معينة، على سبيل المثال. على سبيل المثال، فرض الحضور، أو كونك قدوة، أو تدريس أشياء أخرى.
  • الرغبة في البوح، لأن بعض الأشخاص يخفون الكثير من المشاعر والألم ويحتاجون إلى فرصة مناسبة للكشف والتعبير عن كل شيء، حتى لو كان هذا الكلام غير مثير للاهتمام للآخرين، حيث أن الهدف الحقيقي من الكلام هو قتل الحزن الداخلي.
  • كثير من الناس يخافون من المجهول ويلجأون إلى النميمة للحصول على مزيد من المعلومات حول المواضيع التي تخيفهم. ولذلك، فإنهم يطرحون أسئلة مباشرة وغير مباشرة في كثير من الأحيان للتأكد مما لا يعرفونه.
  • إن الرغبة في الاندماج في المجموعات لها رغبة ملحة في الانتماء إلى مجموعة، سواء كان ذلك في العمل أو في الأسرة أو بين الأصدقاء. قد لا يكون لدى هذا الشخص أي معلومات للحديث عنها أو قد يثرثر ويتحدث كثيرًا دون أن يكون لدى الشخص أي معلومات، لكنه يتحدث من أجل الحديث والدردشة لأنه يعتقد أن ذلك سيجعله جزءًا من المجموعة.
  • الرغبة في التواصل مع الآخرين والشعور بالألفة تجعله شخصاً كثير الكلام، دون أن يدرك ذلك يتحدث مع هذا وذاك، وتكون أحاديثه طويلة بشكل عام. وهذا يجلب له الفرح، لكنه في أغلب الأحيان يسبب الاستياء والملل لمن يسمعه.
  • الرغبة في بناء علاقات مع أشخاص معينين وإثبات أنهم يستحقون صحبتهم أو صداقتهم، ويبالغون في اللغة للتأكيد على ثقافتهم وما يمتلكونه من معلومات ومعارف، وهذا يتركهم مملين للآخرين ويظهرون مرهقين.