ومن القائل: “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”؟ سنتعرف عليه في السطور التالية. من وصايا النجاح: افعل ما يجب عليك فعله في الوقت المناسب “قبل” فتتعجل، وليس “بعد” فتكون مماطلاً، فإن في العجلة ندم، وفي المماطلة هناك هو الشر. وقد قيل: “المماطلة ابن التردد”. “وهو شقيق التسويف، وكلهم من فئة الغفلة”.

ومن قال: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد

ومن قال: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد

تقول الحكمة العربية: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد… فالأمر يتطلب مني ومن الجميع أن نقوم بعمل اليوم اليوم وعمل غد غداً، وإلا ستظل الأمور تتراكم عليه شيئاً فشيئاً ويترتب على ذلك إصراره وعزمه. مكسورة…

يقول عمر بن الخطاب: “ليس القوة في العمل تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فإن فعلت ذلك تراكمت عليك الأعمال، ولا تدري أيها تأخذ وتضيع”. أنت مخير بين أمرين، أحدهما للدنيا والآخر للآخرة. ثم اختر أمر الآخرة على أمر الدنيا فإن الدنيا تفنى وإن بقيت الآخرة، اتقوا الله وتعلموا كتاب الله فإنه ينبوع العلم وينبوع القلوب. “.

كثير من الناس ينخدعون بالوقت. يقولون: بما أن نفس الشمس تشرق كل يوم، وما دامت الساعات واحدة والشهور متتالية وهناك وقت كافي، فلماذا يجب أن تحرص على أداء العمل الآن؟ ، وليس لاحقا؟

إلا أن هؤلاء يغفلون أن الوقت الذي يمر لا يعود، وأن الساعة التي تمر لا يمكن استعادتها بأي ثمن، وأن الشهر الذي يمر يموت… والحياة هي الثمن الذي ندفعه مؤجلاً دون أن نحصل على أي شيء في المقابل. .

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد كما يقول القرآن

التأجيل مثل “سأفعل غداً” أو “لاحقاً” أو “سأفعل غداً” دون الخضوع لإرادة الله، وقد نهانا الله عز وجل عن ذلك في قوله تعالى (ولا تقولوا إن ذلك بل لفاعلين غداً * إلا أن يشاء الله…) (الكهف 23-24).

فكر فقط فيما يجب القيام به اليوم، ولا تشغل نفسك بما يجب القيام به غدًا حتى يتم الانتهاء من عمل اليوم. وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبح فلا تنتظر المساء. خذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك، فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا.

المماطلة يمكن أن تكون سبباً في إهمال العمل اليوم والليلة، فمن اعتاد المماطلة أو التسويف تتراكم عليه الواجبات والأعباء، وعندما يريد التخلص منها أو الخروج منها تصبح ثقيلة أو ثقيلة عليه للوفاء به، ثم لا يكون هناك إلا الإهمال أو التبذير.

ولعل هذا ما يظهر من قوله صلى الله عليه وسلم: «سارعوا إلى الخيرات سبع مرات. فهل تنتظرون غير فقر منسي أو غنى غامر أو مرض قاتل أو شيخوخة مهلكة؟ أم الموت المحتم أم المسيح الدجال شر غائب ينتظرنا أم الساعة فالساعة شر وأمر؟

وقد أدرك ذلك أجداد الأمة -رضي الله عنهم-، فحرصوا على اغتنام الفرص، واغتنموا الحياة قبل ضياعها. ويكفينا هنا قول عمر -رضي الله تعالى عنه-: “ليس القوة في تأجيل العمل من يوم إلى يوم”.

وعن وصيته صلى الله عليه وسلم لرجل قال: «استخدم خمسة قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل فقرك». “اعمل وحياتك قبل أن تموت.”

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد

يجب أن نفكر بشكل مباشر في التنفيذ، وهنا تظهر قدرة الإنسان على إيجاد الأعذار واختلاقها، وأسوأ ما يميز عملية اختلاق العذر أننا في اللحظة التي نخترع فيها العذر نبدأ، بالاقتناع بأنه حقيقي. . وعقلنا الباطن مبدع وفني في إيجاد الأعذار بمهارة كبيرة. فكيف يمكننا التخلص من عملية اختلاق الأعذار؟

اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائمًا… حلل هذه القائمة… لاحظ وجود نمط معين في هذه التصرفات.

تحديد وقت محدد لكل مهمة.

أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائمًا هي البدء بها على الفور. لا تتردد وتذكر أنه من الأفضل القيام بالكثير من المهام الجيدة بدلاً من محاولة القيام بمهمة واحدة مثالية. وتذكر أيضاً الحكمة: “لا تؤجل عمل اليوم.” أراك غداً، أراك غداً”… فابدأ العمل الآن وقد تم العمل.

اقطع وعدًا على نفسك وأخبر نفسك أنني لن أجد أعذارًا لتأجيل العمل.

قرر أنك لن تستيقظ إلا بعد أن تكمل الجزء الذي قررت القيام به من اليوم.

تحلى بالشجاعة واسأل نفسك: ما هي المشاكل التي سأسببها لنفسي إذا أجلت هذا العمل؟ اكتب هذه المشاكل في القائمة. هل تريد حقاً أن تعيش بين كل هذه المشاكل؟ خلق حافز لنفسك لتحقيق هدفك. قم بإعداد مكافأة لنفسك عند الانتهاء من العمل – على سبيل المثال، إجازة خاصة إضافية، مهما شئت.

لا تؤجل العمل باللغة الإنجليزية اليوم إلى الغد

ولعله من أشهر الأمثال العربية، ويوجد مثله في العديد من لغات العالم! على سبيل المثال، في اللغة الإنجليزية يقول:

“غداً لا يأتي أبداً”

وهذا يعني أن “الغد لا يأتي أبدًا”، وهذا يعني أنك إذا قمت بتأجيل شيء ما إلى الغد، فلن يأتي الغد وستستمر في تأجيله.

لا تؤجل عمل اليوم باللغة الفرنسية إلى الغد

لا تؤجل عمل اليوم باللغة الفرنسية إلى الغد

لا تنس أن تغادر هذا اليوم إذا كنت تريد أن تفعل ذلك مرة أخرى