تعد مقدمة البحث وخاتمته من أهم عناصر البحث العلمي وأبرزها. يقدم الباحث من خلال المقدمة نبذة عن البحث العلمي الذي قام به، أما الخاتمة فيجب أن تكون بمثابة ملخص للبحث العلمي الذي قام به، يكتبها الباحث ويجب أن تحتوي على النتائج التي توصل إليها. ونظراً لأهمية مقدمة وخاتمة البحث العلمي، سنقدم في سطور مقالتنا معلومات عن كيفية كتابة مقدمة وخاتمة البحث العلمي.

الفرق بين المقدمة والخاتمة في البحث

وإليك الفرق بين المقدمة والخاتمة في البحث:

الفرق بين المقدمة والخاتمة في البحث

مقدمة للبحث:

  • ويمكن تعريف المقدمة بأنها الجزء الذي يبدأ به البحث. ويمكن أن تكون صفحة أو صفحتين بحيث لا تصل إلى طول الفصول ويجب عند كتابة المقدمة محاولة انتقاء أفكار شاملة لمحتوى البحث حتى يكون القارئ على دراية بالأسئلة المطروحة. موضوع الدراسة أو مع المشكلة أو الفرضية التي تنوي حلها، بالإضافة إلى المعلومات الأساسية في البحث، دون ذكر نتائجها.

خاتمة البحث:

  • ويمكن تعريف الخاتمة بأنها الجزء الذي يأتي في نهاية البحث ويقدم ملخصا له. كما يمثل أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في بحثه. عند كتابة الخاتمة يجب أن تحتوي على نصائح ومعلومات، وتلخيص أفكار البحث دون تمديد أو استطراد، وكتابة فقرات قصيرة وشاملة. التوصيات هي نهاية البحث وبالتالي يجب ألا تحتوي على أفكار جديدة.

الفرق بين المقدمة والمقدمة

الفرق بين المقدمة والمقدمة:

  • لا تحتوي المقدمة على حواشي، بينما تحتوي المقدمة على حواشي. يجب أن تكون المقدمة صغيرة ومختصرة، لا تقل عن أربع ولا تزيد عن ثماني صفحات، بينما يجب أن لا تقل المقدمة عن عشرين صفحة.
  • تتناول المقدمة عدداً من المواضيع التي يصعب ذكرها في سياق البحث ولا غنى عنها للباحث لأنها تهيئ القارئ لفهم البحث، بينما تحتوي المقدمة على طبيعة الموضوع ومنهجية البحث وتوقيته وتوقيته. الحدود المكانية.

تعريف المقدمة في اللغة والمصطلحات

تعريف المقدمة لغويا

  • المقدمة: من قدم فقد قدم. والتقديم على الجيش هو بدايته… والقيادة والقيادة: الأسبقية في الأمر، وتقدم القوم سبقهم، ومن هذا: (التقديم) على الجيش الذي يتقدم بالأثقال، هو النعت، ومقدمة الكتاب هكذا.

تعريف المقدمة

  • وقد قدمت تعريفات كثيرة للفرضية، أغلبها يتفق مع ما ورد في العلوم الأخرى كاللغة والمنطق والفلسفة، مثل: على ماذا يعتمد الشيء، على أي طريق يصل إلى الشيء، الخ. الفرضية هي السبب أو جزء من السبب.
  • وبالتالي فإن الشيء المطلق الذي يتوقف عليه الشيء صالح لجميع العلة ولكل جزء من أجزائه.
  • وبغض النظر عن التعريفات، فإن مصطلح “البدء” يستخدم في أصول الفقه بمعناه الواسع، بما في ذلك الشرط والعقل وغيرهما. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال كلام الأصوليين ومن خلال أقسامهم وأمثلتهم.

المقدمة والجسم والخاتمة هي عناصر

تتكون المقالة الناجحة من ثلاثة أجزاء أساسية، وهي:

  • المقدمة: يتم عرض ملخص المقال والهدف من كتابته، بالإضافة إلى هيكل منطقي منظم للمقالة.
  • الفقرات: يجب أن تكون الفقرات مرتبة منطقياً ومنهجياً وتحتوي على الأدلة الداعمة من مصدر موثوق يمثل محتوى المقالة.
  • الخاتمة: تلخص موضوع المقال وتحدد الهدف من كتابته.

مقالة قصيرة تحتوي على مقدمة وجسم وخاتمة

من وحي تجربتي كمدرس لغة عربية أقدم لكم مثال لموضوع مقال يدور حول “حوادث المرور” مع ملاحظة أن المقدمة في بداية المقال بينما الشرح في المنتصف وذلك الموضوع تمت مناقشته، ثم الخاتمة هي الفقرة الأخيرة في المقال.

مقدمة: حوادث السيارات تشكل خطرا على الطريق

  • نسمع كثيراً عن حوادث السيارات التي أصبحت كابوساً يهدد حياتنا والمؤسف حقاً أن هذه الحوادث تتزايد وتؤدي إلى العديد من الإصابات التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية لمن يتعرض لها. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الموت. تكاد حوادث السيارات أن تكون السبب الرئيسي للوفاة في العديد من البلدان، على الرغم من التحذيرات المستمرة وحملات التوعية التي تقوم بها الحكومات.

العرض التقديمي: حوادث السيارات وأسبابها المختلفة

  • حوادث السيارات شائعة هذه الأيام؛ ونظراً لتزايد عدد وسائل النقل مما يشكل ضغطاً كبيراً على شبكات النقل، تحدث حشود كبيرة من الناس، وهو ما يعتبر من أخطر حوادث السيارات. ولسوء الحظ فإن بعض السائقين يتصرفون بطريقة عشوائية على الطريق ويقودون سياراتهم بسرعة كبيرة ولا يلتزمون بإشارات المرور أو إشارات المرور. ولا يرتدون حزام الأمان أو يحافظون على مسافة آمنة بين السيارات.
  • لحوادث السيارات أسباب كثيرة ومعقدة، بعضها يتعلق بالمركبة نفسها، وبعضها يتعلق بالمركبات المقابلة لها على الطريق، والبعض الآخر يتعلق بالحالة العامة للطريق والظروف الجوية. يؤدي عدم كفاءة الطرق في كثير من الأماكن إلى انقلاب السيارات أو تعرضها لحوادث مختلفة كما أن بعض السائقين لا يتمتعون بمهارات القيادة الكافية وهذا وحده أحد الأسباب التي تؤدي إلى حوادث السيارات الخطيرة.
  • في الوقت الحاضر، أصبحت حوادث السيارات تقلق الناس كثيراً، خاصة أن السيطرة عليها تتطلب في المقام الأول تنمية الوعي، وتفعيل الرقابة على السائقين والمركبات من قبل الجهات المعنية لتفعيل الالتزام، وتعزيز الحملات التوعوية في وسائل الإعلام المختلفة. سواء في التلفاز أو في الراديو أو في وسائل التواصل الاجتماعي. وتجنب القيادة المتهورة التي لها عواقب وخيمة على السائق والمشاة في نفس الوقت.

الخلاصة: ليس من المستحيل تجنب حوادث السيارات

  • وفي الختام، من المهم الإشارة إلى أنه على الرغم من صعوبتها، إلا أن تجنب حوادث السيارات ليس مستحيلا. هناك إمكانية تفعيل نظام المكافأة للسائقين الذين يظهرون التزاما بالقيادة ويمكن تفعيل مراقبة الطريق سواء كانت المراقبة الشخصية أو تركيب كاميرات لمراقبة السرعة.

المقدمة والخاتمة في البحث العلمي pdf

أمثلة على المقدمة والخاتمة في البحث العلمي بصيغة PDF: