يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الاستقامة ومعنى الاستقامة في القرآن وأنواع الاستقامة ووسائل تحقيقها وموعظة عن الاستقامة كلمة جامعة تراعيها مجالس الدين ، ويعني الوقوف بين يدي الله عز وجل في حقيقة الصدق، والنزاهة تشير إلى الأقوال والأفعال والأحوال والنوايا التي تقتضي منا الإخلاص. إن دينه وصراطه المستقيم يقتضيان منا أن نفعل ما أمرنا به، والاستقامة للإنسان كالروح للجسد، كما يموت الجسد إذا فقد الروح. وبالمثل، إذا كان الشخص يفتقر إلى النزاهة، فهو فاسد. فالعدل في القول، فلا يقول ما يسخط الله، ويكون في الفعل، فلا يرى الله إلا في الأماكن التي يريد أن يراه فيها، ولا يعمل إلا ما يرضي الله عز وجل رجاءً ورضا. فإذا كان أعضاؤها يفعلون فقط ما يرضي الله، فمن الأفضل أن تكون شروطها وأهدافها أيضًا متوافقة مع الله.

قصة قصيرة عن النزاهة

وكلمة النزاهة تجمع في ثنايا حروفها خير الدنيا والآخرة. فهو يختصر جميع العبادات والطاعات، ملخصاً لما نهى الله -سبحانه- عنه، وما حذر منه عباده. والنزاهة كلمة جامعة لكل ما يجب على الله تعالى وعلى قومه اجتنابه وقد طالب به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكل ما حرمه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-. .

قصة قصيرة عن النزاهة

بلال بن رباح والنزاهة

إن التاريخ الإسلامي حافل بقصص صورت فيها النزاهة في نفوس المؤمنين وتجسدت بشكل يوحي بأنه لن يقف شيء في وجه من يبلغ مرتبة النزاهة. وعندما يتعلق الأمر بطاعة الله -سبحانه وتعالى- فلعل قصة سيدنا بلال بن رباح خير مثال على ذلك.

ولما علم سيده بإسلامه، أخذه إلى الصحراء في يوم ظهيرة حار ووضع حجرًا أسودًا كبيرًا على صدره. وطلبوا منه أن يسب ربه ويتخلى عن دينه، ولكن قلبه ذاق وأدرك معنى الاستقامة.

لن يتخلى عنها. فصاح وقال: واحد أحد، وكان قوله: لا أسألك إلا الفرج، فما زالوا حتى فرج على يد أبي بكر. فاشتراه وأعتقه لوجه الله تعالى.

أهمية النزاهة في القرآن

إن معنى الاستقامة في القرآن الكريم يدور حول الالتزام باتباع الصراط المستقيم والثبات، مع الإيمان بأن ما يمثله المسلم هو الدين الحق الذي لا شك فيه وبحزم والثبات دون تردد ينحرف عن صاحبه عن الحق. وعن اليسار، وفيه: وجوب القيام بالقلب بما تقوم به من الطاعات، وترك ما نهى عنه الجوارح والقلب. ولذلك أصبحت عبارة “الاستقامة على الصراط المستقيم” في القرآن وصية جامعة لجميع صفات الدين.

أهمية النزاهة في القرآن

من خلال متابعة آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن النزاهة؛ ويمكن استنتاج أنها تدور حول ستة معانٍ هي كما يلي:

  • النزاهة في الاعتقاد بأن الله وحده هو الرب -سبحانه وتعالى-.
  • المثابرة على طاعة الرب الجليل والقيام بالواجبات المطلوبة منه.
  • استمرار النية مع إخلاص النية في العمل واستمرار تلك النية حتى الموت.
  • تحلى بالنزاهة في أفعالك والنزاهة في أقوالك.
  • المحافظة على الاستقامة في السر كالمحافظة على الاستقامة في العلانية.
  • الثبات والتوازن في الجمع بين الطاعة واجتناب المعصية.

سأعطيك:

أنواع النزاهة

هناك نوعان من النزاهة: النزاهة على المستوى الفردي والنزاهة على المستوى الجماعي. وتفسيرهم هو كما يلي:

  • أما بالنسبة للنزاهة على المستوى الفردي؛ وهذا يعني أن على كل إنسان أن يكون صادقاً في نفسه ويبتعد عن الذنوب والمعاصي، ويتقرب إلى الله بكل أنواع البر والقرابة.
  • وهناك جوانب لا يتحقق فيها الإخلاص على المستوى الفردي، بل على المستوى الجماعي فقط. يقول الله تعالى: (فَأَصْلِحُ كَمَا أُمِرْتُمْ وَمَنْ تَابَ مَعَكُمْ وَلاَ تَطْغُوا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ). معك أنت خير الناس توابا. إن الوحدة الجماعية هنا مثل الجهاد، حيث يتم توجيه طاقات الأمة ومعاملة المجتمع الإسلامي كوحدة واحدة ضد الكفار.

وسائل تحقيق النزاهة

يتطلب تحقيق النزاهة جهدًا كبيرًا ويتضمن المساعدة، بما في ذلك:

وسائل تحقيق النزاهة

  • احرص على قراءة القرآن الكريم وتأمل آياته

ومعرفة معانيه وأهدافه وغاياته؛ لأن هذا القرآن يهدي إلى أصدق؛ حيث يقول الله تعالى: “إن هذا القرآن يهدي إلى أصدق”.

  • المحافظة على الطاعة

ومجاهدة النفس حتى لا تفقدها، قال الله: “يؤيد الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين، والله يفعل ما يفعل”. يريد.

  • استخلاص الدروس والعبر من قصص الأنبياء

وقد ذكر الله في كتابه قصصاً كثيرة للأنبياء، وهذه القصص هي التي تربط القلوب، وتقوي الأقدام عند حدوث المشاكل والبلايا، لقوله – تعالى: “وكل من المرسلين معه” “لقد جئنا نبلّغكم أخبار الرسل لنثبت قلوبكم ومجيئكم” هذا هو الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين.

  • كثيرا ما أطلب من الله الاستقرار

وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (كان كثيرا ما يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فقلت: يا نبي الله آمنا به. هذا “هل تخافون علينا؟ “نعم، القلوب بين إصبعين من أصابع الله.”

  • تقوية ذكر الله عز وجل

وفيه الإحساس بعظمته وحضوره -تعالى- لقوله: “سبحانه وتعالى”: “يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله لعلكم تفلحون”. سوف تنجح.””

موعظة عن النزاهة

موعظة عن النزاهة