قصص إسلامية للكبار: كيف حشدت هذه المرأة أطفالها بعد فراق أليم؟ قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لك على موقعنا قصص رائعة تنتهي بقصة رائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياتك، فمن المحتمل أن تتغير حياتك إلى الأبد. أتمنى لك وقتاً ممتعاً ومفيداً.
قصص إسلامية للكبار: كيف حشدت هذه المرأة أطفالها بعد فراق أليم؟
امرأة في الستينات من عمرها، لديها أربعة أطفال، رجلان وامرأتان. قامت بتربيتهم بعد وفاة والدها حتى تزوجوا جميعا وتركوها.
بدأت تعيش بمفردها في المنزل، ومن وقت لآخر كان أحدهم يزورها. كان جليس الأم وكان أنيس في وحدتها القرآن الكريم تقرأه بخشوع.
وبعد أن انتهت من القراءة، أنهت قراءة آية معينة والدموع في عينيها. وبقيت على هذه الحال ثلاثة أشهر، ثم توافد إليها جميع أبنائها شوقا، وأحست منهم بحنان غير مسبوق.
مرضت هذه المرأة وأدخلت المستشفى لمدة عام كامل بسبب مرضها. وعلى مدار العام، اندهشت الممرضات من العدد الكبير من الزوار اليومي لهذه المرأة.
أهلك وأطفالك وجيرانك وأقاربك ومن يرغب في زيارتك. تقدمت إحدى الممرضات وسألت ابن هذه المرأة: هل تجد صعوبة في زيارة والدتك كل يوم؟
وبينما قطعت الأميال ولم تمنعك الواجبات الدنيوية وظروف الحياة ومصاعبها من التواصل الدائم معها، ما السر وراء ذلك؟ فأجابها الابن بآية من القرآن الكريم.
وبهذا انتهت الأم من قراءة القرآن، ثم سألت الممرضة، وسألت جيرانها وأقاربها، فأجابوا بنفس الإجابة، واكتفت بالنظر إلى هذه السيدة بحب كبير.
وعندما انتهت الزيارة أسرعت الممرضة وذهبت إليها السيدة وسألتها لماذا يأتي الشخص الذي تحبه لرؤيتك كل يوم. ابتسمت السيدة للممرضة وقالت لها: كان في بيتي مصاحف كثيرة وحاولت ألا أترك أياً منها خلفي.
وحتى قراءة بضع آيات من كل قرآن. وكنت إذا دخلت المسجد أبحث عن المصحف المهجور الذي تراكم عليه الغبار، فأقرأ منه ما استطعت، وكلما أردت أن أنتهي قرأت تلك الآية الكريمة.
وإذ نادى زكريا ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له وآتيناه يحيى وأعددنا له زوجا. كانت
وكما تمنيت أن لا يهجر الناس القرآن لأنه من المحزن أن يكون أمام الناس دون أن يمسه، تمنيت أيضاً أن لا يخذلوني أبنائي وأقاربي وجيراني عندما أكون وحدي حتى لا يلمسني أحد. الحزن لن يدوم طويلا
استجاب الله لي وجمع كل من أحببتهم حولي. استمعت الممرضة بدهشة إلى كلام الأم وسألتها: “ماذا أفعل حتى لا يحزن القرآن في منزلي؟” مصاحفنا يا ابنتي في المنزل.
وعلينا أن نشجع الناس ونوضح لهم حجم الأجر العظيم لمن قرأ حرفا من القرآن وخاصة من المصحف المهجور حتى ننال رضوان الله عز وجل ونبعد عنا الشياطين ونحافظ على القرآن في يدنا الشيطان يغضب، إذا فتحته بكى، وإذا قلت بسم الله انهار.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية
وإذا بدأنا بالقراءة أغمي عليه، فقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً يوم القيامة”.
قال الله تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.