قصة حقيقية مؤثرة: كيف أصبحت منار فتاة ليل رغم براءتها وبساطتها؟ – المزيد من القصص والعبر الرائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة للغاية، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد نتيجة لذلك. أتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد.
قصة حقيقية مؤثرة: كيف أصبحت منار فتاة ليل رغم براءتها وبساطتها؟
منار فتاة في السادسة عشرة من عمرها انضمت إلى الفيسبوك لأن أصدقائها أخبروها أنه رائع وجميل. وبعد إنشاء صفحة لها، نشرت صورة رومانسية مع ورود حمراء جميلة، وقررت عدم إضافتها إلى أصدقائها وأقاربها.
وهذا ما حدث بالضبط وبدأت بنشر الأغاني والفيديوهات والصور الرومانسية كل يوم لأنها، كما تقول، فتاة رومانسية للغاية.
وبعد فترة وجدت صديقاً لها قام بوضع تاج على صورتها وصورة من رحلة معاً، والتي نالت تعليقات وإعجابات العديد من الأشخاص.
وقالت منار: “لماذا لا أفعل مثل صديقتي؟”، وبدأت في تحميل العديد من صورها وبدأت تقبل جميع الناس، ووجدت أن الشباب كانوا يعلقون على صورها بكلمات مدح لجمالها.
وطبعاً لكونها رومانسية، فقد أعجبها هذا الثناء، وكلما أثنى عليها الشباب أكثر، زادت صور منار. وبعد أيام قليلة دخلت الفيسبوك فوجدت فتاة تقربت منها بالحوار التالي:
مروة: أهلا
منار: أهلا من أنت؟
مروة: أنا مروة من مصر، عمري ثلاثون سنة ومتزوجة، وأنت؟
منار: أنا منار من القاهرة، عمري ستة عشر عامًا
مروة: لفترة شعرت مثلك عندما نشرت صوري، لكن بعد أيام قليلة حلت الكارثة عندما قابلت شابًا اقترب مني وسألني إذا كان يمكنه مقابلتي وعندما وبخته قال لي إذا كنت لا تقابلني سأضع كل صورك في المنتديات وأفضحك.
ثم أدركت أنه كان يرسل لها صورًا عارية لها تبدو حقيقية
فقالت لها منار: يا لها من مصيبة، أستأذنك حتى أحذف هذه الصور قبل أن يحدث لي ما حدث لك.
ردت مروة: متى سألتقي بك؟ وفجأة أرسل لها صورا لها. لقد كان شاباً وليس امرأة.
قال الله تعالى: “وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا لتظهر ويضربوهن” بخمرهن على صدورهن ولا يبدين زينتهن إلا لنساءهن. لأزواجهن أو لآبائهن أو لآباء أزواجهن أو لأبنائهن أو أبنائهن. أزواجهن أو إخوانهن أو أبناء إخوتهن أو أبناء أخواتهن أو زوجاتهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين الذين ليسوا أولًا. كشف الرجال أو الأطفال الذين لا يظهرون عورة النساء ولا يلمسون أقدامهم حتى يعرف ما يخفونه في حليتهم. وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون (31) سورة النور
استمرار القصة
وبما أن منار صغيرة ولا تستطيع التفكير جيداً، فقد قالت له اذهب معك، وبالفعل ذهبت إليه منار ووجدت أنه ذئب على هيئة إنسان. طلب منها أن تذهب معه إلى شقته، وللأسف ذهبت معه.
هذه قصة حقيقية نشرت في إحدى الصحف المصرية. التقت بشابين آخرين في شقته وبعد أن حصلوا منها على ما يريدون، سألتهم عن لوحاتهم فقالا لها: “ما هي اللوحات التي ستستمرين معنا في خدمتنا؟”
وبما أن خوف منار كان أقوى من أفكارها، فقد فقدت شرفها وخافت من العودة إلى عائلتها. بقيت مع الشباب الملعونين الذين باعوها، وتحولت منار من فتاة فيسبوكية بسيطة إلى فتاة ليل.
لقد كانت جريمة خطيرة، لكن الشباب لم يقدموا للعدالة إلا لأن منار كانت قاصراً، لكن الحقيقة أنها كانت على علم بخطورة جريمتها.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية