في موقع اقرأ سيعرض لكم موضوع يغطي تجربتي مع التوقف عن المؤثرات العقلية، تجارب الناس مع المؤثرات العقلية، التخلص من آثار المؤثرات العقلية، تطهير الجسم من المؤثرات العقلية وطول المدة التي يستغرقها تناول المؤثرات العقلية من الجسم ويحتوي على المؤثرات العقلية وهل هي مفيدة؟ تابعونا في السطور التالية لتعرفوا تفاصيل الموضوع لكم من موسوعة اقرأ.
تجربتي مع التوقف عن تناول الأدوية النفسية
الأدوية النفسية هي مجموعة من الأدوية التي تؤثر على المشاعر والأفكار والمزاج لتحسينها وجعلها أكثر صحة. تشمل الأدوية النفسية أكثر من مجموعة، وكل مجموعة تتخصص في علاج فئة معينة من الأمراض النفسية المختلفة. توصف الأدوية النفسية للأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب ثنائي القطب، والفصام، وغيرها. وفي السطور التالية أود أن أعرفكم على تجربتي مع التوقف عن تناول الأدوية النفسية:
تجربتي مع التوقف عن تناول الأدوية النفسية
- الخبرة: “بعد أن قررت طلب المشورة الطبية، كان من الأفضل لي استشارة الطبيب بانتظام وعدم التوقف عن تناول المؤثرات العقلية دون استشارته. لقد توقفت عنها شيئاً فشيئاً بعدها بدأت أشعر بالتحسن وأتعافى. “
تجارب الناس مع المؤثرات العقلية
تجارب الأشخاص الذين يعانون من المؤثرات العقلية من خلال تجربتي مع المؤثرات العقلية لاحظت أشياء تتعلق بهم وأحببت أن أشارككم بها:
- ليس من الضروري أن يعالج دواء واحد جميع الأعراض التي تعاني منها. دواء واحد يعالج بعض الأعراض ودواء آخر يعالج بقية الأعراض.
- عدم اختفاء الأعراض أو مرورك بفترات من الأعراض لا يعني بالضرورة أن الدواء ليس له أي فائدة. ومن الطبيعي أن تحدث بعض الانتكاسات، أو مرور بضع ثوان أو دقائق في بعض الأحيان بعد ظهور الأعراض، وتعايش مع هذه الحقيقة والواقع.
- إذا لم تستفد من الدواء، فهذا لا يعني أنه سيستمر إلى الأبد. والحقيقة هي أن الدواء يمكن أن ينجح معك بعد أن تقوم بتغيير مجموعة الأدوية التي تتناولها أو إذا انخفضت شدة المرض نتيجة العلاج الذي تستخدمه، ومن الممكن أن يحدث العكس أيضًا.
- تستغرق بعض الأدوية وقتًا طويلًا حتى تبدأ مفعولها، وقد يستغرق ذلك ما يصل إلى 4-5 أشهر نظرًا لمدى استجابة جسمك للعلاج. قد تكون في حاجة ماسة إلى تناول الدواء وتفكر في التبديل. إذا واصلت العلاج، فسوف يبدأ العلاج.
- حاول قدر الإمكان ألا تتناول الأدوية دون استشارة الطبيب النفسي وعلى الأقل تحدث معه في بداية علاجك حتى يكون مطلعا ويأخذ بنصائحه فيما يتعلق بالعلاج.
- يعد العمل وقضاء الوقت في العمل من أفضل العلاجات وأكثرها فعالية، على الأقل خلال ساعات العمل. لذلك لا تهمل هذا الدواء.
- تقبل حقيقة حاجتك للعلاج لفترة طويلة أو لبقية حياتك حتى تتمكن من العيش والاستمتاع بالحياة ولا تدع هذا الأمر يؤثر عليك.
كيفية القضاء على آثار المؤثرات العقلية
ومن المهم جداً عدم التوقف عن تناول الأدوية العقلية بشكل مفاجئ، بل بشكل تدريجي، حيث أن التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية يمكن أن يؤدي إلى الانتكاس والعودة إلى الحالة النفسية السابقة.
- يوصى بتقليل جرعة الدواء تدريجيًا على مدى فترة من الزمن. قد يستغرق هذا عدة أسابيع أو أشهر. كلما طالت مدة تناول الدواء في الفترة السابقة، كلما طالت المدة التي يجب على الشخص التوقف فيها تدريجياً عن تناول الدواء.
تطهير الجسم من المؤثرات العقلية
تقتصر عملية تطهير الجسم من المؤثرات العقلية على السيطرة على الآثار الجانبية المصاحبة لها. ولذلك سنوضح لك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها حماية نفسك من أعراض الانسحاب بالإضافة إلى الأضرار الناتجة عنها. وتشمل هذه الأساليب ما يلي:
- تناول بعض الأدوية تساعد بعض الأدوية في التخلص من الآثار الجانبية التي تنتج عن التوقف عن العلاج النفسي. يمكنك استشارة الطبيب المختص ليصف لك الدواء والجرعة المناسبة حسب حالتك الصحية.
- توقف تدريجياً. التوقف عن تناول الدواء بشكل تدريجي وليس فجأة، لأنه يمكن أن يسبب ضرراً كبيراً ويسبب رد فعل غير مرغوب فيه قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للشخص. ولهذا السبب، قبل التوقف عن تناول الأدوية النفسية، ننصحك باستشارة الطبيب المختص ليعطيك التعليمات الصحيحة في هذا الشأن.
- أخبر عائلتك أو أصدقائك المقربين أنك تريد التوقف عن العلاج النفسي بهدف الحصول على الدعم والتشجيع منهم حتى تتمكن من اجتياز هذه الفترة والعودة إلى حياتك الطبيعية.
- المتابعة الطبية: من المهم مراجعة الطبيب المختص بانتظام بعد انتهاء العلاج لأنه سيكون قادرًا على تقديم النصح لك للحصول على أفضل النتائج.
- تجنب مسببات التوتر النفسي. سبب عدم تناول الأدوية النفسية هو بعض الآثار الجانبية المزعجة. لذلك لا بد من الابتعاد عن الأشخاص السلبيين وتجنب المواقف التي تزيد من قلقك وتوترك لتسريع فترة التعافي وتطهير الجسم من الأدوية النفسية دون التسبب في أي ضرر.
- الصبر والقناعة. لا تنس أن تطهير الجسم من المؤثرات العقلية يستغرق وقتًا طويلاً. لذا عليك التحلي بالصبر لتخفيف هذه الفترة وتجنب تفاقم أعراض الانسحاب.
ما هي المدة التي تغادر فيها المؤثرات العقلية الجسم؟
تعتمد كيفية التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب على نوع الدواء الذي يتناوله المريض، وتختلف مدة بقاء أدوية الاكتئاب في الدم حسب الدواء. فيما يلي الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب ومدة بقائها في الدم:
- سيرترالين: حوالي 5.5 أيام.
- سيتالوبرام: 7 أيام.
- فلوكستين: 25 يومًا.
- الدولوكستين: يومين ونصف.
- فينلافاكسين: يوم واحد.
- الباروكستين: 4 أيام ونصف.
هل الأدوية النفسية مفيدة؟
غالبًا ما يصف الأطباء الأدوية النفسية عندما تكون هناك أمراض أو اضطرابات عقلية لا يمكن علاجها بوسائل أخرى، أو عندما تكون الأعراض شديدة، أو لأن الأعراض لا تتحسن بالعلاج النفسي وحده.
- يمكن أن يكون الدواء بمثابة دعم وليس علاجًا رئيسيًا للعلاج النفسي لأنه من الصعب تخفيف أعراض المرضى عندما يكونون في أزمة أو يعانون من القلق أو الاكتئاب أو أمراض عقلية أخرى.
- في بعض الحالات، يمكن أن يساعد الدواء في استقرار حالة الشخص حتى يتقدم العلاج النفسي ويحقق نتائج جيدة.
- يمكن أن يكون الدواء مفيدا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب الشديد، حيث تعمل الأدوية على تحسين الحالة النفسية للمرضى الذين لا يستطيعون النهوض من السرير في الصباح بسبب فقدان كل دافع للحياة.
- يمكن للأدوية أن تمنحهم بداية جديدة أو بداية جديدة، كما أنها مفيدة للمرضى الذين يعانون من اضطراب عقلي خطير مثل الفصام، حيث يكون الدواء ضروريًا لاستقرار المريض وسلامته. يجب أن يأخذ قرار وصف العلاج الدوائي في الاعتبار المخاطر والفوائد المحتملة لكل مريض على حدة.