اليود هو عنصر كيميائي يحتاجه الجسم ويمكن الحصول عليه من خلال الغذاء حيث أن الجسم لا يستطيع إنتاجه بشكل طبيعي وهناك عدد قليل جداً من الأطعمة التي تحتوي على اليود.

الأطعمة التي تحتوي على اليود

اليود عنصر أساسي في الجسم وضروري لهرمونات الغدة الدرقية. وتبلغ الكمية الموصى بها من اليود حوالي 150 ملليجرام يوميًا. يمكن الإشارة إلى الأطعمة التي تحتوي على اليود على النحو التالي:

  • الأعشاب البحرية: تُعرف الأعشاب البحرية بأنها مصدر لمضادات الأكسدة والفيتامينات والعديد من العناصر. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وواحدة من أفضل المصادر الطبيعية لليود.
  • سمك القد: وهو سمك أبيض ذو ملمس ناعم، ويتميز باحتوائه على كميات قليلة من الدهون والسعرات الحرارية ولكن على كميات كبيرة من العناصر الغذائية، بما في ذلك اليود.
  • منتجات الألبان: تعتمد كمية اليود الموجودة في منتجات الألبان على كمية اليود الموجودة في علف الماشية الذي تصنع منه منتجات الألبان.
  • ملح الطعام المعالج باليود: ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعام المعالج باليود تحتوي على 47% من الكمية اليومية الموصى بها من اليود.
  • الجمبري: يعتبر الجمبري من المأكولات البحرية ذات السعرات الحرارية العالية والغنية بالبروتين، كما أنه مصدر جيد لليود.
  • التونة: التونة من الأسماك منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالبروتين واليود. كما أنه مصدر غني بالبوتاسيوم والحديد وفيتامينات ب.

أعراض نقص اليود

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الجسم عند الإصابة بنقص اليود. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • زيادة الوزن غير المبررة: عندما يكون هناك نقص في اليود في الجسم، فإن خلل في هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي، مما يبطئ عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • التعب: مع نقص اليود، تشعر عمومًا بالتعب وتكون لديك طاقة أقل بسبب بطء عملية التمثيل الغذائي لديك.
  • تساقط الشعر: عندما يعاني الشخص من قصور الغدة الدرقية وعدم التوازن الهرموني، فإن نقص الهرمونات يؤدي إلى توقف بصيلات الشعر عن التجدد.
  • الجلد الجاف: يمكن أن يكون الجلد المتقشر علامة على قصور الغدة الدرقية بسبب نقص اليود، حيث تساعد هرمونات الغدة الدرقية في تجديد الخلايا.
  • الشعور بالبرد: يؤدي نقص اليود إلى اضطراب هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي لدى الشخص، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة. وبما أن الطاقة مهمة لتوفير الدفء للجسم، فإن تراجعها يؤدي إلى الشعور بالبرد.