يقدم لكم موقع اقرأ أهم مميزات وعيوب التعليم الخاص، تعريف التعليم الخاص، أسباب التعليم الخاص، تأثير التعليم الخاص على العملية التعليمية، كيفية معالجة مشكلة التعليم الخاص وظاهرة التعليم الخاص لدى أصبح هاجس أولياء الأمور والطلاب، وهذا بسبب حماسة أولياء الأمور. لذلك أصبحت الدروس الخصوصية أمراً إلزامياً ويخصص لها الآباء جزءاً من ميزانيتهم ​​حتى لا يحرموا أطفالهم فرصة التحسن والنجاح وفي هذا المقال أردنا أن نطرح بعض الأسئلة المفتوحة للإجابة: ما هي المزايا؟ وعيوب الدروس الخصوصية؟

مميزات وعيوب الدروس الخصوصية

الدروس الخصوصية لها مميزات وعيوب، وقبل أن نذكر المميزات والعيوب: لا يمكن أن تتعايش مهنة التدريس والمهنة الحرفية:

مميزات وعيوب الدروس الخصوصية

مميزات الدروس الخصوصية:

  • في الدروس الخصوصية يتم تعريف الطالب بأمثلة كثيرة لمواضيع علمية خارج المنهج من قبل المعلم لأن الوقت مجاني، بينما في المدرسة يحق للمعلم إكمال المنهج ومتابعة الأمثلة من الكتاب.
  • عندما يكمل الطالب درسًا خاصًا، يتم توفير المزيد من رعاية المتابعة من قبل الوصي القانوني للطالب.
  • يحفز الطالب على تعلم المزيد.
  • تنشأ علاقة ودية بين المعلم والطالب مما يجعله أكثر تقبلاً للمادة الدراسية (من المفترض أن يلعب المعلم دور صديق الطالب في المدرسة ولكن هذه الصفة مع كامل احترامي غير موجودة في المدرسة) بعض المعلمين). لهم).

عيوب الدروس الخصوصية:

  • قد تكون هناك منافسة بين معلمين في نفس المجال يكون الهدف فيها جمع مبالغ مالية وليس تعليم الطلاب طرق تدريس أفضل وهنا يكون التدريس مضيعة للمهنة.
  • قد تكون هناك فجوات في الأسئلة، للأسف بالنسبة للمدرسين ضعاف العقول.
  • استغلال من قبل الطالب وولي أمر الطالب، حيث يحصل المعلم على المبلغ الذي يحصل عليه هدية لنجاح الطالب.
  • إن ميل معظم المعلمين إلى إعطاء دروس خصوصية يؤدي ببعض المعلمين إلى التفكير التجاري، وهو ما يعتبر خيانة لنزاهة التدريس ويضر بسمعة المعلمين في المجتمع.

تعريف الدروس الخصوصية

  • يُعرف التعليم الخاص بأنه: أي خدمة تعليمية متكررة يتلقاها الطالب منفرداً أو ضمن مجموعة مقابل أجر مالي يدفع للقائم بها.
  • تتصدر الدروس الخصوصية قائمة الأولويات التي تريد الأسرة العربية دفع الفاتورة بها، إذ أصبحت أمرا لا مفر منه لا يمكن للطالب الاستغناء عنه خلال العملية التعليمية.
  • ظاهرة الدروس الخصوصية؛ وهي ليست ظاهرة ترفيهية أو لم تكن هناك دوافع حقيقية لانتشارها. بل هي كغيرها من الظواهر الاجتماعية التي تنشأ في ظل ظروف وظروف جديدة تؤثر على المنطقة برمتها.
  • ظاهرة الدروس الخصوصية مسؤولية؛ المعلم الذي لم يتمكن من إيصال المعلومة للطلاب بوضوح وسهولة، الطالب الذي لم يفهمها جيداً ويطلب من ولي أمره مساعدته في درس خصوصي، وأخيراً ولي الأمر الذي يستجيب لطلب الطالب الابن أو الابنة ويتحمل تكاليف الدروس الخصوصية.
  • وانتشار هذه الظاهرة يعود إلى إهمال المعلم. علاوة على ذلك، فإن الكتاب المدرسي نفسه يحتاج إلى ثورة شاملة. فيما يتعلق بتقسيم وتفسير وفهرسة وشرح المفاهيم الصعبة.
  • يجب أن تكون المادة مصحوبة برسوم توضيحية؛ بيانات وصور وخرائط ومخرجات جيدة؛ ومن أجل إقامة علاقة بين الطالب والكتاب المدرسي، عليه ألا يلجأ إلى الكتب المساعدة التي يلجأ إليها الطلاب بالفعل في بداية العام الدراسي.

أسباب الدروس الخصوصية

ومن أسباب لجوء الطلاب إلى الدروس الخصوصية:

  • أحتاجه لأن ولي أمري يريده ويصر عليه
  • بناء على نصيحة أستاذي
  • أنا في حاجة إليها للحصول على درجة عالية.
  • لتعتاد على ذلك
  • أحتاجه لأنني لا أستفيد من المعلمين في الفصل.
  • بناء على نصيحة زملائي
  • أحتاجه لأن البرامج التلفزيونية التعليمية غير فعالة
  • لأنني ألعب دورًا مختلفًا في الموضوع
  • لأن الطلاب في الفصل لا يساعدون المعلم في الشرح وأيضاً بسبب الزحام
  • سعر السهم غير كاف
  • لأن وقت التعلم في المدرسة طويل مما يؤدي إلى عدم التركيز عندي
  • أنا في حاجة إليها بسبب صعوبة المنهج

تأثير الدروس الخصوصية على العملية التعليمية

تأثير الدروس الخصوصية على العملية التعليمية:

  • تساهم الدروس الخصوصية بشكل مباشر في تحسين الأداء الأكاديمي لطلبة المرحلة المتوسطة من خلال جعلهم أكثر حضورا واجتهادا في تعلمهم. كما ساعد في تشجيعهم على حل مشكلاتهم التعليمية وهذا ما يجعلهم مبدعين وأداء أكاديمي ممتاز.
  • يؤثر سلباً على وقت الطالب إذا لم ينظمه بشكل جيد، حيث يضطر إلى دراسة مواد أخرى وحل الواجبات المنزلية والعمل على المشاريع والأبحاث، كما يأخذ بعض الطلاب دروساً خصوصية في أكثر من مادة أو مادتين.
  • مخصصات الأسرة، خاصة إذا كانت ميزانية الأسرة متوسطة أو ضعيفة. يعتمد بعض الطلاب على المعلم الخصوصي في إكمال التمارين والواجبات المنزلية دون بذل جهد كبير.
  • – قلة الاهتمام أو الاهتمام بالفصل وإزعاج الطلاب الآخرين لأن الطالب لديه معلم يشرح له الدرس فيما بعد.
  • يتفوق على المعلمين بطرح أسئلة تتطلب التركيز ووقتاً للإجابة (خاصة في المواد العلمية كالحساب…) لأنه حصل على الإجابة من المعلم الخصوصي.
  • ومن ناحية أخرى، لا يهتم المعلمون بشرح الدروس، خاصة عندما يعلمون أن غالبية الطلاب يأخذون دروسًا خصوصية.

حل مشكلة الدروس الخصوصية

وهناك حلول فعالة لهذه المشكلة الاجتماعية للحد من تأثيرها. وأهمها هي:

  • إجراء دراسات لتحديد أسباب ضعف الطلاب في المواد الدراسية الأكثر شعبية.
  • إجراء دراسة تقييمية لبرامج التعليم العلاجي التي تقدمها المدارس بهدف تحديد مدى فاعليتها.
  • دعم الطلاب المتفوقين أكاديمياً (الذين لم يتلقوا دروساً خاصة).
  • – مواصلة تطوير أنظمة الاختبارات المدرسية بحيث تكون مبنية على البحث والمعرفة والدراية والمهارات العلمية.
  • ضمان توفير معلمين متخصصين ومؤهلين علمياً وتربوياً في المدارس.
  • التدريب المستمر للمعلمين على المناهج والمقررات الجديدة قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية.
  • توعية أولياء أمور الطلاب بمساوئ الدروس الخصوصية.
  • تمكين استخدام نظم المحاسبة الإدارية لجميع من يروجون ويمارسون التعليم الخاص.
  • تقديم أنظمة حوافز للمعلمين لتشجيع الطلاب الملتزمين على بذل المزيد من الجهد.
  • عقد ندوات مدرسية لتعليم الطلاب كيفية الاعتماد على الذات وكيفية استخدام أساليب التعلم الصحيحة وكيفية إدارة وقتهم، وتعليمهم حب العلم والدراسة والتفوق والاستمرار من أجل المعرفة وليس الدراسة من أجل العلم فقط. من أجل المعرفة.

ظاهرة الدروس الخصوصية pdf

أمثلة لموضوعات الدروس الخصوصية بصيغة PDF: