ما أجمل أن نعبر عن حبنا لوطننا العزيز، ونفتخر به، ونقول كلمات جميلة عن الوطن العربي الكبير تدل على شغفنا به، فهو الدفء والأمان والملاذ الذي لا ينضب لشعبه.
كلام جميل عن الوطن العربي
- يقول أحمد شوقي عن حب الوطن:
يا وطني لقيتك بعد يأس… كأني لقيتك صغير
كل مسافر سيعود يوما… إذا منح الأمان والعودة
سيضيع كل رزق.. ولو طال وحسن
وكأن القلب غريب بعدهم. فإذا اعتادت ذكرى العائلة ذابت
ولا يمنعك خلق الليالي… كمن فقد أحباباً وأصحاباً.
وطني الحبيب، أعشق ترابك الممتد، فحبك يسكن في قلب قلبي، يا من تعطي بلا ينضب.
إذا كنا نحب العطور العطرة، فماذا عن عطر الأوطان الذي لا ينسى ولا يضاهى؟
- يقول ابن حميدس:
شوق النبي للوطن الذي إليه… أغاني الجوانية ملجأي
ومن خرج من أرض استقر فيها قلبه، فإنه يتمنى لجسده موتاً أليماً.
- Adnan Mardam says:
حب الوطن شريعة أبوة قديما وواجب على الأجداد.
عزيزة الأوطان، الشجاعة… تمزقها الأحقاد عبثاً.
وطني يعشقك منذ ولادتي وغنيت بروحي في الكون
استلهمت روحي نشيدك من جنازاتنا وأعراسنا
وبركاتك من نهر الشهداء صارت شاربتي
يظهر في ذهني أمل كنت لا أزال ألمحه بالأمس
وطني هواؤك عطرنا، وبعطره مازلت أعيش
وشعاع شمسك الدوحة التي ستبقى حية للشعراء
كم هزني شوقي إليك وكنت حياة للأرواح
ستبقى نبضا في قلبي ويعيش العالم
وطني أنت الروضة الخضراء من رياض ربي
القداسة والطهارة فيك، هما موردي ومحبتي
فيك الحب والبساطة شمعتان تضيئان طريقي
فيك، زرعت المودة والرضا بعمق في قلبي
وطني هو الربيع الدائم، في ظله نسعى ونستمتع
نجمع الورد من الأعشاب، كالسرير الذي نغفو عليه
شعر عن الوطن
رغبات وطني على لساني وفي فمي. قلبي يمجده ويصلي من أجله. فحسن الظن لمن لا يحب وطنه.. ولا لحليف الحب إذا لم يكن يتيما.
– ذكرت وطني، فبدأ قلبي… بشوقي إلى عصر شبابي الشائخ. اشتقت لأرض كان فيها شاربي أخضر.. وانقطع عني قبل أن ألبس التمائم.
– وطني أنت ملهمتي.. أثير العاشق العطشان.. أنت نجوى أفكاري.. وعذوبة الغناء في فمي.. ومعانيك شعلة في.. عروقي وفي دمي .. أنت في صدر أصيص زهور.. موجة إنشاد، صدى مسكر.. لعالم الخلود. ينتمون إلى نشيد معطر.. مثل ربيع شجي ينشد مسلسلا.. مثل الرحيق المختوم
– يا وطني ما زال حبك لي موجوداً… كما كان الحب قبل الفطام. سآتي إليك حيثما يرمي العدو حجارة نقية لا حجارة.
– لي وطن تمنيت ألا أبيعه.. ولا أرى غيره عمراً استودعته. صدع الشباب ونعمة.. مثل نعمة قوم أصبحوا في ظلك. وصارت أوطان الرجال حبيبة إليهم.. أهداف الشباب هناك. إذا ذكروا أوطانهم تذكرتهم.. أيام شبابهم فيها، فيحنون إلى ذلك. لقد فقدت الروح ألفتها لدرجة أنها.. لها جسد. إذا كان جودري هو موطن الإنسان، ففي أحد الأيام يلعقه الرجل ويلعق أمه
تحدثنا خلال هذا الموضوع عن كلمات جميلة عن الوطن العربي الكبير. حفظ الله عز وجل أوطاننا وبارك فيها وحفظها من كل سوء. الأوطان محمية وآمنة لا يمكن مقارنتها أبدًا.
شاهد أيضاً..