قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة رجل صغير يساعد – يحب الأطفال سماع القصص الجميلة قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. وتعتبر هذه القصص مصدراً ترفيهياً وتعليمياً للأطفال، حيث تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية. فهو يوسع آفاقهم الفكرية ويحسن خيالهم. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال بالصور، قصص ما قبل النوم للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة.. .

قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة رجل صغير يساعد

كان في يوم من الأيام فلاح اسمه سالم، وكان يعيش في إحدى القرى. أخذ عشرة هكتارات من الأراضي الزراعية من صاحب الأرض في هذه القرية بموجب عقد إيجار.

لكن الأرض التي استأجرها لم تكن خصبة. سالم وزوجته يعملان بجد كل يوم، لكنهما لا يستطيعان حتى كسب ما يكفي للعيش.

كان لديه زوجين من الثيران، وفي أحد الأعوام حدث فيضان رهيب حيث فقد سالم أحد ثيرانه بسبب مياه الفيضانات.

تعرض سالم لخسارة فادحة ولم يكن أمامه سوى بيع الثور المتبقي لدفع الإيجار لصاحب الأرض. وفي طريقه إلى السوق التقى بقزم كان يعرج في ساقه.

فقال له الرجل الصغير: رجلي مجروحة ولا أستطيع المشي. هل يمكنني الجلوس على الثور من فضلك؟

أشفق سالم على الرجل وقال له: يا سيد، الثور ليس مثل الحمار، لا يمكن ركوبه، ولكني أفهم أنك تتألم.

وبعد ذلك قال الرجل القزم: “لا أعرف ماذا سيحدث لي في هذه الغابة”. وعندما سمع سالم ذلك، وضعه على ظهر الثور.

وفي الطريق سأل الرجل القزم سالم إلى أين هو ذاهب وأخبره أنه يريد بيع ثوره لدفع إيجار الأرض.

أخبره الرجل الصغير أنه سيشتريه منه، وفي المقابل أعطاه كوبًا من النحاس. فقال سالم: ولكن هل هذا الإبريق من النحاس يساوي ثمن الثور؟

فقال له: لا تخف. إنه يستحق أكثر من الثور الخاص بك. فقط ثق بي.”

وعندما وصل إلى المنزل أمره بغسل المنزل وتنظيفه، وعندما فتح الإبريق قال: “يا إبريق، يا إبريق، افعل ما تستطيع”.

عاد سالم إلى المنزل وأخبر زوجته بما حدث فأخبرته أنه تعرض للسرقة، لكنه قال لها: “لا أعتقد أنها خدعة، سأحاول”.

وبعد أن فعل سالم كل ما قاله له الرجل القزم، أصبح معه الكثير من المال الذهبي والوعاء أيضًا قدم لهم وجبة لم يأكلوها في حياتهم واشترى منزلًا جديدًا.

تحسنت أحوال سالم، لكن الخبر انتشر في القرية وعلم صاحب الأرض بالأمر، وفي أحد الأيام سرق صاحب الإبريق من منزل سالم.

ولم يستطع سالم أن يمنعه. نصحته زوجته بالذهاب إلى الرجل القزم الذي أعطاه الجرة. فذهب إلى هناك ووجده هناك.

فقال له الرجل: لماذا رجعت؟ الجرة مش نفعتك؟” قال له سالم إن صاحب الأرض سرقها ولم يستطع أن يمنعه.

أعطاه الرجل الصغير إبريقًا آخر، مصنوعًا من النحاس هذه المرة، وطلب منه أن يفتحه فقط في منزل المالك.

وعندما عاد إلى المنزل، علم صاحب المنزل أن سالم لديه جرة سحرية أخرى، فدعاه لتناول الغداء وطلب منه أن يعطيه إياها.

قال سالم نفس الكلمات السحرية، ثم خرج مردانان من الإبريق، وضربا صاحبه بعنف، فقال له: “يا سالم، لن يتوقفوا حتى تعيد لي الإبريق النحاسي”.

وحدث هذا بالفعل بمجرد أن أعطى المالك الجرة لسالم، وهكذا عاش سالم حياة سعيدة ومزدهرة مع زوجته وأصبح من أغنى أغنياء القرية.