كم عمر الأرض.. وكيف قدره العلماء؟ يبدو لنا سؤالا عابرا، لكن في الحقيقة كان عمر الأرض مرتبطا بحقيقة اكتشافها، وهناك خلاف بين البعض حول عمرها الحقيقي. وهو محور دراسة مستفيضة بين العلماء، الذين شرعوا في توضيح حقيقته. هل حقيقة وجود الأرض مرتبطة بانقراض الديناصورات منذ ملايين السنين أم كان الأمر كذلك؟ وكانت موجودة قبل ذلك، وبجهود مثمرة لأحد فلاسفة اليونان، تم تحديد عمر الأرض، ليس بدقة، بل تم تقديره. كما انتقل عدد من العلماء إلى دراسة عمر الصخور من خلال ظاهرة التحلل الإشعاعي. وهذا يجعلنا نعيد النظر في السؤال. سؤالنا هو كم عمر الأرض؟
كم عمر الأرض منذ خلق آدم؟
وهي مسألة خلافية في الحقيقة، سعى العلماء إلى فهمها وتفسير حقيقتها. إن الأرض محل جدل، ليس لأنها الأرض، أو ما هي طبيعتها. لقد اتفق العلماء على عدد من الأمور المتعلقة بالأرض، ومن أهمها ما نكاد نستدل به مما هو مسجل في الكتب العلمية. وعن كون الأرض أحد الكواكب، وحقيقة الحياة عليها، ومما تتكون طبقاتها، وغيرها من النقاط عدا عمر الأرض الذي قدر بـ 4.6 مليار.
أنظر أيضا:
كم عمر الإنسان على الأرض؟
إن عمر الأرض، وبدء الخليقة، ومتى كان أول ظهور للإنسان على سطحها، أمر فيه تناقض وخلاف كبير بين العلماء. والحقيقة أن ما توصل إليه العلماء هو دليل ديني.
- الاكتشافات العلمية: لم يتم تحديد عمر الأرض، لأن تحديد عمرها يعني معرفة الإنسان بالساعة.
- كما أنها من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله.
- وأيضاً نجد في كتاب الحقائق العالمية خلق الإنسان (أبي آدم) وهو كتاب حاول الوصول إلى حقيقة أنه كان هناك مخلوقات ومخلوقات عاشت على الأرض قبل آدم عليه السلام! ومن المسلم به.
- ومن المتفق عليه أن أول إنسان عاقل خلق على وجه الأرض هو آدم عليه السلام.
- وكان ذلك ضمن مجموعة أبحاث ألمانية أجريت عام 1994م.
- وهو ما وثقته بعثة ألمانية بقيادة العالم الأمريكي تيم وايت.
- مما أثبت أنه كان هناك إنسان شاب عاش على الأرض منذ حوالي 4.4 مليون سنة، وكان يطلق عليه اسم رجل الأرض القديم.
أنظر أيضا:
كم عمر الأرض…وكيف قدّره العلماء؟
منذ مئات السنين، حاول الكثيرون معرفة عمر الأرض، ومتى كان الوجود البشري الأول عليها، وفي الواقع كان الأمر ينطوي على تحدي بين العقل والدين والعلم.
- وعندما نعود إلى القرآن الكريم نجد أن آدم عليه السلام هو أول إنسان عاقل هبط على الأرض.
- أما العلم فيتحدث العلماء عن إنسان غير عاقل عاش على سطح الأرض قبل آدم.
- وقد وضعت هذه الأسئلة في سياق أن العمر الحقيقي للأرض مرتبط بقيام الساعة.
- وهي أمور غيبية لا نعلم عنها متى تحدث، وأما تقدير العلماء للعمر الحقيقي للأرض.
- وكان ذلك من خلال استخدام ظاهرة التحلل الإشعاعي، وسميت هذه الطريقة بالتأريخ الإشعاعي.
- تم استخدامه أيضًا في الخمسينيات. وأظهرت عمر الصخور، مما ساعد العلماء على تقدير بداية الحياة على الأرض.
كيف تمكن العلماء من تحديد عمر الأرض؟
سعت العديد من المحاولات لتحديد العمر الحقيقي للأرض، وتحديد ذلك بعدة طرق، مما أوضح أن العلماء لم يقتصروا أبحاثهم على تحديد عمر الأرض بطريقة واحدة. بل حاولوا بعدة طرق منذ أربعمائة عام تحديد العمر الحقيقي للأرض. وفيما يلي نروي قصة المحاولات العديدة التي سعت للكشف عن عمر الأرض:
- ومن خلال دراسة الصخور وطبيعتها ومكوناتها، جعل الكثير من الجيولوجيين يبحثون في الطبقات التي تتكون منها الصخور.
- ولكن ثبت لهم أن هذه الصخور تتغير طبقاتها باستمرار.
- ولذلك أصبح الحديث عن هذه الصخور وتكوينها غير منطقي.
- والسبب في ذلك هو أن الصخور الأولى التي تشكلت منها الأرض اختفت وأعيد تدويرها لتبدأ كصخور جديدة.
كيف تم حساب عمر الأرض علميا؟
- تمت إعادة دراسة عمر الأرض من خلال التأريخ الإشعاعي للصخور.
- هذه المرة، تم الكشف عن أنه حتى لو تحولت الصخور إلى نظائر أخرى، فيمكن للعلم التنبؤ بالمدة التي تستغرقها الصخور لتتحلل.
- وهذا ما سمح للعلماء بتحديد عمر الصخور، ومنه تم تحديد عمر الأرض.
- بينما أكدت الأبحاث الأسترالية العثور على بلورات صغيرة تسمى سيليكات الزركونيوم،
- وقد أثبتت الدراسات المخبرية أن عمره حوالي 4.3 مليار سنة.
- كما تعتبر أقدم الحبوب المعدنية الموجودة على سطح الأرض. لكن مصدرها الصخري لم يتم الكشف عنه بعد.
- كما استخدم العديد من العلماء الصخور والأجسام الفلكية التي تم اكتشافها على سطح الأرض لدراسة عمر الأرض.
- وبينما قُدر أن بعضها سقط قبل 50 مليون سنة، والبعض الآخر قبل نحو 4.6 سنة، تجدر الإشارة إلى أن أقدمها يثبت عمر الأرض.
ولا تزال القضية مثيرة للجدل حول عمر الأرض. وفي الواقع، فقد تشكلت منذ مليارات السنين، ويرتبط عمرها الحقيقي بوجود الإنسان على سطحها. ويرجح أن يكون عمره 4 مليارات و6 من أصل عشر سنوات.