موضوع التعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع. تدعو الشريعة الإسلامية إلى جملة من الصفات والأخلاق الحميدة، التي لا ننكر أثرها في ترسيخ الصفات والشخصية المميزة للفرد والتي لا تشبه الشخصيات الأخرى، وكان من بينها نوعية التسامح، كما هو تعتبر طريقة حياة تقية إذا امتلكها الإنسان. وبهذا يكون بعيداً عن كل أنواع العنصرية والعنف، ويصبح إنساناً شريفاً بأخلاقه وشارة يُقتدى بها أمام العالم أجمع. لقد حثنا الإسلام على أن نكون متسامحين. سنتعلم المزيد عن ذلك في تعبير عن التسامح.

– الموضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع

إن تقدم المجتمعات يرتبط بالأخلاق الحميدة التي يتمتع بها كل فرد من أفراد تلك المجتمعات، والتي من خلالها استطاعت البشرية جمعاء أن تسير على طريق ملؤه المحبة والسلام، فالتسامح المبني على التعايش والتفاهم في ظلال القلوب. التي تؤمن به، وتحت جناح مجتمع يسود فيه الاستقرار الأخلاقي، يبقى التوازن. الحب الأسمى والأعظم يمتلئ بالعطر الذي يؤدي إلى الرقي.

  • التسامح يسمح لك بالتعايش مع الأشخاص الذين يختلفون عنك في العرق أو اللون أو الدين أو حتى الجنس.
  • ويبقى الشيء الأكثر أهمية هو أن كل مجتمع قادر على أن يزدهر عندما يسوده السلام والتسامح.
  • كما يدعونا الإسلام إلى التسامح والتحلي بتلك الصفات التي تجعل الإنسان قادرا على التعايش مع البيئة المحيطة به.
  • في قوله تعالى: “وليعفوا وليصفحوا”. ألا تحب أن يغفر الله لك؟ وكان الله غفورا رحيما» دليل على أهمية العفو والتسامح.
  • وبها ينال العبد رضوان الله تعالى.

أنظر أيضا:

تعبير عن التسامح في الإسلام

إن للتسامح فوائد عظيمة وقيمة، وله ثمار كثيرة وحصاد جميل، لذا يجب أن نرحم المسيء، ونقدر ضعفه الإنساني، ونراعي ظروفه استجابة لأوامر الله عز وجل.

  • وطلب العفو والمغفرة منه ابتغاء مرضاته من أعظم الفوائد التي ترفع المجتمع والإنسان.
  • كثير من الأفراد في المجتمع والعظماء منا يطبقون مقولة العفو عندما نستطيع ذلك.
  • وهذا يعني أن العفو والتسامح يتطلبان قوة الشخصية والثبات في الرأي والمبدأ. فهنيئاً لمن استطاع أن يعفو ولم يقصر.
  • بل أسرع إليه فرحًا بهذا الخير العظيم الذي أكرمه الله به بما لم يكن يتوقعه.

الموضوع: التعبير عن التسامح، مقدمة، خاتمة، أولى ثانوي

الكثير منا لا يستطيع أن يغفر تصرفات من حوله التي تزعجه وتشعره بالكراهية تجاه هذا الشخص. ومن الأمور التي يمكن الحديث عنها في دور التسامح في بناء المجتمعات:

  • للتسامح دور في بناء المجتمعات، وله أهمية عديدة، منها:
  1. زيادة توطيد الروابط والعلاقات الاجتماعية التي أضعفتها سوء المعاملة.
  2. من أجل نيل رضاء الله تعالى، وتحقيق التقوى في القلب، فالتسامح من سمات الأبرار والأولياء.
  3. الشعور بالراحة والهدوء في النفس، بالإضافة إلى الاستقرار والطمأنينة.
  4. – نشر الألفة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.
  5. فالحزب المتسامح ينال محبة الله وحب الناس.
  6. نيل المجد والرفعة والمحبة بين الناس.

أنظر أيضا:

المقدمة: تعبير عن التسامح

هناك العديد من الصفات الحميدة التي يمكن أن يتمتع بها الإنسان، وهي الأخلاق التي يمكن أن يتمتع بها كل واحد منا. كلما زادت الأخلاق والصفات الحميدة لدى الإنسان، ارتفعت قيمته ومكانته في القلوب، وزاد احترامه بين الناس.

  • والأجمل من أن يكون التسامح هو سمة هذه الأخلاق، مما يجعل حياة الإنسان أكثر صفاء ونقاء وراحة وحب وودود واحترام لمن حوله.
  • ويمكن القول أن التسامح هو سمة الأتقياء والأتقياء.
  • نعم، هؤلاء هم الأنقياء الذين تكون قلوبهم ورقة نظيفة شريفة، لا مجال فيها للبغضاء أو الحقد أو الحقد.
  • ويتجاهلون ويغضون الطرف عن أي خطأ، ويسامحون كل مسيء.

تقديم تعبير عن التسامح

عادة عندما يتم الإساءة إلى شخص ما ويرفض الطرف الآخر المسامحة، ويكون هناك قطيعة طويلة بينهما، فإن ذلك يؤدي حتماً إلى نتيجة مؤسفة للغاية، وهي زيادة الحقد والكراهية في القلوب.

  • أما إذا كان التسامح هو سيد الموقف ويسامح الإنسان ويصفح عن المسيء ويغفر إذلاله، فإن
  • وهذا الموقف سينسى في الصحف، ولن يذكر أو يستذكر في دفتر الذكريات، وتختفي الكراهية والعداء.
  • وفي مكانها اللطف والصفاء والنقاء، وتزدهر العلاقات الاجتماعية وتثمر، ومن الصدق والتسامح والقلوب النقية التي لا تعرف الحقد ولا البغضاء ولا الخصام.
  • وكلما ابتعد الإنسان عن التسامح، زادت الكراهية في قلبه، مما يؤدي إلى قسوة القلب وغربته تجاه من حوله.
  • احذر أن تكون إنسانًا مسيئًا تجاه الآخرين، وادعم فكرة المسامحة، وكن في صفوف المتسامحين.

أنظر أيضا:

الخاتمة: تعبير عن التسامح

وفي النهاية يصبح الإنسان وحيداً، بلا أصدقاء أو معارف، وبيئة اجتماعية يعيش فيها، وسكينة، ونسيان الأذى. وهذا أمر يصعب نسيانه ويتعب النفس والعقل.

  • وفي حين أن التسامح يفعل العكس تماما، فهو ليس علاجا للكراهية فحسب؛
  • بل هو العامل المحفز والمشجع الأول، ومزهر الحب والصفاء.
  • وعدم تفسير كل تصرفاتهم وأقوالهم وأفعالهم على أنها رغبة في الإساءة، بل لا بد من حسن الظن بالآخرين.

وفي الختام فإن التسامح قيمة نبيلة وأخلاق عظيمة دعا إليها الدين الإسلامي، وحث عليها القرآن الكريم في كثير من آياته وقصصه. وما ذلك إلا لدورها الكبير في المجتمعات التي تعظم هذه الأخلاق الحميدة والشريفة التي يجب على كل فرد الاقتداء بها. لأنه من تعاليم الإسلام التي تقوي الروابط، وتزيد صلابتها، وتوطد العلاقات. وهو شرف عظيم ومشرف يليق بمجتمع يتزين بالتسامح، يرتقي بكل فخر فوق قممه، ويتحدث ضمن موضوع التعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع.

مواضيع البناء التي قد تهمك

وهناك العديد من الأهداف والغايات التي وجدتها لجعلها موضوعات للتعبير. وقد ألقت هذه الأهداف ضوءاً كبيراً على العقل والفكر وساهمت في إثرائه وزيادة تحصيله للمعلومات. ولهذا قصدنا توضيح أبرز وأفضل موضوعات الخلق بالإضافة إلى موضوعات التعبير: