ما حكم الاشتراك في أرامكو؟ تعتبر شركة أرامكو من أشهر وأكبر الشركات في المملكة العربية السعودية بشكل خاص ودول الشرق الأوسط بشكل عام. تتخصص هذه الشركة في مجال النفط وقد اتخذت من المملكة العربية السعودية مقراً لها. ومن ناحية أخرى، فهو يجذب العديد من الأفراد، خاصة الراغبين في الاشتراك. وفي التعرف على حكم الاكتتاب في أرامكو، سنتعرف في هذا المقال على كافة التفاصيل والمعلومات المرتبطة بشكل وثيق بالرد على الباحثين عن حكم الاكتتاب في أرامكو.

ما هو الاكتتاب العام في أرامكو؟

قبل التعرف على حكم الاكتتاب في أرامكو السعودية، لا بد من إعطاء نبذة تعريفية عن شركة أرامكو، وهي شركة وطنية سعودية بامتياز، متخصصة في مجال إنتاج النفط والبتروكيماويات والغاز الطبيعي. كما تقوم بعمليات التنقيب والاستخراج والتكرير، بالإضافة إلى الشحن أثناء عمليات التصدير. وجميع الأعمال المتعلقة باستخراج النفط منذ لحظة استخراجه وحتى تصديره وبيعه إلى دول أخرى. أما المقر الرئيسي لشركة أرامكو فهو في الظهران. وتصنف أرامكو على أنها من كبريات الشركات العالمية من حيث القيمة التسويقية للشركة، وقد استطاعت تحقيق مليارات الدولارات خلال الفترة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا.

أما بالنسبة للاكتتاب العام في أرامكو، تجدر الإشارة إلى أن أرامكو السعودية بدورها طرحت أسهمها في الأسواق المالية للاكتتاب، في خطوة لتطوير الاقتصاد في البلاد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل وبدوره كشف سعود عن هذه الخطة وقال إنها إحدى الخطط. من ناحية أخرى، وبعد طرح أسهم أرامكو للاكتتاب، توقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن تصل قيمة أسهم أرامكو إلى تريليوني دولار. وأدرجت أسهم أرامكو الأمريكية في مؤشرات الأسهم العالمية، وطرحت الشركة بدورها 1.5% من حجم أسهمها للتداول. يُعرف شراء الأسهم التي تقدمها الشركة بعملية الاكتتاب العام.

أنظر أيضا:

حكم الاكتتاب في شركة أرامكو

وبعد التعرف على شركة أرامكو السعودية المتخصصة في مجال استخراج النفط والبتروكيماويات والمعادن والغاز الطبيعي، والعمل على إعادة تكريره وتصديره إلى العديد من دول العالم، ننتقل بعد ذلك للتعرف على مناقشة سؤال بحث عنه الكثير من الأفراد، خاصة الراغبين في شراء الأسهم أو… الاكتتاب في أرامكو حول مشروعية شراء هذه الأسهم من الناحية القانونية قبل الخوض في هذا المجال. وعليه فقد بينت العديد من الآراء التي طرحها كبار مشايخ المملكة العربية السعودية أن الحكم الشرعي في الاكتتاب العام لشركة أرامكو هو (جائز شرعاً)، وهذا أيضاً ما حددته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والعلمية. الفتوى في المملكة العربية السعودية وهي المجموعة الأكثر علماً واطلاعاً على الأمور الدينية وعمل الشركة، حيث لا يمكن تحديد حكم الاشتراك في أي من الشركات العاملة في المملكة العربية السعودية إلا من خلال كامل المعرفة بجميع الأنشطة التجارية والمالية التي تمارسها الشركة. وعليه فقد أصدر المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي قراراً بأنه لا يجوز للمسلم أن يكتتب في أسهم أي شركة إلا بعد التأكد من الدخل المالي لهذه الشركة وبعدها عن الربا والمحرمات وغيرها. أشياء. وهذا من الأشياء التي يحفظ بها نفسه من الشبهات.

أنظر أيضا:

حكم الاشتراك في شركة أرامكو الشبيلي

وعندما سئل الشيخ يوسف الشبيلي عن حكم الاكتتاب في شركة أرامكو السعودية المسؤولة عن إنتاج وتصدير النفط والبتروكيماويات والغاز الطبيعي والتي بدورها أعلنت مؤخرا عن طرح أسهمها للاكتتاب من أجل تحسين و لتطوير الاقتصاد بما يتوافق مع خطة المملكة 2030، فكان رد الشيخ: نشاط هذه الشركة هو الصناعة الكيميائية، وهي من الأنشطة المسموح بها شرعاً. وبقراءة النشرة الصادرة عن أرامكو يتبين أن الشركة لديها بعض القروض القديمة المحرمة، ولكن أغلب تعاملاتها المالية جائز في الغالب، وبشكل عام وفي معظم الأحوال الاشتراك في أرامكو جائز مع ضرورة تنقية القيمة. من الأرباح من القيمة الربوية. ومن اكتتب في أرامكو ثم باع أسهمها بعد طرحها دون الحصول على ربح، فلا يجب عليه تطهير شيء من قيمة الأسهم التي باعها.

أنظر أيضا:

حكم الاشتراك في شركة أرامكو العصيمي

أما ما قاله الشيخ العصيمي عندما سئل عن حكم الاكتتاب في أرامكو فأجاب بأنه لا يجوز للمسلم أن يكتتب في أسهم الشركات والبنوك. لأنه قد تم التأكد من وجود بعض أنواع المحظورات في التعاملات المالية، ومنها استثمار الأرصدة المالية لدى البنوك الربوية وغيرها، ويجب على المستثمر أيضاً أن يتخلص من نسبة الربا على هذه الأموال، ولكن حتى يتمكن الإنسان من حماية نفسه من ذلك. الشبهات، فيجب عليه الابتعاد عنها.

ما حكم الاشتراك في أرامكو؟ وجاء هذا العرض بناءً على أبحاث العديد من الأفراد في المملكة العربية السعودية الراغبين في معرفة الحكم الشرعي للاشتراك في أرامكو السعودية. وبدورنا عرضنا كافة المعلومات والتفاصيل ذات الصلة، وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال.