بحث حول الأعمال الحرفية في المجتمع السعودي. تعتبر المملكة العربية السعودية من أبرز وأهم المجتمعات التي تتميز بالازدهار الاقتصادي في مجالات متعددة ومتنوعة. من أقدم المجالات التي نجد فيها المملكة هي الحرف اليدوية التي توارثتها جيلاً بعد جيل، لذلك سنخصص الحديث في هذا المقال للأعمال التجارية. الحرفة في المجتمع السعودي
تعريف العمل الحرفي في المجتمع السعودي
تعتبر الحرف اليدوية من الحرف المهمة في الماضي والحاضر، إلا أنها اكتسبت أهمية كبيرة في الوقت الحاضر. والسبب في ذلك هو أنها أصبحت نادرة جدًا. وفي ذات السياق، تتميز الحرف اليدوية بجمالها وشكلها الإبداعي، الذي يعكس جمال المملكة العربية السعودية، وأهم العادات والتقاليد التي تنبع من المملكة. ومن ناحية أخرى، اعتمد العديد من الحرفيين على هذه الصناعات لتوفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجاتهم اليومية. اشتهر المجتمع السعودي بالعديد من أشكال الأعمال والحرف اليدوية التي بدأت وبنيت عليها حضارة المملكة العربية السعودية.
تساهم الحرف اليدوية في عرض أهم عادات وتقاليد الشعب السعودي. هناك أكثر من ستين بالمائة من الأفراد في المملكة العربية السعودية يعملون في المجال الحرفي، لذلك أصبح هناك اتجاه جديد في المناهج الجديدة التي تدرسها المملكة في المملكة العربية السعودية من أجل احترام جميع المهن. تقديرها بشكل عام، وتغيير النظرة الدونية السائدة للحرف التي تقلل من أهمية الحرفة الصناعية.
أنظر أيضا:
مقالات قصيرة عن العمل الحرفي في المجتمع السعودي
تشتهر المملكة العربية السعودية بالعديد من الأعمال الحرفية والحرفية التي تعتبر جزءاً من التراث السعودي. وهي صورة واضحة وانعكاس مباشر للعادات والتقاليد التي اعتاد عليها الشعب السعودي، والتي اتبعها الشعب السعودي منذ القدم. ومن هنا نستعرض بعض أشكال وأنواع الأعمال الحرفية التي مارسها الكثير من الأفراد. في المجتمع السعودي على النحو التالي:
-
مهنة صناعات الألياف
تعتبر مهنة صناعة الألياف من أهم الحرف التي انتشرت في المجتمع السعودي. ويعتمد بشكل أساسي على صناعة الأكياس والمكانس والحبال المصنوعة من ألياف النخيل. تقوم الشركة المصنعة بجمع عدد كبير من ألياف النخيل، بعد استخلاصها من الأغصان، ثم تضعها في الماء لفترة من الزمن للتأكد من نعومتها وقابليتها لتشكيلها. وتعتبر هذه المهنة من أبسط المهن المتاحة للأفراد في المملكة.
-
صناعة الخوص والنسيج
كما تعتبر صناعة الخوص والنسيج من أبرز وأهم الصناعات التي احتلت وانتشرت على مساحة كبيرة وواسعة من المملكة العربية السعودية. ويمكن صناعة الحصير، وهو ما يعتبر عادة من العادات التقليدية في المملكة العربية السعودية، حيث كان السعوديون يفرشون الأرض بالحصير المصنوع من الخوص والنسيج.
يعد البشت من الصناعات التراثية القديمة في المجتمع السعودي. وحصلت على المرتبة الأولى على مناطق الأحساء بين مدن المملكة. ويعتبر البشت من الصناعات الهامة التي يشتريها الكثير من الملوك والأمراء. وهي عباءة فضفاضة مطرزة من الجانبين بخيوط ذهبية مما يدل على… وعلى الرغم من جودتها إلا أنها غالية الثمن أيضاً.
أنظر أيضا:
الأعمال الحرفية في موضوع المجتمع السعودي
تنوعت الأعمال الحرفية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير. وفي السياق نفسه، تجدر الإشارة إلى القول إن كل منطقة من مناطق المملكة تتميز بمجموعة من العادات التي اعتادت عليها منذ القدم. وتنوعت المهن والحرف وتعود بالفائدة على المجتمع السعودي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. ولذلك فإن من أبرز أشكال وأنواع الأعمال الحرفية في المجتمع السعودي هي:
-
صناعة الصفار
تعتمد هذه الحرفة على مجموعة من معدات الصقل والدهان، وذلك من أجل تجديد الأدوات النحاسية والعمل على تلميعها وتلميعها لتحسين مظهرها وتجميلها بشكل أجمل، وخاصة الأدوات المستخدمة في الطبخ وأواني القهوة.
-
صناعة الشباك وأدوات الصيد
تعتبر هواية صيد الأسماك من الهوايات التي يميل الكثير من الأشخاص لممارستها بشكل منتظم. لذلك كانت صناعة أدوات الصيد من أبرز وأهم الحرف التي يمارسها العديد من الحرفيين في المملكة، خاصة في منطقة الدمام على شواطئها. وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك العديد من الصيادين في المنطقة. الجزء الشرقي من المملكة؛ ولذلك برعت هذه المنطقة في صناعة أدوات الصيد.
-
صناعة القوارب
وإلى جانب صناعة الشباك وأدوات الصيد، تشتهر بعض مدن المملكة بصناعة القوارب البسيطة وسهلة الاستخدام. تكثر صناعة القوارب في المناطق الساحلية، وتعتبر القوارب هي الأداة الرئيسية لمهنة الصيد.
-
تصنيع الصناديق الخشبية
وهي من المهن السلسة التي لا تتطلب الكثير من الجهد. الأقفاص مصنوعة من أشجار النخيل. وتستخدم للحفاظ على جودة الثمار وخاصة الصلبة منها، ولنقل الفواكه المجففة التي تشتهر بها المملكة.
-
صناعة الخرز
ويعتمد الاعتماد الأساسي في صناعة الخرز على الجلود، وهي أحد أنواع الصناعات البدائية وأشهر الأعمال الحرفية في المجتمع السعودي.
-
صناعة عصابات الرأس
وتشتهر المنطقة الجنوبية بهذا النوع من الحرفة، وقد أطلق عليها اسم “الخطار العطرية”. تستخدم عصابات الرأس في المناسبات السعيدة التي يرغب الأشخاص في الظهور بمظهر جذاب وخلاب ورائحة طيبة، وتوضع على الرؤوس.
وتشتهر المنطقة الشرقية بهذه الحرفة، وهي أشهر الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية. وهي مصنوعة باستخدام العديد من المواد. وقد شهدت المملكة العديد من الصاغة المهرة الذين مارسوا هذه الحرفة، مما يحقق لهم دخلاً مرتفعاً جداً، ومن أمثلة ذلك الذهب والفضة والأصداف البحرية. واللؤلؤ، ومن أنواع المجوهرات المشهورة: السلاسل، والهواتف، والأقراط.
تحتاج صناعة السيراميك إلى مهارة عالية لإنتاج قطعة السيراميك في أفضل صورها. تعتبر صناعة السيراميك من الصناعات المشهورة في المملكة العربية السعودية والتي انتشرت بشكل كبير جداً في المنطقة الشرقية. وعلى الرغم من المميزات الكثيرة التي تميزه، إلا أنه لم يحظ بالقبول والاهتمام من الشعب السعودي، من أمثلة: أطباق الزينة، والفخار، والمزهريات التي يمكن تشكيلها باستخدام الفخار أو الطين.
أنظر أيضا:
مقال عن العمل الحرفي في المجتمع السعودي
لطالما اعتبرت الصناعات والأعمال الحرفية المهنة الرئيسية في الدولة التي تعكس تاريخها وحضاراتها وتراثها العريق. ولذلك فإن المملكة العربية السعودية من الدول التي لا تزال تفضل ولديها أبناءها ممارسة مختلف أنواع الحرف اليدوية الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض هذه الأنواع من المهن مربحة. كثيراً، ويساهم في الحفاظ على التراث والشخصية العربية داخل المملكة العربية السعودية، ولذلك فإن من أهم وأهم الأعمال الحرفية التي كان لها الأثر الكبير في التذكير بتراث المملكة ما يلي:
- صنع الخوص وسبب انتشارها الواسع في المملكة هو أنها تدر أموالاً كثيرة، خاصة في المواسم التي تنشط فيها السياحة.
- صناعة القفص: باستخدام سعف النخيل وبعض المواد الصحراوية الأخرى.
- صناعة أدوات صيد الأسماك في شرق المملكة العربية السعودية.
- تصنيع الألياف باستخدام ألياف النخيل.
- صناعة المجوهرات النسائية باستخدام الأحجار الكريمة والأصداف البحرية والذهب والفضة.
- صنع الخرز باستخدام الجلود.
- يتم صنع المشالح باستخدام خيوط مستخرجة من فرو الإبل وصوف الأغنام.
- صناعة مسبحة الصلاة باستخدام المثقاب اليدوي والقوس والمبراة والمخرطة.
- تقع صناعة البشوت في شرق المملكة العربية السعودية وتحديداً في منطقة الأحساء.