ما المقصود بليلة الإسراء والمعراج؟ وهي من أعظم الرحلات التي شهدتها الإنسانية، رحلة كان لها أهمية كبيرة في الحياة الإسلامية والدين الإسلامي، اكتسب منها الرسول الكثير من المعلومات الدينية وأصبحت نقطة تحول للدعوة الإسلامية، وشكلت أيضًا الدعم النفسي لرسولنا الحبيب. عليه أفضل الصلاة والسلام لما لقيه من العذاب والنكران من الكفار من حوله. ومن هذا المنطلق سنرفق الكثير من المعلومات عن هذه الرحلة، موضحين ما المقصود بليلة الإسراء والمعراج؟
سبب الإسراء والمعراج
بعد المشقة الشديدة التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل، وتزامن ذلك مع وفاة عمه أبو طالب الذي كان يسانده ويعينه في حياته ودعوته، كان سدا منيعا أمام كفار قريش، وتبعه وفاة زوجته خديجة بنت خويلد، أكرم الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. عليه أفضل الصلاة والسلام أن تكون الرحلة بمثابة نقطة تحول في الدعوة إلى الله عز وجل، بالإضافة إلى نصرة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وهنا سننتقل من أجل التعرف على ما هو يعني ليلة الإسراء والمعراج.
أنظر أيضا:
تعريف الإسراء والمعراج
ذكرنا فيما سبق بعض الأسباب والأسباب التي أدت إلى وقوع ليلة الإسراء والمعراج، والرحلة العظيمة التي أيدت رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأكدت نبوته بعد أن كذبها البعض. من الفصائل التي أرادت خلق الاستهزاء والتشويه لما كان يدعو إليه الحبيب الرسول. والمراد بليلة الإسراء والمعراج هو ما يلي:
- والمقصود بالإسراء والمعراج هو كما يلي:
- الإسراء معناه المشي بالليل.
- والإسراء في الاصطلاح هو خروج الرسول بدبابة البراق بسيدنا جبريل عليه السلام من البيت الحرام إلى الأقصى المبارك ليلاً.
- وأما التعريف اللغوي للمعراج فهو: الصعود.
- والمعراج من الناحية الفنية هو صعود الرسول إلى السماوات السبع ورجوعه ليلاً.
- فالإسراء والمعراج هو رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ومنها إلى السماوات السبع في جزء من الليل، على ما جاء في الأول. آية سورة الإسراء .
أنظر أيضا:
الإسراء والمعراج في القرآن
وجاء في أعقاب الحزن الشديد الذي أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم لوفاة عمه وزوجته، والأذى الكبير الذي تلقاه من كفار قريش، الذي أكرمه الله عز وجل. له برحلة الإسراء والمعراج التي وردت في القرآن الكريم وأكدها الله تعالى في إحدى السور القرآنية وهي سورة الإسراء حيث نزلت الآية القرآنية مذكور. وفيه يوضح تلك الرحلة العظيمة التي قام بها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مع سيدنا جبريل عليه السلام ليلاً، وذلك لقول الله تعالى:
- وجاء في صحيح مسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال في هذا الصدد: (أتيت بالبراق، وهو دابة بيضاء أطول من الحمار، وأصغر من البغل) قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، قال: ربطته بالخاتم الذي به الأنبياء ثم دخلت المسجد وصليت ركعتين فيه ثم خرجت، ثم جاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل عليه السلام: اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى السماء).
- قال الله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم) -رؤية).
أنظر أيضا:
قصة الإسراء والمعراج
من أغرب القصص التي حدثت على مر العصور والسنين، قصة الإسراء والمعراج، والتي أولى لها الكثير من العلماء ورجال الدين اهتماما بليغا من أجل إثبات صدقها وتوضيح الكثير من الدروس المستفادة منها، كما قال البعض وتساءلت عما إذا كانت رحلة الإسراء قد حدثت بالروح والجسد، كما تكلم جمهور العلماء في ذلك. والأمر لأهميته الكبيرة، وقد تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرج في رحلة الإسراء والمعراج بالروح والجسد، وتجلى ذلك في قوله تعالى: “”سُبْحَانٌ”” يكون له.” “الذي أسر عبده”. وكانت تلك القصة كالتالي:
حادثة وقصة لم تكن كغيرها من القصص والأحداث الغريبة ظهرت فيها عظمة الله عز وجل وقدرته. بل هي معجزة النصر الإلهية، وبها أنزل الله تعالى رسوله الكريم على قومه بمعجزة نصره وتصديق دعوته. ولهذا قدمنا لك ما المقصود بليلة الإسراء والمعراج؟ كما ذكرنا القصة كاملة على النحو التالي: وقد تطرق إليها العلماء ورجال الدين.