ما معنى الإسراء والمعراج؟ وهي من أروع وأغرب الرحلات التي سمع عنها الناس في جميع أنحاء العالم. إنها رحلة صعد فيها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام إلى السماء السابعة إشارة وتوضيح من الله تعالى للمكانة والمكانة القديمة التي يتميز بها رسولنا الحبيب ويميزه عن سائر البشر. الخلق والإنسان. ولذلك، وبالتزامن مع ذكراها، تناول كثير من المسلمين وغيرهم الأسئلة الكبرى حول هذه الرحلة. ولهذا السبب سنذهب في مقالنا لتوضيح ما معنى الإسراء. والصعود ؟
ما هي ليلة الإسراء والمعراج؟
رحلة لم تواكب أحداثها أحداث القصص العادية التي نسمعها، قصة يعجز الخيال عن وصفها لعظمتها وظهور قدرة الله عز وجل التي احتوتها وتجسدت فيها. جاءت رحلة الإسراء والمعراج من أجل عزاء ومواساة الله تعالى لنبيه الحبيب على عدد من الأحداث والحوادث الحزينة التي حلت بهم، بدءاً بوفاة عمه. وذكروا وفاة زوجته والكذب وغير ذلك من الأذى الذي لحق به من كفار قريش، وهنا جاء الدور الإلهي في إثبات نبوة رسولنا. الكريم، وتغيير الاتجاه الذي كانت تسير فيه الدعوة إلى الله عز وجل، ولكن قبل الحديث عن تفاصيل ليلة الإسراء والمعراج، سننتقل لتوضيح معنى هذه الرحلة، والذي جاء فيما يلي: اتجاه:
- الإسراء معناه المشي بالليل.
- والإسراء في الاصطلاح هو خروج الرسول بدبابة البراق بسيدنا جبريل عليه السلام من البيت الحرام إلى الأقصى المبارك ليلاً.
- المعراج حرفياً يعني الصعود.
- والمعراج من الناحية الفنية هو صعود الرسول إلى السماوات السبع ورجوعه ليلاً.
- الإسراء والمعراج: هو رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس ومنها إلى السماوات السبع في جزء من الليل.
أنظر أيضا:
الإسراء والمعراج في القرآن
وقد ورد ذكر تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج في مجموعة كبيرة من الأدلة الشرعية التي وردت في السنة النبوية الشريفة وكذلك الآيات القرآنية، وما كان ذكرها إلا لعظم أهمية ذكرها ومن أجلها. لإثباتهم، ومن ذلك أنهم جاءوا لإثبات عظمة الله تعالى وقدرته، وكذلك التأييد والتعزيز والتشجيع للرسول صلى الله عليه وسلم. والسلام وبيان مكانته العظيمة وقيمته التي لم يلغها أحد قبله ولا بعده، وجاء ذلك على الصورة التالية:
- قال الله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم) -رؤية).
-
وجاء في صحيح مسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال في هذا الصدد: (أتيت بالبراق، وهو دابة بيضاء أطول من الحمار، وأصغر من البغل) قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، قال: ربطته بالخاتم الذي به الأنبياء ثم دخلت المسجد وصليت ركعتين فيه ثم خرجت، ثم جاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل عليه السلام: اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى السماء).
أنظر أيضا:
قصة الإسراء والمعراج البداية والنهاية
من أغرب القصص التي حدثت على مر العصور والسنين، قصة الإسراء والمعراج، والتي أولى لها الكثير من العلماء ورجال الدين اهتماما بليغا من أجل إثبات صدقها وتوضيح الكثير من الدروس المستفادة منها، كما قال البعض وتساءلت عما إذا كانت رحلة الإسراء قد حدثت بالروح والجسد، كما تكلم جمهور العلماء في ذلك. والأمر لأهميته الكبيرة، وقد تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرج في رحلة الإسراء والمعراج بالروح والجسد، وتجلى ذلك في قوله تعالى: “”سُبْحَانٌ”” يكون له.” “الذي أسر عبده” وجاءت تلك القصة على النحو التالي:
أنظر أيضا:
ماذا رأى الرسول في السموات السبع؟
لا شك أن رحلة الإسراء والمعراج حملت عدداً من الأمور المهمة للدعوة الإسلامية، وجاءت تلك الأهمية بعد أحداث كثيرة حدثت للرسول صلى الله عليه وسلم أثناء دعوته إلى الإسلام. الله عز وجل. وهذا ما جعل رحلة الإسراء والمعراج تحمل الكثير بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأحدثت فرقا كبيرا في قلبه وفي دعوته إلى الله عز وجل، وأخبر صحابته أيضا من الصحابة عن هذه الأحداث وما رآه في هذه الرحلة، كما ورد ما رآه بحسب بعض الأحاديث الشريفة على النحو التالي:
ما معنى الإسراء والمعراج؟ وقد لخصنا مجموعة من أبرز الأمور التي وردت في السنة النبوية، وكذلك القرآن الكريم، عن أعظم رحلة عرفتها البشرية، والتي اختار الله تعالى بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتميزه عن غيره.