متى يكون صيام الإسراء والمعراج 2025؟ شهد التاريخ الإسلامي عدداً من الأحداث التي جرت في أيامه وأوقاته والتي جرت مع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، والتي أصبحت ذكريات يحييها المسلمون من أجل ترسيخ المبادئ والقيم الدينية والإسلامية في نفوس المسلمين، بالإضافة إلى تربية أبناء المسلمين التربية الصالحة الملتزمة بدينها وغير المسلمين. وتغيب عن الأحداث المهمة، وخاصة رحلة الإسراء والمعراج، التي ستكون محور حديثنا، موضحا متى سيكون صيام الإسراء والمعراج عام 2025.
سبب رحلة الإسراء والمعراج
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أشهر الأحداث والأحداث التي حدثت في تاريخ الدعوة إلى الله عز وجل، حيث لم تعتبر هذه الرحلة إلا نقطة تحول واضحة وصريحة في تاريخ الإسلام ومنه بدأت الدعوة التي قام بها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام تسير بقوة، وهذا ما جلب الكثير ممن دخلوا في الإسلام بعد أن روى الرسول هذه الحادثة التي حدثت معه، و فأصبحت من المعجزات التي ميز بها الرسول نفسه عن غيره الأنبياء والرسل. وجاء ذلك تنفيذاً للمكانة المشرفة التي ميزت رسولنا الحبيب، وأيضاً للتخفيف عنه ومواساته عما حدث له من أحداث حزينة، بدءاً بوفاة عمه وما لحقه من أذى وعذاب، وصولاً إلى الوفاة. وزوجته وغيرها من الأحداث التي كانت سبباً في حدوث الإسراء والمعراج برسولنا صلى الله عليه وسلم.
معلومات عن حادثة الإسراء والمعراج
ليلة تحمل العديد من المعجزات وعدد من النعم التي فضل بها الله تعالى على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن بينها أن الله تعالى كلمه دون أي نبي آخر، بالإضافة إلى أنه رأى الجنة والجحيم وسيدرة النهاية. لقد رأى العديد من المشاهد العظيمة التي… لم يجعلها الله إلا نصيب سيدنا محمد، كما فرض الله تعالى الصلاة التي هي ركن من أركان الإسلام، في هذه الليلة العظيمة، والتي تساءل عنها الكثير من المسلمين. توقيته، وتاريخه، وفضائله، وغيرها الكثير. ومن المعلومات عنها تبين أن ليلة الإسراء والمعراج لم تذكر في السنة التاريخ المحدد الذي وقع فيه هذا الحدث العظيم، الذي قام فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، تم نقله في رحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم نقل إلى السماوات السبع حيث رأى مناظر كثيرة. .
موعد حدث الإسراء المعراج
اهتم مجموعة كبيرة من علماء المسلمين باستعراض عدد من المعلومات الدينية المتعلقة بليلة الإسراء والمعراج، بما في ذلك تاريخ حدوثها. والراجح أن ليلة الإسراء والمعراج حدثت سنة 621م، وهو ما يوافق السنة العاشرة أو السنة الثانية عشرة من البعثة، إذ في هذه الليلة تم أسر الرسول. عليه أفضل الصلاة والسلام إلى المسجد الأقصى، كما بينت لنا الآية القرآنية التي تذكر الإسراء في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَحَ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}. إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا . إنه هو السميع البصير.
وبدأ الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وبعد ذلك عرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة. وكان برفقته سيدنا جبريل عليه السلام وعلى ظهر البراق. وكان ذلك في الليل كما جاء في سورة الإسراء، أما المعراج فلم يذكر إلا في بعض آيات سورة النجم.
أنظر أيضا:
متى يكون موعد صيام الإسراء والمعراج عام 2025؟
أكثر ما يحبه المسلمون هو الاحتفال والاحتفال بأيام مباركة كان لها فضل كبير في تغيير الدعوة إلى الله عز وجل، ومن بينها ليلة الإسراء والمعراج، فهي من الليالي المباركة التي قضاها الله فيها. أنزل رسوله الكريم على قومه وأعطاه مجموعة من الأدلة والمعجزات ليبينها لقومه ليثبت صدق ما يقول، وأيضاً ليجمع حوله كثيراً من الذين دخلوا في دين الله تعالى، وبالفعل كان هذا هو الهدف الواضح لهذه الليلة والرحلة النبيلة التي دعمت وعززت روح رسول الله صلى الله عليه وسلم. والصلاة والسلام والقوة في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل. فأعطاه الله في هذه الليلة ما لم يعطه أحدا قبله.
ولهذا تساءل المسلمون عن توقيت صيام هذا اليوم، وتبين أن الناس معروفون يقولون إن ليلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي توافق اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان. في رجب، ولكن لم يتم تأكيد ذلك أو نفيه في الشريعة الإسلامية.
ما حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج؟
سبق أن بينا أن تاريخ ليلة الإسراء والمعراج لم يرد في الآيات القرآنية ولا حتى الأحاديث الشريفة، ولكن كان معروفا عند المسلمين أنها وقعت في السابع والعشرين من شهر رجب. لكن هذا لم يذكره الرسول الكريم، وكذلك جمهور علماء المسلمين أشاروا إلى أن هذا هو الموعد المحدد لهذه الليلة، وهي ليلة الإسراء والمعراج أمر خارج عن الدين، وكذلك ان أمر هرطقة يجب ألا نقبله أو نتبعه. وهذا من باب الرغبة في عدم الوقوع في أي أمر نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار». ولذلك، ما دام صيام ليلة الإسراء والمعراج لم يذكر وقوعه أو حدوثه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة، فهذا دليل على عدم ثبوته في الصحيحين. سنة ولا يجوز الأخذ بها، بالإضافة إلى عدم معرفة الموعد المحدد لهذه الليلة.
أنظر أيضا:
آراء علماء الدين في موعد ليلة الإسراء والمعراج
وفي إطار التعرف على المعلومات المتعلقة بليلة الإسراء والمعراج، لم تذكر الشريعة الإسلامية أي دليل على صيام ليلة الإسراء والمعراج لعدة أسباب، منها أنها كانت كذلك. ولم ينقل عن الرسول ولا عن الصحابة أنه فعل ذلك، ونحن المسلمون نقتدي بهم، فهم خير هادي وخير قدوة، بالإضافة إلى أن صيام الإسراء والمعراج يعتبر الابتكار لأنه لم يكن محدداً مطلقاً أو خاصاً لا في القرآن ولا في السنة. هناك آراء كثيرة للعلماء في توقيت الإسراء والمعراج على النحو التالي:
أدلة أقوال علماء الدين في تحديد الإسراء والمعراج
العالم. | رأي |
Al-Hafiz bin Dihya Al-Kalbi | «إن الإسراء في رجب، وفي إسناده رجال معروفون بالكذب». |
وكذا قال علي بن إبراهيم الشافعي | “وليس في رجب من ذلك – أي الفضائل – إلا ما شاركه مع غيره من الشهور، وكونه من المحرمات. وذكر بعضهم أن الإسراء والمعراج وقعا فيها، ولم يثبت ذلك. |
Ibn al-Qayyim | “ولم يعرف دليل على شهره، ولا على عشره، ولا على طبيعته بالضبط. بل الآراء في هذه المسألة متقطعة ومختلفة، وليس فيها ما هو قطعي». |
وقال ابن عثيمين أيضا | “وأما ليلة السابع والعشرين من رجب فإن الناس يزعمون أنها ليلة المعراج التي عرج فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله عز وجل، ولم ثبت من الناحية التاريخية، وكل شيء لم يثبت فهو باطل، وما بني على باطل فهو باطل». |
أنظر أيضا:
ما فضل إحياء ليلة الإسراء والمعراج؟
بالطبع هي ليلة مباركة، وقد باركها الله تعالى بعدد من الأحداث التي جرت، حيث فرضت عليها الصلاة، وهي ركن من أركان الإسلام، إذ لا يجوز لأحد أن يعتنق الإسلام دونها، وهذا ما أعطاها مكانة ومكانة واهتماما كبيرا في نفوس المسلمين، ولكن ما ورد في مسائلها هو الاختلاف بين العلماء والفقهاء وأيضا رجال الدين في تحديد تاريخها، وجاء هذا الاختلاف في اليوم والسنة والشهر، مما يدل على ذلك قطعا ولم يكن هناك دليل قاطع وواضح على ذكر الوقت الصحيح للإسراء. والصعود، ولهذا السبب تجنب أي خلافات، وكذلك عدم ارتكاب الأمور المحرمة في الإسلام، وعدم اختراع أي بدعة تجعل المسلم معصية وغير ملتزم بتعاليم الإسلام وشريعته، كما لم يفعل. ذكر تخصيص أي عبادة في ليلة الإسراء والمعراج، ويأتي ذلك رداً على سؤال بحث عنه الكثيرون. وموعد صيام الإسراء والمعراج هو 2025، وقد تبين أنه ليس هناك دليل في السنة على فضل إحيائه أو إفراده بأي شكل من أشكال العبادة.