من هي ميساء سلامة الناجي ويكيبيديا؟ وهي من الشخصيات التي برزت في الوطن العربي من خلال حديثها عن مختلف القضايا المجتمعية. هي مدونة عربية من أصل مغربي تشاركها آرائها ومعتقداتها حول العديد من القضايا السائدة في المجتمع العربي. كما شاركت في دفاعها عن الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى دفاعها عن المظلومين ورفضها لأشكال الظلم والطغيان. وفي هذا المقال سنتعرف على المزيد من المعلومات والتفاصيل عن ميساء سلامة الناجي.
وان سلامة الناجي ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اسمها الكامل ميساء سلامة الناجي، وهي كاتبة من أصل مغربي. وتشارك كتاباتها ومقالاتها المتنوعة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وغالباً ما تميل إلى الحديث عن الدعوة الإسلامية، وتتناول في كتاباتها الفكر الإسلامي وجوانبه المختلفة، منذ شهرتها في المغرب وفي العالم العربي عموماً حتى هذه اللحظة. واليوم لا تزال تلفت الأنظار إليها وتجذب عدداً كبيراً من المتابعين والقراء لكتاباتها، لأنها تتميز بأسلوب كتابتها الأنيق، وعلى الرغم من وجود أرقام كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنها معرضة… تلقت انتقادات كبيرة ومستمرة، ويصف البعض شهرتها بالخداع والظل الذي يمكن أن يهددها، كما أن مفهوم الحرية الذي تتحدث عنه في كتاباتها يشكل خطرا كبيرا على الإسلام، لأنه يتنافى مع مبادئه.
أصل ميساء سلامة الناجي
تغير في المبادئ والأفكار أعقبه تغيير في مظهرها الخارجي، حيث أبدت ميساء سلامة الناجي تغيرها في مظهرها الخارجي وخلعت حجابها بعد أن استمتعت بالدفاع عن الإسلام والمسلمين، بينما خلعت حجابها. وتفاجأ الجميع وأكد لعدد كبير من المتابعين تصريحاته بأن ميساء سلامة الناجي تسعى لأفكار باطلة لا علاقة لها بالإسلام.
أنظر أيضا:
Maysa Salama Al-Naji is an atheist
بعد ظهور ميساء الناجي في العديد من وسائل الإعلام، وكذلك عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، هناك اعتقادات بأنها ملحدة، لكنها في الحقيقة مسلمة، ولدت لأب وأم مسلمين، ولها أصول مغربية، إلا أن حادثة ظهورها بدون حجاب أثارت غضب جمهورها، وأغضبت الكثيرين أيضًا. وهي من الشخصيات المهمة في العالم العربي، لكنها أوضحت في لقاءاتها أن هذا الأمر يخصها وحدها، ولا يحق لمعتقداتها وأفكارها التدخل فيها.
ووقعت مواجهات عنيفة بينها وبين الشيخ الفيزازي محمد الذي فتح جبهة حرب شديدة ضدها، حيث وجه لها كلمات مسيئة للغاية ووصفها بالخائنة الخائنة وغيرها من الأوصاف التشهيرية – بسبب مدوناتها التي استخدمت فيها كلمات مسيئة.
كم عمر ميساء الناجي؟
من الأسئلة التي يتداولها جمهور متابعي ميساء الناجي بشكل كبير حيث يرغب المتابعون في معرفة عمرها الحقيقي فهي شخصية بارزة لمعت في مجال السوشيال ميديا وكذلك مجال الإعلام والسياسة. تحدثت عن قضايا سياسية مختلفة، كما تحدثت في كتاباتها عن الظلم. الطاغية التي تسود المغرب وفي الوطن العربي عموما، بالإضافة إلى أنها تحدثت عن موضوع النفايات الإيطالية وانتقدتها الحكومة كثيرا، خاصة رئيس دائرة البيئة، لكن هذه الانتقادات لمن يمنعها وأعربت عن آرائها بحرية تامة، ونشرت مقالاتها في الإذاعات المختلفة. أما عمرها فهي في الأربعينيات من عمرها.
أنظر أيضا:
معلومات عن ميساء سلامة الناجي
شخصية مغربية مهمة أتقنت كل حيل البلاغة، كما امتلكت أسلوبا رائعا في نقل الأفكار ومشاركتها مع الشعب المغربي. بسبب الوضع السياسي في المغرب، تحولت كتاباتها إلى تناول المواضيع السياسية فقط بعد أن كانت متنوعة وتحدثت عن العديد من المواضيع المختلفة، وهناك بعض الانتقادات التي وجهت لها في الآونة الأخيرة. ومنهم اتهامها بالازدواجية وبعض التناقض في أفكارها ومقالاتها، وهناك من يصف أفكارها بالتجارة الشيوعية الشعبية، والتي يمكن أن تنجر وراء أفكار مسبقة وإمكانية تسويقها. لهذه الأفكار.
أي أن الحرية من وجهة نظرها قد تدفعها إلى القيام بأشياء خارج ثقافة المجتمع الإسلامي والعربي. وصفها البعض بأنها مرادفة للعري والاختلاط، ووصف البعض كتاباتها بأنها غير دقيقة وكاذبة.
من هو زوج ميساء سلامة الناجي؟
وتعتبر ميساء الناجي من الشخصيات التي حظيت باهتمام كبير من الجمهور لأنها من الشخصيات المؤثرة. كما أن كتاباتها ومشاركتها لآرائها وأفكارها حول القضايا الدينية والسياسية جعلتها محط اهتمام الكثيرين. وكان ظهورها بدون حجاب من أكثر الأمور التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجمها متابعوها. واعترضوا على فكرة ظهورها مكشوفة الرأس، أما فيما يتعلق بزوجها فلم تظهر أي معلومات عنه. وعلى سبيل السخرية، وبعد خلعها للحجاب، أطلق مغردون على موقع تويتر هاشتاغاً بضرورة تزويجها من الشيخ سار.
أنظر أيضا:
Maysa Salama Al-Naji takes off her hijab
أثارت المدونة المغربية ميساء الناجي ضجة إعلامية كبيرة بحادثة خلعها للحجاب، خاصة أنها كانت تدافع دائما عن الإسلام والمسلمين وتدعم معتقدات المسلمين وأفكارهم. وكانت قد أعلنت إزالتها من خلال نشر صورة لها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مرفقة بالتعليق التالي:
“أرحب بقبولكم أو رفضكم لهذا التغيير في الفكر. أدعوكم للتعايش كمغاربة – رغم اختلافاتنا – والدفاع عن حق بعضكم البعض كمواطنين في ثروات بلادنا والعيش بكرامة – ميسا.
وجاءت التعليقات على تدوينة المغربية بين من اعتبروا الأمر عاديا وشخصيا ولا داعي لإعطاء الموضوع أكثر مما يستحق، مع التأكيد على أن مقالاتها تبقى بنفس الحدة، وبين من اعتبروا تخليها عن ارتداء الملابس وكان الحجاب غير مقبول وغير مقبول، خاصة وأن الأخيرة كانت تمارس نوعاً من عدم وجود رسالة دعوة منذ عامين على حسابها على فيسبوك.
ومن تعليقات الجمهور على صورتها بدون الحجاب ما يلي:
«في الحوار لم يقنعني، ولا أقنع الكثير من الناس. من جوانب عديدة، أولاً، مهاجمة طرف واحد فقط ونسيان بقية الأطراف الأخرى، التي بدورها مسؤولة عن ارتفاع الأسعار والوقود والتعليم. واو الأحزاب كلها مسؤولة وهي السبب الحقيقي لوصول البلاد إلى هذه الأزمة بسبب العمل من أجل مصالحها، بسبب عدم وجود رؤية سياسية إصلاحية لديهم بسبب منحهم وبيعهم التبرعات لأصحاب الشكارة و المستأجرين.
المهم في النهاية أنك حر، وهذه هي حياتك، ومن حقك أن تهاجم طرفا وتدافع عن طرف آخر”.
وتباينت التعليقات على صورتها، فمنهم من احترم قرارها، فيما هاجمها آخرون بشدة ولم يتقبلوا فكرة ظهورها بدون حجاب بعد دفاعها المستمر عن الإسلام وتمسكها بمبادئه.
وبهذا ينتهي المقال الذي تحدثنا فيه عن المدونة المغربية الشهيرة ميساء الناجي التي لا تزال تثير الجدل بأفكارها ومعتقداتها التي تشاركها مع متابعيها. تحدثنا في المقال عن عمرها ودينها وزوجها.