تعتبر نسبة نجاح العلاج الإشعاعي في تركيا إحدى الطرق التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج الخلايا السرطانية مما يساهم في القضاء على الخلايا السرطانية، حيث أنها من الطرق العلاجية التي يتم اللجوء إليها مع مرضى السرطان، وقد يكون المريض يشعر ببعض الألم والوجع في جسده بعد كل جلسة علاج، وهذا يجعل السؤال عن نسبة نجاح العلاج الإشعاعي في تركيا ضروريا.
معدل نجاح العلاج الإشعاعي في تركيا
يعتبر العلاج الإشعاعي أحد العلاجات المستخدمة في عالم الطب. حيث أن العديد من الأشخاص المصابين بالسرطان قد تم توجيههم من قبل الأطباء للخضوع للعلاج الإشعاعي. كما أن الفرق بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي هو كما يلي:
- العلاج الإشعاعي الموضعي: والذي يهدف إلى زرع بذور إشعاعية في موقع الورم لتدمير الخلايا السرطانية الملتهبة.
- العلاج الإشعاعي الخارجي (المشكل وثلاثي الأبعاد): هو أسلوب يعتمد على التصميم الفردي لكل مريض. ومن خلالها يتم تحديد الطريقة التي سيتم من خلالها إدخال شعاع الإشعاع من خلال عمل قالب خاص يناسب المريض.
- وفي سياق متصل أيضاً تجدر الإشارة إلى أن نسبة نجاح مرضى السرطان بعد تعرضهم للعلاج الإشعاعي، بحسب الدراسات الحديثة، تبلغ حوالي 93.3%. مع معدل البقاء على قيد الحياة بدون اختراق لمدة 5 سنوات بنسبة 96.9%.
أنظر أيضا:
علامات نجاح العلاج الإشعاعي
أحد العلاجات التي تم تطويرها في عالم الطب والتي من خلالها يمكن القضاء على الخلايا السرطانية. وقد تم استخدام هذه التكنولوجيا في العديد من دول العالم. أما بالنسبة لتأثيرات العلاج الإشعاعي التي تظهر على المريض بعد الشفاء، فهي تشمل ما يلي:
- ويتميز باحمرار الجلد.
- تهيج الجلد.
- تورم أيضا
- التعرض لبثور تبدو وكأن الشخص مصاب بحروق الشمس.
- جفاف الجلد وتقشيره، مما يسبب الحكة لدى المريض ويسمى في كثير من الحالات بالتهاب الجلد الإشعاعي.
-
التعب والإرهاق
- ومن أبرز الآثار الناتجة عن تعرض المريض للعلاج الإشعاعي هو شعوره بالتعب والإرهاق، خاصة خلال فترة العلاج، على أن يختفي هذا التعب تدريجياً بعد انتهاء الأسابيع الأولى من التعافي من العلاج الإشعاعي.
-
آثار جانبية طويلة المدى
- تطور سرطان ثانوي، أي ظهور نوع آخر من السرطان الذي يحدث نتيجة علاج السرطان الأول، ولكن احتمالية حدوث ذلك منخفضة جداً.
-
الرأس والرقبة
- ظهور تقرحات في الفم واللثة.
- وأيضا صعوبة في البلع.
- وأيضا تصلب في الفك.
- وقد يؤدي أيضًا إلى الغثيان.
- بينما قد يؤدي إلى تساقط الشعر.
- بالإضافة إلى نوع من التورم يسمى الوذمة اللمفية حول الرقبة، وتحديداً مكان تجمع الغدد.
- وقد يؤدي أيضًا إلى تسوس الأسنان.
- وكذلك حدوث بعض التغيرات في حاسة التذوق.
- ومن الأعراض الأخرى أيضًا الشعور بألم في الأذن.
- وكذلك تورم اللثة أو الحلق أو الرقبة.
- وأخيرًا، أحد التأثيرات الأكثر وضوحًا هو التغيرات في نسيج الجلد.
يبحث الكثير من الأشخاص عن مدى فعالية ونسبة نجاح العلاج الإشعاعي في تركيا، حيث يمكنهم من خلاله التعرف على الآثار الإيجابية والسلبية للجلسات الإشعاعية.