هل هناك صيام يوم 27 من رجب؟ الحديث عن هذا اليوم يعني الحديث عن اليوم الذي حدثت فيه فضائل كثيرة، وهذه الفضائل لم يكن من الممكن أن يغفل عنها المسلمون على مر السنين، لأنهم يدركون أن اليوم السابع والعشرين من شهر رجب هي الليلة التي تحمل إسراء النبي . صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وكانت هذه الليلة في حد ذاتها تكريماً لشفيع الأمة واستخفافاً بالأذى الذي تلقاه من كفار قريش. وفي هذا السياق نرى هل هناك صيام يوم 27 رجب؟

لقد أعطى الله تعالى ليلة الإسراء والمعراج تمييزا عظيما للغاية، حيث تضمنت هذه الليلة مجموعة من الأحداث التي سلطت الضوء على قدرة الله تعالى على كل شيء. كما سارت الدعوة الإسلامية بعد حدوث هذه المعجزة بقوة عظيمة، حيث قدمت معجزة الإسراء والمعراج للناس كلهم ​​دليل قوي على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. السلام، وفي هذا السياق نتبنى أحداث هذه المعجزة:

وصول الرسول إلى المسجد الأقصى

  • حيث ركب النبي صلى الله عليه وسلم على البراق.
  • كما ربط النبي البراق بعد وصوله إلى المسجد الأقصى.
  • ثم جاء جبريل للنبي بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار النبي إناء من لبن.
  • كما صلى مع جميع الأنبياء في أورشليم.

أنظر أيضا:

معراج النبي إلى السماء

  • حيث عرج النبي إلى السماء، وكلما مر بإحدى السموات رحب بأهلها، والتقى هناك بمجموعة من الأنبياء. وتوضيح هذه المسألة على النحو التالي:
السماء الأنبياء موجودون هناك
الأول آدم لديه الجنة
ثانية النبي يحيى بن زكريا، وكذلك النبي عيسى بن مريم
ثالث النبي يوسف عليه السلام
الرابع النبي إدريس عليه السلام
الخامس النبي هارون عليه السلام
ستة النبي موسى عليه السلام
سبعة النبي ابراهيم عليه السلام

أنظر أيضا:

ما حكم صيام يوم 27 من رجب؟

إن ما حدث في ليلة الإسراء والمعراج أمر عجيب لا يمكن تصوره، حيث صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة. كما صلى مع جميع الأنبياء وكان أمامهم. وهذه المعجزة فيها بيان واضح لقدرة الله تعالى على كل شيء، وفيها تأكيد أيضًا. ومن الواضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين. ونظراً لأهمية هذه الليلة، سنعرف متى يكون يوم 27 رجب. 2025:

فضل صيام يوم 27 من رجب

تعتبر ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المباركة المليئة بالخيرات الكثيرة. كما أنها عززت صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما أعطت للجميع درساً في بيان مدى رحمة الله تعالى وعطفه على عباده الصالحين. كما أنها تسلط الضوء على أن المصائب التي تصيب الإنسان هي… وما هي إلا كرم من الله، فكل مصيبة تنطوي على حكم الله، وفي هذا السياق نرى فضل صيام يوم 27 من رجب:

  • ولم يرد حديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على فضل صيام يوم السابع والعشرين من رجب.
  • وكذلك كل ما يزعمه العلماء من أن السابع والعشرين من رجب هو ليلة الإسراء والمعراج فهو أيضاً غير صحيح.
  • وهذا الأمر لا أصل له، والحديث الذي يتداول أن النبي يحث المسلمين على صيام يوم السابع والعشرين من رجب غير صحيح.

أنظر أيضا:

حديث من صام يوم السابع والعشرين من رجب

حدثت أشياء كثيرة مهمة في ليلة الإسراء والمعراج، ولعل أهمها فرض الصلاة على المسلمين، حيث فرضت عليهم الصلاة بمقدار خمسين صلاة في اليوم والليلة، ولكن هذا وتم تخفيف الأمر بحيث فرضت الصلاة على المسلمين بمقدار خمس صلوات في اليوم والليلة، وهذا الأمر يؤكد على أهمية ليلة الإسراء والمعراج. وأما الأحاديث التي جاءت في فضل الصيام عليه فهي موضحة بما يلي:

  • وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل صيام يوم السابع والعشرين من رجب، ولكن هذه الأحاديث موضوعة.
  • ومن هذه الأحاديث: «من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب الله له صيام سبعين سنة».
  • والحديث السابق من الأحاديث غير الصحيحة التي لم يثبت أصلها وصحتها. ولم ينقل أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أنظر أيضا:

متى تصوم ليلة الإسراء والمعراج 2025؟

وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً جداً على صيام شهر رجب، فإن هذا الشهر من الأشهر العظيمة جداً التي تكثر فيها الخير والبركة والفضائل. وكذلك يصوم المسلمون عادة ليلة الإسراء والمعراج، ويصومون ذلك اليوم فيحصلون على غالب الخير والفضل فيه. إلا أن هناك آراء كثيرة بخصوص صيام هذا اليوم، وفيما يلي سنسلط الضوء على أهمها:

  • أكدت دار الإفتاء بجمهورية مصر العربية أنه لا حرج من صيام يوم الإسراء والمعراج.
  • كما يعتبر صيام هذا اليوم من الطاعات المستحبة في شهر رجب استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
  • كما أنه بالرغم من عدم وجود دليل شرعي على صحة صيام هذا اليوم، إلا أنه يعتبر صيام تطوع.
  • وصيام هذا اليوم هو الثامن والعشرون من شهر فبراير سنة 2025م.

أنظر أيضا:

آراء العلماء في الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

يجب على المسلمين أن يطلعوا على الكثير من المعلومات المتعلقة بليلة الإسراء والمعراج، وهذا لوجود لبس كبير جداً فيما يتعلق بتاريخ هذه الليلة، إذ تتجلى الحقيقة حول هذا الأمر تدور حول أن ليلة ليلة الإسراء والمعراج مجهولة، وشهرها مجهول أيضاً، ولهذا لا يصح القول إنها ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ، وخصوصًا الصيام فإن ذلك اليوم من البدع التي نهى عنها الرسول. أما أقوال أهل العلم في الاحتفال بهذه الليلة فهي موضحة بما يلي:

هل يوجد صيام يوم 27 من رجب فهو من الأيام التي كثر الجدل حول وجوب الصيام وصحته، ولكن الحقيقة في هذا اليوم أن صيامه صيام تطوع وليس بواجب على من صامه؟ المسلمين.